منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
2 - كلنا البابا شنودة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
2 - كلنا البابا شنودة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 2 - كلنا البابا شنودة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 2:51 pm

كلنا البابا شنودة ..

ردا على الحملة المسعورة ضد رئيس كهنتنا الأعظم

قداسة البابا شنودة الثالث الثالث

نقدم

كلنا البابا شنودة



2 - كلنا البابا شنودة 298174547

2 - كلنا البابا شنودة 5909942 - كلنا البابا شنودة 548160 2 - كلنا البابا شنودة 590994


يابابا شنودة لاتهتم

وراك شباب يفديك بالدم


أيها الأسد الجالس على السدة المرقسية

أيها الراع الذى استلم عصا الرعايا من الراع الأعظم
وتحافظ على الخراف الضعيفة من الذئاب الخاطفة
فى صبر واحتمال وتأن

أيها المصرى الوطنى الأمين
الذى أخلص الحب لهذا الوطن
وعلمنا حب الوطن
فعشقنا الوطن من بين كلمات فمك الطاهر

أيها الراهب العابد الناسك الذى ترك متاع الحياه
وانصرف الى عبادة الاله
ولما اختارته العناية الالهية ليقود كنيسة شعب الله فى برية الحياة
اخلص لها الحب والعطاء
فبادلته الرعية حبا بحب

سير ياسيدنا
ونحن خلفك

فلست وحدك البابا شنودة
كلنا البابا شنودة
22 مليون بابا شنودة فى مصر
2 - كلنا البابا شنودة 822326

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 3:06 pm

بلاغ الى النائب العام

أعلن الغوغاء فى مسجد الفتح بالأمس
وبالصوت العالى

وعلى مشهد ومرأى من الجميع


حكومة وامن وشعب

ووكالات أنباء

أعلنوا فى هستيرية اجرامية

عاوزين نقتل شنودة

ولما كان هذا التهديد المباشر لرئيس كهنتنا الأعظم

يضر بالبلاد بل يجرها الى نزيف دم لاينتهى

فاننا نرفع بلاغنا هذا

الى السيد النائب العام

للتحقيق مع منظمة مظاهرة مسجد النور

واللذين اعدوا الهتافات العدائية

وماقيل من اهانات وتجريح للكنيسة ولرأس الكنيسة

اننا نرفع بلاغنا هذا قبل ان يتحرك الشباب القبطى للرد

على الاهانات التى لحقت بالكنيسة

من حفنة من الرعاع والبلطجية والارهابيين

2 - كلنا البابا شنودة 17
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 3:14 pm

من ملف القتلة الارهابيون

جرائم قتل الأقباط

اضغط على اللينك لتشاهد الموضوع
نقلا عن موسوعة تاريخ الأقباط

الإعتداء على كنيسة الخانكة
حادثة الزاوية الحمراء الدموية
حادثة كفر الشيخ
يقتلون مسيحيين صباح العيد
أقباط أبو قرقاص
مذبحة ديروط
قتلى أقباط بالبحيرة
هجوم مسلح على أقباط أمبابة
ضحايا صنبو
صنبو وحقوق الأنسان
قتل الأقباط وسرقة الممتلكات
الإعتداء على أقباط اسيوط
قتلوا الأقباط من أجل الأتاوة
مذبحة كفر دميان
قتل 9 أقباط وهم يصلون
المسلمين يقتلون 13 قبطيا
ضحايا عزبة الأقباط
مذبحة عزبة داود
مذبحة الكشح
نهب وتخريب ممتلكات الأقباط
إستشهاد عياد ظريف قديس


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 3:25 pm

جرائم حرق كنائس


2 - كلنا البابا شنودة 21568_285573679487_285569039487_4619304_849148_n

حرق وهدم الكنائس والإعتداء على المصليين وقفلها

بداية الإضطهاد الدينى فى العصر الحديث
مع ظهور عصابة الإخوان المسلمين الإجرامية فى مصر


ظهرت
عصابة الإخوان المسلمين عام 1928 م وهى حركة متطرفة دينياً هدفها
الإستيلاء على الحكم , وتعتبر هذه العصابة الأب الروحى لجميع العصابات
الموجودة الآن وخاصة عصابة القاعدة (بن لادن) وعصابة الزرقاوى وغيرها ,
ولها إتصالات بعصابات الإسلام فى الشرق الأوسط كله , ومنذ لحظة تكوين هذه
العصابة شرعت فى إحلال الدين محل الوطنية وحصار الديمقراطية التى كانت
سائدة فى العصر الملكى , ثم حاولت الإنقضاض على الحكم الإشتراكى
الديكتاتورى فى عصر جمال عبد الناصر بمحاولة إغتياله فى ميدان المنشية ,
حتى حكم أحد أبنائها المخلصين وهو الرئيس محمد أنور السادات الذى أخرج
كوادرهم من السجون وقنن الشريعة الإسلامية , وجاء السيد لارئيس محمد حسنى
مبارك لينفذها مما جعل الأقباط يعيشون فى جحيم الإضطهاد الدينى لمدة أكثر
من 50 سنة , أما هدف الإخوان هو العودة إلى الحكم الإسلامى وسيادة دين
الإسلام وتنفيذ جميع بنود الشريعة بما فيها الحدود ومعاملة الذمى مثل
معاملة العبيد إن لم يكن أقل فى الدرجة والتى تنص أن يدعوا الأقباط إلى
الشروط الثلاثة :

إما الإسلام أو الجزية أو القتل

وفى
البداية كونت عصابة الإخوان المسلمين الإجرامية جمعية أسمها ” شباب محمد ”
ومن برامجها أن ثروة البلاد ومرافقها ملك للمسلمين ومن حقهم وحدهم … ودعوه
أهل البلاد من الأقباط إلى إحدى الثلاث إختيارات السابقة – وينبغى على
العضو أن يقاطع كلية ما هو غير إسلامى من مأكل ومشرب وملبس , وألا يتعامل
إلا مع مسلماً كما أنهم يدعون إلى إستعمال القوة لتحقيق الأغراض الدينية
الفاشيستية المنافية لحقوق الإنسان والدساتير والقوانين الدولية والحض على
كراهية الأقباط ومقاطعتهم تجارياً.

ونشرت جريدة مصر بتاريخ 26 أبريل 1947 م

أن
إمام جامع أولاد عنان خطب فى المصليين يوم الجمعة داعياً إلى كراهية
الأقباط . وفى يوم 26 ابريل سنة 1947 م وزع نداء من المدعو حسن أحمد فايد
إمام وخطيب مسجد الشيخ سلطان بالدوير يحض المسلمين فيها على :

“إجتناب
أعداء الله فى عيدهم , ولا تحتفلوا بيوم شم النسيم (هو اليوم التالى لعيد
القيامة وهو يوم عيد الربيع عند قدماء المصريين) فلا تشاركوا النصارى فى
هذا اليوم , لا تدخلوا على المشركين فى كنائسهم يوم عيدهم فإن السخط ينزل
عليهم لأن هذا اليوم ينزل فيه السخط والغضب من الله على اليهود والنصارى
لعصيانهم له ومن عمل مثلهم وشاركهم فى أثمهم إستحق لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين . “

وبدأت عصابة الإخوان المسلمين الهجوم على
الأقباط والمسيحيين فى المدن والقرى والنجوع وإثارة المسلمين بالمنشورات
والعظات الجارحة والخطب الرنانة والمقالات الهادمة بسبب العنصرية الدينية
ومن أعمالهم الدموية
[b]
1- حرق كنيسة الزقازيق

نشرت جريدة
الإخوان المسلمين فى صباح 27 /3 / 1947 م نبأ مختلقاً عن إعتداء كاذب حدث
من الأقباط على الدين الإسلامى , ثم ظهر مقال آخر فى جريدة البلاغ مساء
اليوم نفسه فى مقالة بعنوان ” مأساة دامية ” بإمضاء أحمد الشرباصى المدرس
بمعهد الزقازيق الدينى كتب فيها يحض على كراهية الأقباط والتشهير بهم وقد
سبق هذا إعتداءات على الأقباط مثبوته فى القضيتين 1111 , 1555 سنة 1946 م
ونشرت جريدة مصر فى 27 مارس سنة 1947 م مقالة تصف يوم حرق هذه الكنيسة ”
كانت الليلة معدة لعظة تسمعها سيدات الأقباط عن الفداء – فداء الآخرة
بالدنيا وفداء الوطن بالنفس والمال فإذا بهن محاطات بالجماهير (المسلمين)
الصاخبة ثم محاطات بالنار المندلعة – وبادر جيران الكنيسة بإلقاء سلالم
خشبية فإرتقينها ونجون.

ثم نشرت جريدة مصر فى يوم 19 / 4 / 1947 م
ما تلى حرق الكنيسة وإنتهت فرقة الهجوم فى تأدية عملها بنهب مام تلتهمه
النار من كنيسة الرب المقدسة .. ألخ ثم أنتظمت مظاهرة إخترقت جميع الشوارع
الرئيسية فى المدينة , وكانوا يهتفون هتافات عدائية ضد المسيحيين :

“ اليوم يوم الصهيونية وغداً يوم المسيحية .. اليوم يوم السبت وغداً يوم الأحد ”

وكل هذا يحدث تحت سمع رجال البوليس والإدارة فماذا فعلوا ؟

وعلى من قبضوا أو من حاكموا وعاقبوا ؟ ..

لا أحد …

2- حرق الكنيسة القبطية بالحضرة بالإسكندرية فى شهر أبريل سنة 1947 م

وطبعاً قيدت القضية ضد مجهول

3- محاولة حرق كنيسة مار جرجس بـ ميت دمسيس

فقد
أدعى بعض جهلة المسلمين بعد إكتشاف قبر زعموا أنه لأبى بكر الصديق ولكن
كذبت مصلحة الآثار العربية وقتها هذا الخبر , ولكن نشرت جريدة مصر الأهرام
20 / 4 / 1950 م بعض ما عاناه أهالى ميت دمسيس والزائرون لهذه الكنيسة
الأثرية من إهانة وسلب ونهب وإغراء لترك الدين حتى بلغ العدوان إلى حد
إحراق الكنيسة الأثرية بها

4- إحراق الكنيسة القبطية بالسويس

كانت
مجزرة بشعة نتج عنها قتل بعض من الأقباط قتلاً عنيفاً يتسم بالبربرية ,
فقد علقوهم فى خطاطيف حديدية (خاصة بالجزارين ) وحرقوهم أحياء وطافوا ببعض
أجسادهم يهللون ويكبرون

ثم ألقوا ببعضهم محترقين فى الطرقات ثم أخذوهم وألقوهم فى الكنيسة وأشعلوا فيها النيران ..

وكان
إرتكاب الإخوان المسلمين لهذه الجريمة التى أفلتت من العقاب على مرأى
ومسمع من السلطات وكان ذنب الضحايا الوحيد أنهم مسيحيون ( كتاب فرق تسد
زغيب ميخائيل )

التفاصيل فى هذا المستند:

مقالة كتبها الأستاذ نظير جيد حالياً بإسم البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط

البابا شنودة والسجل الدموى الأسود للأخوان المسلمين فى مصر

حرق الأقباط أحياء والطواف بجثثهم بالسويس ثم إلقائهم فى كنيسة وإشعال النار فيها هديــــــــــــة العيــــــــــــد …

بقلم نظير جيد / البابا شنودة الثالث البطريرك الــ 117

إستمعنا فى ألم بالغ إلى حادث السويس , هدية العيد ( الكريمة) ، وقد قدمها لنا مواطنونا المسلمون الذين ينادون بوحدة عنصرى الأمة !!

وعناق الهلال والصليب!!

وتتلخص
القصة (وقد رواها أخوة لنا من السويس ) فى حرق بعض المسيحيين والطواف بهم
محترقين فى الطرقات ثم إلقائهم فى الكنيسة وإشعال النار فيها . أين كانت
الحكومة ؟؟
شئ يمكن أن يحدث فى بعض البلاد المتبربرة أو فى العصور
الوثنية والرق والوحشية , أما أن يحدث فى القرن العشرين وفى السويس فى بلد
فيها محافظ ونيابة وبوليس وإدارة للأمن العام

فأمر يدعو للدهشة
والعجب إنها ليست قرية نائية بعيدة عن إشراف رجال الإدارة وإنما هى محافظة
فأين المحافظ حين وقع هذا الإعتداء الوحشى؟

وما الدور الذى قام به رجالــــه (الساهرون) على الأمن وحماية الشعب؟!!
إننا
نطالب الحكومة .. لو كانت جادة فعلاً فى الأمر لو كانت حريصة على إحترام
شعور ما لا يقل عن 3 ملايين من رعاياها نطالبها بمحاكمة المحافظ ومعرفة
مدى قيامة بواجبة كشخص مسئول

وإن توقع عليه وعلى غيره من رجال الإدارة العقوبة التى يفرضها القانون .

خجلة وزير الداخليــــة

بالأمس
القريب حرقت كنيسة الزقازيق وحرقت الكتب المقدسة أيضاً فإرتجت مصر للحادث
وإرتجت معها البلاد المتحضرة التى تقدر الحرية الدينية وكرامة الكنائس
والكتب الإلهية واليوم يضاف إلى حرق الكنيسة إعتداء أبشع وهو حرق
الآدمييــــن وأمام هذا التدرج نقف متسائلين .. وماذا بعـــد؟ !!
منذ
أيام طلعت علينا الجرائد وهى تقول : أن وزير الداخلية توجه إلى قداسة
البابا البطريرك وسلمه كتاباً نشر فى الخارج عن الإضطهادات التى يلاقيها
المسيحيون فى مصر وتسائل للكثيرون : ترى ماذا سيكون رد الحكومة على
المستفهمين فى الخارج !!

ولكن قبل أن يجهز وزير الخارجية الرد الذى ترسله وزارة الخارجية المصرية .. وصل رد (الفــــدائيين) من السويس !!

ترى هل وافق تصرفهم ما كان يجول بخيال الوزير من ردود؟

إننا
نسأل أو نتسائل لعل العالم قد عرف الآن أن المسيحيين فى مصر لا يمنعون من
بناء المساكن فحسب بل تحرق كنائسهم الموجودة أيضاً , ولا يعرقل نظام
معيشتهم من حيث التعيينات والتنقلات والترقيات والبعثات , وإنما أكثر من
ذلك يحرقون فى الشوارع أحيـــاء ..

عنــــــاق ! و 5000 جنيـــة

لقد
ذهب رئيس الوزراء إلى قداسة البابا البطريرك وعانقة كما قرر مجلس الوزراء
تعويضاً قدره 5000 جنيه لترميم الكنيسة ولكن رفضها الشعب القبطى بأجمعة ,
ونحن نقول نقول أن مجاملات

الحكومة لا تنسينا الحقيقة المرة وهى
الإعتداء على أقدس مقدساتنا ولكى نعطى فكرة واضحة عن الموضوع نفترض العكس
ولو حدث أن جماعة من المسيحيين .. على فرض المستحيل

حرقوا مسجداً , وجماعة من المسلمين ..

هل كان الأمر يمر بخير وهدوء؟

هل كان يحله عناق البطريرك وشيخ الزهر أو إعتذار يصدر من المجلس الملى ومن جميع الهيئات القبطية؟

لا أظن هذا ..
إنها
ليست مسألة شخصية بين الوزارة والبابا البطريرك وإنما هى هدر لمشاعر
ملايين من الأقباط وإساءة إلى المسيحيين فى العالم أجمع ولا تحل هذه
المشاكل بعناق .. أو إعتذار..

أو عبارات مجاملة .. أو وعود ..
وإنما تحتاج إلى عمل إيجابى سريع يشعر به مسيحيو مصر أنهم فى وطنهم حقاً
ويشعرون معه أن هناك حكومة وأن هناك مشاركة وجدانية لهم فى شعورهم

. أما الــ 5000 جنية فهى أحق من أن نتحدث عنها , وأحقر منها أن يستكثرها الوزير القبطى , على ما يقال طالباً تخفيضها إلى ألفين .

أقــــوال كثيرة

لقد
قرأنا أن رئيس الوزراء ووزراؤه ورئيس الديوان الملكى وكبار رجاله وغالبية
الزعماء السياسيين وشيخ الجامع الأزهر ومفتى الديار المصرية وكثيراً من
رجال الدين المسلمين كل هؤلاء وغيرهم ذهبوا إلى قداسة البابا البطريرك
مظهرين شعوراً طيباً مستنكرين الحادث , وهذا حسن وواجب وأمر نشكرهم عليه .
وقرأنا
أيضاً فى الجرائد إستنكار للحادث من بعض الهيئات المعروفة كالمحاميين
الشرعيين واللجنة التنفيذية لكلية الطب , ونحن نشكر كل هؤلاء من صميم
قلوبنا كما نشكر حضرات الكتاب المحترمين الذين شاركونا فى شعورناكالأستاذ
محمد التابعى مثلاً .

كل هذا جميل ولكنها أقوال والأمر يحتاج ..
كما قلنا .. إلى عمل إيجابى سريع لأن أعصاب الشعب تحتاج إلى تهدئة وتهدئة
على أساس سليم لقد ذكرت جريدة الأهرام أن عبد الفتاح حسن باشا وزير الشئون
الإجتماعية ذهب إلى السويس , ورأى قبل أداء فريضة الجمعة أن يزور الكنيسة
القبطية وجمعيتها الخيرية ومدرستها ، وأعرب لمن إجتمعوا بمعاليه عن سخطه
على الحادث الذى وقع فى الأيام الأخيرة وأعاد التأكيد بأن الحكومة تأخذ
بكل حزم وشدة أى عابث بالأمن وكل من يحاول الإخلال بالنظام أو يفكر فى
تعويق البلاد عن متابعة كفاحها.

هذه ألفـــاظ جميلة ولكننا لم يعتد
علينا بالألفاظ حتى نعالج بالألفاظ وإنما نريد أن نرى عملياً الحــزم ,
والشـــدة اللذين إتخذتهما الحكومة لمعالجة الموقف على أن يكون ذلك بسرعة
, لأن حجارة الكنيسة ما زالت مهدمة , ودماء شهدائنا الأعزاء ما زالت تصرخ
من الأرض .

مهزلة الوزيــــر القبطى:

ونود بهذه المناسبة أن
نقول للحكومة فى صراحة أن عبارة (الوزير القبطى) ما هى إلا مجرد إسم وأن
هؤلاء الوزراء الأقباط لا يمثلون الشعب القبطى فى شئ بل أن منهم من يتجاهل
أو يضطهد

الأقباط أحياناً أو يفرط فى حقوق كنيسته ليظهر للمسلمين أنه غير متعصب , وهكذا يحتفظ بكرسيه .
مـــا الذى فعلة الوزير القبطى ؟ أى شعور نبيل أظهرة نحو الكنيسة ؟

وما الذى فعله الدكتور / نجيب باشا إسكندر عندما إحترقت كنيسة الزقازيق؟

لقد زارنا نجيب باشا وقتذاك فقال لنا : لحساب من تعملون؟

لقد
أصطلح المدير مع المطران وإنتهى الأمر .. وأنتم تهدمون وحدة العنصرين ..
!! ثم عاد وتلطف أخيراً بعد أن تبين سلامة إتجاهنا وصحة موقفنا .
وإبراهيم
فرج باشا جاهد كثيراً ليقنع غبطة البطريرك بمقابلة رئيس الوزراء قائلاً له
: من الواجب أن نفسد على الإنجليز دسائسهم فى تقويض هذا الإتحاد المقدس
بين عنصرى الأمة .

نفس عبارة الوزيرين تكاد تكون واحدة , ولكنها أيضاً تدل على سوء إستغلال لعبارة وحدة العنصريـــن .

وحـــدة العنصرين

العجــب أن الأقباط وحدهم الذين يطلب منهم المحافظة على وحدة العنصرين !!!!

تحرق
الكتب المقدسة ويحرق المسيحييون أحيــــاء ولا يسمى هذا إعتداء على وحدة
العنصرين ولكن عندما يقف الأقباط محتجين يقال لهم : وحدة العنصرين .. وحدة
العنصرين … !!!

ولحساب من تعملون ؟ والجــــواب : أننا نعمل لحساب المسيح والكنيسة والدين .

يجب
أن نفهم وحدة العنصرين فهماً سليماً الأمر ليس مجرد تمثيل وإدعاء نتبادله
مع مواطنينا المسلمين , وإنما يجب أن يكون وحدة قلبية خالصة ومحبة متبادلة
وتعاوناً صادقاً مع مراعاة المساواة التامة فى كل شئ ومن ناحيتنا كمسيحيين
حافظنا على هذه المحبــة محافظة أعترف بها التاريخ , وإعترف بها المواطنون
جميعاً , وسجلتها محاضر مجلس الوزراء , وبقى على لعنصر الآخر أن يظهر
محبته محافظة على وحدة العنصرين لأننا لا نستطيع أن نسكت إطلاقاً عندما
حرق كنيسة لنا أو كتاب مقدس ولا نستطيع أن نسكت عندما يحرق المسيحى
حيــــــا لا لذنب إلا أنه مسيحى , وأؤكد أن مواطنينا المسلمين يوافقوننا
على إحتجاجنا . بل لعلهم يصفون إحتجانا بالوداعة والهدوء بينما لو سكتنا
لو صفنا المسلمون أنفسهم بأننا جبناء ضعاف الإيمان , ولم يكن المسيحيون
جبناء أو ضعاف الإيمان فى أيه لحظة من لحظات تاريخهم الطويل منذ أن سكن
المسلمون معهم وقبل أن يسكونوا معهم بأجيال .

وأنت أيهــــــــــا الشعب القبطى..

ليس
الحــــرق بجديد علينا .. بل أن تاريخك فى الإضطهاد حافل بأمثال هذه
الحوادث وبما هو أبشع وأقسى , والمسيحية فى مصر سارت فى الطريق الضيق منذ
إستشهاد كاروزها مار مرقس الرسول عبر الأجيــال الطويلة قاست : الحــرق ,
والصلب , والرجم , والجــلد ، والعصر , والإلقاء إلى الوحوش الضارية ..
وشتى أنواع التعذيب المختلفة .

فصبــــراً جميــــلاً .. وطوبى لكم
إذا إضطهدوكم , لقد كان آباؤكم يفرحون عندما يستشهدون , ولكن هذا لا
يمنعكم إطلاقاً من المطالبة بحقوقكم . أن بولس الرسول ضرب وسجن وجلد ورجم
حتى ظن أنه مات وأحتمل وإحتمل كل الإضطهادات فى فرح , ولكن ذلك لم يمنعه
من أن يقول

لقائد المائة فى إستنكار :”أيجوز لكم أن تجلدوا رجلاً رومانياً غير مقضى عليه ؟”

وهكذا خاف قائد المائة , وخاف الوالى وعرض أمر الرسول على القيصر .

ولكن
فى إحتجاجكم كونوا عقلاء وكونوا مسيحيين طالبوا بحقوكم بكل الطرق الشرعية
التى يكفلها القانون , وقبل كل شئ إرفعوا قلوبكم إلى الرب ونحن واثقون أنه
لا وزير ولا رئيس ولا أى حزب مهما عظم خطره يستطيع أن يحتمل صلاة ترفعونها
بقلب نقى إلى الرب ، بل أننا نخشى على كل هؤلاء من صلواتكم .

نود
أن نقول لرئيس الوزراء : إن أقل ما يطلب من حكومة تقدر مسئوليتها هو القبض
على الجانى بعد إرتكاب جريمته وتقديمه إلى المحاكمة السريعة حتى ينال
العقوبة الرادعة وهذا بعض ما نطلبه الآن , أما الحكومة القوية فهى التى
تحمى الشعب وتمنع الجريمة قبل وقوعها

نظير جيــــد / البابا شنودة الثالـــث البطريرك الــ 117

العدد الأول والثانى لمجلــة مدارس الأحــــد لعام 1952 م

وطنى 24/6/2007م السنة 49 العدد 2374 عن مقالة بعنوان

” لم يكن دائما زمنا جميلا – ومايزال الفاعل مجهولا“

إعداد:فيولا فهمي

في
عام 1947 كان الأقباط داخل كنيسة الزقازيق يقيمون شعائر الصلاة,وإذابهم
محاطين بألسنة النيران من جميع الجهات , ليجد المصلين أنفسهم في لحظات
حبيسي أسوار نارية كادت أن تبتلعهم مما جعل جيران الكنيسة يحاولوا إنقاذ
المصلين بإلقاء السلالم الخشبية .

وبعد انتهاء فرقة الهجوم من
تأدية رسالتها بنهب مالم تجهز عليه النار من مقتنياتال لكنيسة , اختتموا
أعمالهم بتنظيم مظاهرات اخترقت جميع الشوارع والميادين تردد هتافات ضد
المسيحية ,حيث كان الحادث تحت مسمع ومرأي الجميع ورغم ذلك ظل الفاعل
مجهولا !.

وفي أواخر العام نفسه تكرر حادث مأسوي آخر,حيث نشب حريق مماثل في الكنيسة القبطية بالحضرة الإسكندرية وكان الفاعل مجهولا أيضا !

وفي
4 يناير 1952 تكرر مسلسل الاعتداء علي الأقباط ولكن بأسلوب مختلف متسما
بأقصي قدر من البربرية ونشب حريق هائل داخل الكنيسة القبطية بالسويس أسفر
عن العديد من الضحايا

الأقباط الذين احترقت أجسادهم وألقي بها في
الطرقات ، ونظرا لدموية الحادث وعلي أثر إصدار قرار من قبل المجلس الملي
العام للأقباط بالغاء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد قام النحاس باشا
بزيارة الأنبا يوساب الثاني بطريرك الأقباط .ونعت الحادث بالفردية في حين
توعد بالضرب علي أيدي العابثين بوحدة الأمة (روز اليوسف 1947 / الأهرام
1952)
ومرت العقود وحملت السنوات وصمة حوادث اعتداءات متكررة في معظم أنحاء الجمهورية بينما ظل الفاعل مجهولا
[/b]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 3:36 pm

المعناة القبطية في العهد الناصري

* الأضرار الإقتصادية أصابت الأقباط

لم
يختف التعصب الدينى فى هذه الفترة ولكنه قل وضعف نتيجة لتقوقع جماعة
الإخوان المسلمين والحد من نشاطها إذا قورن بعصور سبقت أو بعصور تلت مثل
عصر السادات مثلا

ولكن ناحية أخرى كانت معاناة الأقباط كبيرة بسبب
سياسة التأميم الناصرية والتي بدأت عندما قام جمال عبد الناصر بتأميم قناة
السويس سنة 1956 كرد فعل ورد إعتبار لرفض الغرب تمويل بناء السد العالى –
وكان عقد تشغيل قناة السويس سينتهى فعلياً عام 1968 أى أن قناة السويس
كانت سوف تسلم إلى مصر بعد 12سنة بدون حرب (8) وحدث أن إجتمع مجلس الأمن
لمناقشة قرار جمال بالتأميم وفى مساء الأربعاء 3 أكتوبر 1956

عندها
قرر الأقباط (غير عالمين بالنتائج) فى مؤتمراً قبطيا ًشعبيا عقد بالقاعة
اليوسابية الكبرى بالقاهرة التضامن مع الحكومة الناصرية في تأميم قناة
السويس .

ما نتج عن ذلك كان له أوخم الآثار ، فكان الأقباط أكثر
الفئات تضرراً إقتصادياً من الإجراءات الإشتراكية والتأميم والإصلاح
الزراعى الذى فرضها عبد الناصر وثورته فيما بعد

ففى قطاع النقل كانت خسارة الأقباط 75% – 70 % بالنسبة لإجمالى التأميم فى هذا المجال .

حيث – أممت شركة إخوان مقار والأسيوطى – وأممت شركة حكيم مرجان لنقل الأقاليم

وفى مجال الصناعة كانت نسبة الصناعات المؤممة للأقباط 44% من إجمالى التأميم فى هذا المجال .

فأممت مصانع فؤاد جرجس – وأممت مصانع عطية شنودة – وأممت مصانع كحلا وغيرهم

وفى مجال البنوك كانت النسبة 51 % من إجمالى التأميم فى هذا المجال

فقد
كانت غالبية رأس المال المساهم فى بنك القاهرة لموريس موسى وغيرة من
الأقباط وكذلك فى باقى البنوك الأخرى وقد مات كثير من المسلمين والأقباط
من الذين أممت أملاكهم وضاعت أسهمهم ومصانعهم والبعض أصيب بالشلل أو العجز
الكامل أما البعض الآخر أصابة الجنون لدى سماعهم بأخبار التأميم .

34 % من الأراضى الزراعية أى 15 % من الثروة إجمالى القومية – (9)

وبهذا حرم جمال عبد الناصر الأقباط من أموالهم بما يتخطى نسبتهم العددية

* تأميم الأوقاف القبطية

وقد
أمم عبد الناصر الأوقاف القبطية وإستولى عليها جميعاً وترك الكنيسة بدون
عائد إلا من صناديق التبرعات القليلة , فى الوقت الذى صرفت الدولة على
الجوامع وجامعة الأزهر الإسلامية من ميزانيتها ( وتقوم الحكومات المصرية
المتعاقبة بضم مئات الجوامع سنويا وتقوم بالصرف عليها وصيانتها مع إعطاء
العاملين فيها أجوراً شهرية من ميزانية الدولة ومن جيوب دافعى الضرائب وفى
الوقت نفسه تأخذ معونة أمريكية ) .

* لم تخلو السياسة الناصرية من
اضطهاد الاقباط وابعادهم عن الوظائف ذات الثقل السياسي أو القيادي
التحذيرات ووأد الحركة السياسية القبطية :

ففى 1955 حذر المرحوم
على باشا الشمس من اضطهاد الأقباط وإبعادهم عن الوظائف الرئيسية وقال لهم
ان الأقباط ملح وسماد الأرض المصرية ولم يسمعوا كلامه ونجحت الحكومة في
ظلم الأقباط واضطهادهم ولكنها لم تنتبه إلى يومنا هذا أنهم فى نفس الوقت
خربوا مصر وأوصلوها الى الحضيض الأسفل اللى إحنا فيه الآن وكذلك (ولو ان
هذا جاء متأخرا) فان الأمير طلال بن عبد العزيز والسيد خالد الفيصل حذروا
بشده من تفريغ الشرق الأوسط من المسحيين وتخريبه بهروب العقول منه Brain
Drain

وقد شكلت المرحلة من يوليو حتى بناء الناصرية فترة تاريخية
مثيرة ومتميزة لأنها تكرست عبرها إشكالية مشاركة الأقباط فى الحياة
السياسية

فقد بدأت الثورة بالتصدى للصفوة السياسية القديمة ومنها
الأقباط المشاركون في السياسة وتصفيتها إجتماعياً وسياسياً سواء بالعزل
السياسى عبر القانون أم من خلال التأميمات والمصادرات للمصارف والمصانع
وقوانين الإصلاح الزراعى (9)

وكانت نتيجة السياسة السابقة ان هاجر
ملاك الأراضى ورجال الصناعة من الأقباط إلى دول المهجر أى الولايات
المتحدة المريكية والكندية والأسترالية والأوربية وغيرها حيث كانوا
يتعاملون من قبل مع دول الخارج فى إدارة أعمالهم فى مصر أو أن بعضهم كان
كثيراً ما يذهب لقضاء رحلات سياحية هناك وإزدادت موجة الهجرة من الشباب فى
عقد الستينيات وهكذا فقدت مصر خيرة رجالها ، ولكن معها بدأ دور جديد
لأقباط المهجر فى النمو منذ ذاك الوقت

من الناحية السياسية كانت
حركة الضباط الأحرار إسلامية في جوهرها ، ولم يكن فى تنظيمها السري سوى
قبطى واحد ينتمى إلى الصف الثانى من الحركة ومن ثم بقى الجيش يحمل فى
تكوينه العضوى أثراً للتفرقة بين المسلمين والأقباط وبخاصة الرتب العالية
فجاء تنظيم الضباط الأحرار على شاكلة المؤسسة (التنظيم السرى للضباط
الأحرار ) (10) التى إنبثق منها .

ومع غياب الديمقراطية وإلغاء
الأحزاب لم يعد للأقباط دور فى الحياة السياسية الموجهه كما لم يعد من
الممكن لأى قبطى أن يرشح نفسة للإنتخابات أن ينجح لعدم وجود أحزاب إلا أن
الرئيس عبد الناصر تحايل على هذه المشكلة بإبتكار أسلوب جديد لم يمارس من
قبل قط حتى يضمن تمثيل قبطى وتواجد مسيحى فى مجلسة النيابى , ” فقرر
إداريا قفل عشر دوائر إختيرت بدقة حيث التواجد القبطى فيها محسوس وملحوظ
وذلك بأن قصر الترشيح على الأقباط وحدهم ” (11) وفشلت هذه التجربة ايضاً
لعلاج ازمة المشاركة القبطية وتضائل بعد ذلك نسبة التمثيل السياسى للأقباط
فى التشكيلات الحكومية المتعاقبة

وظل هذا المبدأ متبعاً من سنة
1964 حتى سنة 1979 م حيث فوجئ الأقباط بصدور مبدأ دستورى جديد وهو منح
رئيس الجمهورية سلطة تعيين عشرة أعضاء فى المجلس النيابى – وأتبعت عادة
وتقليداً جديداً ان يكون المعينون أقباطاً فى غالبيتهم أو كلهم ” (12)
وكان الإختيار يتم وفق معايير الولاء للنظام وعبر التقارير الأمنية من
عناصر غير معروف عنها المواقف النقدية(13)

تقول الدكتورة منى مكرم
عبيد (ابنة القيادة القبطية التاريخية مكرم عبيد) (14): “كان في إمكان
الثورة إعادة مسار سفينة الوحدة الوطنية إلى مجراها الطبيعي، خصوصًا في
ضوء نجاحها في ضرب حركة الإخوان المسلمين عام 1954م وتمتع عبد الناصر
بكاريزما سياسية، غير أن قيادة الثورة زايدت على الشعارات الدينية، ووظفت
الدين لخدمة شرعيتها السياسية بدلاً من الاعتماد على الإنجاز كمصدر لهذه
الشرعية. غير أن أخطر قرار أصدره عبد الناصر في مجرى صراعه مع الإخوان
المسلمين كان تدريس الدين في مختلف مراحل التعليم، ورغم أن هذا القرار قد
يكون عاديًّا ومشروعًا باعتباره يؤدى إلى دعم الجوانب الروحية لدى الطلاب،
إلا أن ذلك كان يتحقق فقط في ظل وجود كوادر مدربة جيدًا لهذه المهمة، ولكن
من قام بتدريس الدين أشخاص لا تتوافر فيهم المقومات الكافية من حيث الفهم
الصحيح لجوهره؛ ولذلك كانت نتيجة هذا القرار تعميق أوجه التمايز بين أبناء
الأمة المصرية، وتزامن ذلك مع تقلص النفوذ السياسي والاقتصادي للأقباط
بسبب إجراءات التأميم التي طالت الكثيرين منهم، هذا فضلاً عن اعتماد
النظام على أهل الثقة في تولي المناصب الرئيسية، مما أدى إلى هجرة عدد
كبير منهم إلى الخارج وعزوف الموجودين بالداخل عن ممارسة حقوقهم السياسية
أو الانخراط في العملية السياسية في ظل مناخ غير ديموقراطي.

وقد
كانت النتيجة الطبيعية لذلك أنه في انتخابات عام 1957م لم يفز قبطي واحد،
فلجأ جمال إلى أسلوب الدوائر المغلقة، حيث تم اختيار عشرة دوائر بدقة
وقصرها على مرشحين أقباط، غير أن هذا الأسلوب لم ينجح… ولذلك ابتكر النظام
فكرة التعيين حيث سمح الدستور لرئيس الدولة بتعيين عشرة نواب، روعي أن
يكونوا كلهم أو معظمهم من الأقباط، مما تسبب في تولد الشعور لدى قطاعات
كثيرة من الأقباط بأنهم أقلية، وبالتالي تكريس عزوفهم وسلبيتهم في
المشاركة السياسية. كما كان تولي الأقباط وزارات هامشية انعكاسًا لتهميشهم
سياسيًّا”.

أما الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل فيرجع مشكلة انعزال القبطي السياسي إلى ثلاثة أسباب (15):

1
– أن مجلس قيادة الثورة لم يظهر في قائمة أعضائه قبطي. ومع أن هناك فارقًا
بين التنظيمات السياسية العلنية وبين تشكيلات العمل السياسي السري، فإن ما
آلت إليه الأحوال قبل الثورة جعل من عدم وجود ضابط قبطي في مجلس القيادة
الجديد مسألة أكبر من حجمها.

2 – أنه بدا في أول الثورة وكأن
نظامها الجديد وثيق الصلة بالإخوان المسلمين. وبالفعل فإن الإخوان حاولوا
إعطاء الانطباع بأن لهم في الثورة أكبر مما هو باد على السطح، وزكَّى ذلك
واقع أن بعض قيادات الثورة اقتربوا في مرحلة من مراحل حياتهم من جماعة
الإخوان المسلمين مثل كمال الدين حسين وأنور السادات بل وجمال عبد الناصر
نفسه.

3 – أنه في تلك اللحظة لم تكن الكنيسة القبطية في أحسن
أحوالها؛ لأن بطركها الأنبا يوثاب كان يواجه أزمة داخل كنيسته نشأت من
صراع بين التقليد والتجديد. وكانت الكنيسة، بواقع ما طرأ خلال الحرب
العالمية الثانية وبعدها، قد أصبحت – بحكم الظروف – وحدها في الحياة
القبطية ودون قيادة سياسية بارزة يعترف بها الكل؛ المسلمون قبل الأقباط،
كما كان في زمن مكرم عبيد. ولم تكن الكنيسة في ذلك الوقت مؤهلة لهذا
الدور، ومن سوء الحظ أن العائلات القبطية الكبيرة قصرت نشاطها على المجال
الاقتصادي والمالي، وبالتالي فإن الدائرة القبطية كانت خالية سياسيًّا ليس
لها نائب معتمد أو مرشح مقبول…

وبنظرة عامة على وضع التمثيل القبطي
في برلمانات الثورة يتضح أنه لم ينجح بالانتخاب منذ 1952م وحتى 1962م سوى
نائب قبطي واحد، وهو فريد فايق فريد في برلمان 1955م، وقد اعتقل عام 1958م
في حملة الثورة على الشيوعيين. أما برلمان 1964 فقد انتخب له نائب واحد
وتم تعيين ثمانية. وفي برلمان 1969م تم انتخاب نائبين وتعيين سبعة

يرى
د/ غالى شكرى فى كتابة ” الثورة المضادة ” إن غياب الديمقراطية وعدم الثقة
فى الجماهير هو الذى قاد التجربة الناصرية إلى الحل الوسط التوفيقى الذى
يلفق المتناقضات , فكرست النص على دين الدولة الرسمى , وكان نتيجة لذلك أن
نُفذت القوانين التى تساوى المواطنين فى الخطوط العامة, كتوزيع الأراضى
وحق العمل , ولكن ما لا يندرج تحت بنود ولوائح ومواد القانون كان يخضع
للعرف السائد قبل الثورة … مثل تعين وزير مسيحى وعشرة نواب فى البرلمان ,
وكأن الدولة غير الديمقراطية تتفضل على إحدى الطوائف بما لم يسمح به مجتمع
الأغلبية , رغم أنها لم تعطى للمجتمع الفرصة الحقيقية لإبداء رأية ,
فلربما لا يأتى بنائب واحد مسيحى وربما يأتى بخمسين

ولربما لم يكن
واحد مسيحى يصلح لوزارة , ولكن التعيين كان أداه الديكتاتورية فى ترسيخ
الطائفية من حيث تقصد أو لا تقصد لا التخفيف من حدتها خاصة أن الوزارات
التى أمسك بها المسيحيون الأقباط طوال عهده كانت وزارات هامشية

وقد
كان التعيين من بين العناصر الرئيسية لإشعار قطاعات من المسيحين بأنهم
أقليه فإما أن يعاملوا بهذه الصفة على مختلف المستويات وإما أنهم مواطنون
لا رعايا فيعاملون كبقية المواطنين , ولكن عيابهم عن كثير من المناصب
الرئيسية فى أجهزه الدولة رغم ما يراه البغض من كفائات فى صفوفهم أدى بهم
إلى الإعتقاد بأن الدولة لا تنصفهم كأقلية ولا كمواطنين . وهو الشعور الذى
أدى فى مواجهه الدولة والإخوان المسلمين معا إلى ظهور الحالات المستجدة
تماماً على تاريخهم .. كجماعة الأمة القبطية التى كادت تعلن نفسها دولة
داخل الدولة والتى وإن حلت رسمياً إلا أنها بقيت ” وجداناً هائماً ” عند
الكثيرين , وهم هذه الأعداد الهائلة من الشباب المسيحى المصرى الذى هاجر
إلى ” الجيتو ” الأمريكى والأسترالى والكندى , وهم أيضاً الأعداد الهائلة
من شباب الجامعات الذى دخل فى سلك الكهنوت أفواجاً , فأصبحوا قساوسة
ورهباناً وأساقفة , ومنهم البطريرك الحالى نفسه .

ونتج عن نظام ”
التعيين ” تولد شعور لدى قطاعات عريضة من الأقباط بأنهم بالفعل أقلية
مهملة عليهم أن يقبلوا أو يعاملوا بهذه الصفة فى مختلف مجالات الأنشطة
السياسية والإقتصادية وغيرها فغياب الأقباط من المناصب الرئيسية فى أجهزة
الإدارة (16) أو فى المقاعد النيابية والشعبية – رغم ما يراه البعض من
كفاءات بين صفوفهم أدى بهم إلى الإعتقاد بأن المجتمع لا ينصفهم كأقلية ولا
كمواطنين ولعل هذا الشعور كان الدافع لهجرة عدد كبير من أقباط مصر إلى
الخارج وبخاصة العالم الغربى سخطاً على ما إعتبرة المهاجرون عقبات فى وجه
طموحهم المالى أو المهنى أو لحقهم كمواطنين .

وقد لوحظ فى هذه
الفترة من الحكم الإشتراكى الحديدى لعبد الناصر أن إتجه للتعبئة السياسية
فى التعامل المباشر مع المؤسسات الدينية – كمؤسسات تعبئة جماهيرية – وقد
تم هذا التقارب على المستويات العليا فقط لهذا نرى أنه شكلت علاقة مميزة
بين الرئيس عبد الناصر والبابا كيرلس السادس علامة فريده فى هذه الفترة
وهذا ما تم مع الأزهر حيث أن الرئيس ذهب إلى الأزهر وخطب ضد الهجوم
العسكرى الثلاثى – وفى هذه الفترة ضعف الدور العلمانى القيادى فى الكنيسة
لإستيلاء الدولة على جميع أراضى الكنيسة ومتتلكاتها والمدارس القبطية
والمستشفيات .. ألخ وأقتصرت إيراداتها على التبرعات من أفراد المجتمع
لدرجه أنه عندما أرادت الكنيسة بناء كاتدرائية المرقصية الكبرى بالعباسية
إعتمدت على تبرع من هيلاسيلاسى إمبراطور أثيوبيا وآخر من جمال عبد الناصر
رئيس جمهورية مصر و كانت الفرصة مواتية لقيادة رجال الإكليروس الكنيسة
وإضمحلال دور العلمانيين حينما لم يوافق المجلس الملى على بناء الأنبا
كيرلس دير مار مينا فى الصحراء , فتم وقف المجلس الملى وتشكيل لجنة إدارية
لمتابعة الشئون الإدارية والتعليمية والتنظيمية مع فقدان المجلس الملى
إختصاصاته فى مجال الأحوال الشخصية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 3:50 pm

سلسلة جرائم فى حق الأقباط .الجزء الثالث عصر أنور السادات


فى

أيامه بدأ إضطهاد الحكومة فأفرج عن العصابات الإسلامية الإجرامية بدون
ضمانات وكان يدعى أنه يقاوم التيار اليسارى فى مصر وفى النهاية قتل بأيدى
هذه العصابات , وكان واضحاً أن الأمن والبوليس بدأ فى عهده الوقوف موقف
سلبى إن لم يكن إيجابياً بمحاصرة منطقة التوتر حتى تقوم العصابات
الإسلامية بقتل الأقباط وتدمير مساكنهم وتجارتهم وخطف نسائهم , وقد ذكرت
صحيفة النيوزويك أن : محافظ أسيوط محمد كان يوزع الأسلحة على جماعة
الأخوان المسلمين ( المحظورة رسمياً ) (1)

كان السادات عضوا بجماعة
الاخوان المسلمين وكان رجلاً متعصباً دينياً إلى ابعد الحدود فقد صرح في
جدة عندما كان السكرتير العام للمجلس الاسلامي عام 1956م بأنه خلال عشرة
سنوات سوف يحول أقباط مصر الى الاسلام أو تحويلهم الى ماسحي أحذية وشحاذين
(2)

وقد أخرج العصابات الإسلامية الإجرامية من السجون الذين قبض
عليهم الرئيس السابق وشجعهم بالمال والتأييد الحكومى السياسى . ولم تبتعد
أفكارة لحظة واحدة عن أفكار جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية فى مصر
والتعصب الدينى ضد الأقباط ولا لنائبه السيد حسين الشافعى الذى وصل منذ
سنين إلى حد الدروشة والهلوسة الدينية

أما كمال الدين حسين الذى
كان فى يوم من الأيام وزيرا للتربية والتعليم فلم يخفى لحظة واحدة إنحيازة
المطلق للتطرف الدينى , وفى صيف سنة 1965 م علم بمؤامرة الإخوان المسلمين
المسلحة لقلب نظام حكم جمال عبد الناصر , وسكت موافقاً حينما عرضوا عليه
منصب رئاسة

الجمهورية إذا فازوا فى إنقلابهم فلم يبلغ عنهم طمعاً
فإعتقله جمال عدة شهور فى الإستراحة الملكية القديمة بمنطقة أهرام الجيزة
وعند اعداد الدستور الدائم سنة 1971 اقترحت الكنيسة القبطية على ألا ينص
في الدستور على دين بالذات كدين للدولة أو أن يضاف الى المادة الثانية من
الدستور (الاسلام دين الدولة) التعبير الآتي (وتعترف الدولة بالكنيسة
القبطية بصفتها الكنيسة الوطنية) .أو تعديل المادة 34 من الدستور المؤقت
(1964) بما يكفل حرية اقامة بيوت العبادة دون قيود …

ولكن في عام
1979م تم تعديل الدستور وذلك بتغيير عبارة (الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي
من مصادر التشريع) ليكون (الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع).

1- الإستيلاء على وقف دير البراموس

بعدما قام الرئيس السادات بترميم كنيسة دير البراموس بطوخ دلكا عاد واستولى على وقف الدير

لكي يبني عليه مدينة ميت أبو الكوم الجديدة وذلك بدون أي تعويض للدير عن أراضيه التي استولى عليها .

2- الاعتداء على كنيسة بضواحي الأقصر عام 1970م

التفاصيل:

حادثة
جبانة الأقباط باخميم سنة 1970م حدثت معركة مؤسفة ومؤلمة سنة 1970 في
جبانة الأقباط باخميم راح ضحيتها خفير الجبانة (عطا الله أبادير) وأحرقت
جثته بالنار أما القمص فلتاؤوس سدرا كاهن المدينة فقد ضرب على راسه في
مواضع مختلفة كما ضرب بالسكين

في أماكن أخرى من جسمه كما أصيب السيد عزيز جاد السيد في عينه اصابة بالغة وأصيب أيضا شاب أجريت له على الفور عملية تربنة.

كما
أصيب البعض بجروح نقلوا على أثرها للمستشفى كما اصيب آخرون اصابات مختلفة
وقيل أن سلطات الأمن قبضت على نحو 67 شخصا أفرج عنهم جميعا. بالاضافة الى
ما سبق فقد تجمع الغوغاء والعامة وأخذوا جثة الطفل (نجل مراد جبرا
الغنامي) وأحرقوها كما أحرقوا عربة دفن الموتى وأخذ بعضهم بالقيام بهدم
البيوت المجاورة بالجبانة ورموا الأقباط بالحجارة والطوب وسحلوا بعض
المسيحيين في الشوارع وخرج الغوغاء بمظاهرة عدائية وحمل بعضهم عمامة القمص
فلتاؤوس سدرا وفراجيته على صندوق ميت فارغ وكانوا يهتفون بهتافات عدائية
ضد المسيحيين مما أجبرهم على الاختباء في بيوتهم

3- الاعتداء على جمعية النهضة الأرثوذوكسية بسنهور 8 / 9 / 1972 م

التفاصيل:

وقع
هذا الإعتداء بالرغم من صدور قانون أسماه الرئيس محمد أنور السادات أسم
قانون الوحدة الوطنية , وقد تم الإعتداء على جمعية النهضة الأرثوذكسية جهة
سنهور بالبحيرة فى يوم 8/9/1972 م

وتقع قرية سنهور فى محافظة
البحيرة تبعد حوالى 6 كيلو عن مدينة دمنهور ,وقد أعتاد القباط أن يتجمعوا
للصلاة فى جمعية النهضة الأرثوذكسية ( وهى جمعية أنشأت وشهرت خصيصاً للوعظ
والإرشاد ونشاط ثقافى ودينى )وهى عبارة عن منزل من منازل القرية القريب من
محطة السكة الحديد التى تصل بين دمنهور ودسوق وذلك على فترات متفاوته
حينما يذهب إليهم احد الخدام فيلقى العظة ويصلون فى نهايتها سوياً ثم
ينصرفون ,وكان نادراً ما يفتقدهم أحد الكهنة ويقيموا قداساً فى هذه
الجمعية وفى أحد ايام شهر أغسطس عام 1972 م إشتكى أهالى القرية الأقباط
بأن بعض الصبية يلقون بكرات قماش مببلة بالكيروسين مشتعله إلى داخل
الجمعية , وأبلغوا نيافة الأنبا باخوميوس بذلك ( وكان قد سيم أسقفاً
للبحيرة منذ فترة قصيرة ) فقام بإبلاغ المسئولين بهذا الإجرام , فكان ردهم
: ” لا ترسل خداماً ولا تقيم الصلاة هناك“

فهل هذا كلام يقوله رجل
بوليس يأخذ مرتبه من الضرائب التى يدفعها الأقباط والجمعية مشهرة ومعتمدة
من الجهات الحكومية , وواجب الحكومة القيام بحمايتها من هجمات الإرهاب
الإسلامى

فقال الأنبا باخوميوس فى حزم : ” أنه من حق الأقباط هناك
أن يصلوا وأنا سأكون معهم بأذن الرب يوم الجمعة القادم ” وكان ذلك فى 8/
9/ 1972 م

وطلب نيافة الأنبا باخوميوس من أحد الخطاطين المسيحيين
أن يكتب لوحه مكتوب عليها ( كنيسة مار مينا بسنهور ) وفى يوم الجمعة قام
الأنبا باخوميوس مبكراً ورفعت صلوات القداس وتناول الجميع بفرح من الأسرار
المقدسة وأخذوا بعض الصور التذكارية بجانب اليافطة القائمة بمدخل الجمعية
وأنصرف الجميع بسلام ,وكان أحد القباط فى القرية قد اعد فطاراً للأسقف ومن
معه من

الزوار الضيوف القادمين من دمنهور وفجأة دوت أصوات
الإستغاثة والصراخ , ورأى القباط دخاناً كثيفاً يعلوا من فوق مكان الجمعية
ويأتى من يقول الكنيسة تحترق , وقام عدد كبير من غوغاء المسلمين وعصابات
الإسلام الإرهابية وعامتهم بألقاء الحجارة لرجم المواطن المضيف وعلى سيارة
الأسقف , وحاول السقف أن يخرج من البيت فمنعوه من فى البيت بالقوة وكان
يقول لهم : ” أموت مع أولادى .. أموت مع أولادى ”

وتجمع عدد من
العصابة الإسلامية وضربوا المسيحى الذى كان يلتقط الصور وأخذوا منه
الكاميرا وجرى الخ المرافق للأسقف بعربته وساقها والحجار تتساقط عليه
وأتجه إلى دمنهور للإيلاغ عن حريق وأستدعاء سيارات الإطفاء من أقرب نقطة
شرطة فكانوا الجميع يهزون رؤوسهم دليل على معرفتهم بالأحداث , ولما لم يجد
إستجابه منهم ,أتجه إلى دمنهور بسرعة وأخذ المتنيح القمص بولس بولس وتوجها
إلى منزل المحافظ وأسمه / على فوزى يونس , الذى أبتسم وقال :” أنا قلت له
ما تروحش “

وتوجه المحافظ إلى سنهور بعد أن كان كل شئ قد أحترق ,
وأحترق معها روح الحب والوئام بين الأقلية المسيحية القبطية والأغلبية
المسلمه بها , وكان هذا إنتصاراً للجماعات الإسلامية الإرهابية التى بدأت
فى التغلغل فى مدن مصر وقراها كما أستشرت فى أجهزة الحكم بعد ذلك.



حادثة الخانكـــــة وحرق جمعية الكتاب المقدس فى 6 نوفمبر عام 1972 م

قام المسلمين بحرق جمعية الكتاب المقدس فى 6 نوفمبر عام 1972 م

وفى الوقت الذى كان المسيحيون يؤدون فيها الشعائرالدينية تقع حادثة الخانكة

قفلت
الحكومة المكان الذى كان المسيحيين يصلون فيه وقد احرق المسلمين محلات
ومنازل عدد من الأقباط فى مدينة الخانكة والتي على أثرها تم تشكيل لجنة
برلمانية بمجلس الشعب برئاسة

وكيل المجلس حينذاك الدكتور جمال
العطيفي صاحب أشهر توصيات حبيسة الأدراج. وبعد انتهاء اللجنة من تقصي
الحقائق لبحث ظروف الحادثة قام السادات بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث
في المقر البابوي واتفق السادات على اعطاء البابا خمسون تصريح لبناء
الكنائس دفعة واحدة كل عام يتصرف فيها البابا دون الرجوع للسادات ولكن
السادات لم يحترم ذلك الاتفاق حتى أنه حتى وفاته بأكتوبر1981 لم تحصل
الكنيسة على أكثر من ستين تصريح أو قرار جمهوري تقريبا

التفاصيل:

يعتقد
البعض أن حرق وتدمير كنيسة الخانكة هو أول إعتداء يقع على المسيحين ولكن
المؤرخين يذكرون أن أول حادث وقع فى 6 نوفمبر عام 1972 فقد قام المسلمين
بحرق جمعية الكتاب المقدس فى الوقت الذى كان المسيحيون يؤدون فيها
الشعائرالدينية تعتبر حادثة الخانكة هي أول حادثة من نوعها فى مصر ضد
المسيحين وبعدها تفجرت حوادث العنف ضد الأقباط حيث أشعل المسلمين النار فى
مبنى الجمعية فمدينة الخانكة الصغيرة تقع على أطراف مدينة القاهرة إتخذ
المسيحيون منزلا للإجتماع فأنشأوا الدكاكين حولها وفى قلبها ملعباً ثم
جائها مذبحا فى ذات يوم ودشنها أحد الأساقفة وتمت الصلاه فقام المسلمين
بصدام وإعتداء على الأقباط وساروا فى مظاهرات تهدد رجال الأمن وحرقوا
المنزل ونهبوا محتوياته

وفى يوم الأحد التالى 12 نوفمبر اقبل عدد
كبير من القساوسة بالسيارات ومعهم (400 مواطن قبطى ) وأتجهوا إلى أطلال
الجمعية التى أحرقها المسلمين واقاموا شعائر الصلاة فى الخلاء وكان المشهد
مثيراً وارجع ايام الإضطهادات التى تمت فى أيام الحكم الوثنى للأمبراطورية
الرومانية فى مصر ، وفى نفس اليوم ليلاً قامت عصابات الإسلام الإجرامية
بالتجمع فى مسجد السلطان الأشرف وقادهم إمام المسجد وتوجهوا إلى مركز
الشرطة فى مسيرة جهادية يحملون العصى والسلحة وهم يكبرون بعبارت الجهاد
قائلين :

“الله أكبر.. ألله أكبر ”

فطلب منهم المسئولين فى
الشرطة الإنصراف فإنصرفوا , وتظاهروا بالإنصراف ولكنهم ذهبوا إلى حانوت
لبقال قبطى نسب إليه كذباً أنه أطلق النار مما اثارهم فأشعلوا النيران فى
متجره وقاموا بإشعال النار فى محلات اخرى ومنازل وأصيب الأقباط بالرعب ,
وتوجهوا إلى مبنى الجمعية المحترقة وأشعلوا فيها النار مرة أخرى وكانت
قائمة العنف هى :-

+ إحراق منزل البقال غالى أنيس بشاى

+ إحراق منزل والده أنيس بشاى

+ إحراق منزل حليم نعمة الله

+ إحراق منزل رزق صليب عطية

+ إحراق منزل جرجس عريان

+ منزل غبريال جرجس عريان

+ إحراق وسرقة أستوديو للتصوير يملكه رزق صليب عطية

+ تحطيم زجاج صيدلية الدكتور كامل فهمى إقلاديوس

وقيل
أن رجال الأمن إستطاعوا تهدئه الموقف فى ساعة متأخرة من الليل وهذه المره
الأولى يقوم رجال الأمن بتهدئه الموقف ومر الأمر بدون عقاب من المتسبب
وأصبح الأمن شغلته تهدئه الخواطر بدلا من القبض على المجرمين وتقديمهم
للعداله .

بل أن وزارة الداخلية قامت بعد ذلك بتطبيق الخط
الهمايونى العثمانى بتدمير ماتبقى من الدكاكين المحيطة والمبانى المقامة
بقطعة الأرض , وأصيب ثلاثة أقباط بإصابات طفيفة وقد قبض الأمن على عدة
أشخاص بتهمة السرقة والإتلاف وقررت النيابة حبس تسعة منهم ولكنهم أطلقوا
سراحهم بعد ذلك وأرسل البابا شنودة عدداً كبيراً من الأساقفة والمطارنة فى
الصباح التالى وإستقلوا أتوبيساً قاصدين الخانكة وكانوا يريدون أن يقف
الأتوبيس على مشارف البلدة ويترجلون إلى مكان الكنيسة ليباشروا الشعائر
الدينية وإذا لم يصلوا وقابلهم المسلمين المجرمين فإذ بهم يبغون الإستشهاد
على إسم المسيح . ويتقدموا موكباً ضخماً من القسس صفاً يعد صف إلى ما بقى
من مبنى ” الكنيسة ” ثم يقيموا القداس على أطلالة , وكانت الأوامر أن
يواصلوا التقدم مهما كان الأمر حتى إذا أطلق عليهم البوليس نيران بنادقهم
, وحاول البوليس أن يتعرض لموكب الأساقفة والقسس لكن مضى الموكب حتى
النهاية , وكان المشهد مثيراً وكانت عواقبة المحتملة خطيرة (3)

وطبعاً كما توقع المسلمون وإن كانت هذه توقعاتهم فماذا فعلوا ؟

ومنهم
جمال السعدى فقد قال أنه حدثت تدمير وتكسير لمساكن الأقباط بعد إنتهاء
مسيرة الأساقفة نتيجة لسياسة العنف السلبى فى مواجهه البابا للسادات ,
ولكن المؤرخين لحوادث العنف الطائفى لهم وجهه نظر مختلفة هى أنه

يحدث العنف حينما تشجعه السلطة الحاكمه فتغمض عينها عنه أو لعدم وجود قانون أساساً لردعه أو أن البلد قد أصبحت فى حالة فوضى .

وقد
كنت أركب القطار فى هذا اليوم ورأيت عربات القطار مليئة بالمسيحين يرددون
التراتيل الدينية فسألتهم فسردوا قصة ما حدث , فلم أنزل من القطار – ومكثت
معهم قاصدا الخانكة وبعد عدة محطات توقف القطار وقيل أن الخط مقطوع
والبوليس يقف يمنع الناس من الذهاب فى إتجاه الخانكة وغضب السادات وإتهم
البابا بأنه يثير أوضاعا بالغة الخطورة لا سبيل إلى معالجتها وقال السادات
لمحمد حسنين هيكل ” إن شنودة يريد أن يلوى ذراعى ولن أسمح له أن يفعل ذلك
” .. وكانت كل الموارد والأعصاب مرهونة بالمعركة مع إسرائيل وكان هناك نقد
شديد يوجه للرئيس . ويبدو على نحو أو آخر أن فكرة تفجير المشكلة الطائفية
طرحت نفسها علية بإعتبارها فرصة يظهر فيها حزم قيادته ويحول بها الأنظار
إلى مشكلة أخرى ويكسب تعاطف العناصرالإسلامية المتطرفة إلا أنه تمت تسوية
هذه الأزمة وطرح السادات الأمر على مجلس الشعب ليجرى التحقيق فى هذا
الحادث حتى يلهى المسلمين بالفتنة الطائفية وإثباتنا على ذلك أن مستشاريه
كان رأيهم ألا يتدخل مجلس الشعب فى هذا الموضوع .. وأن يتصرف هو بالقرارات
فى حدود حقة الدستورى كرئيس دولة (4) ، ولكنة رفض وكون مجلس الشعب لجنة
برلمانية برياسة الدكتور جمال العطيفى الذى كان يشغل أيضاً منصب المستشار
القانونى لجريدة الأهرام وأعضاء من المسلمين والأقباط وهم محمد فؤاد أبو
هميلة , وألبرت برسوم سلامة , وكمال الشاذلى , ورشدى سعيد , وعبد المنصف
حزين ، ومحب إستينو – وأدت مهمتها بعد الإستماع إلى كل الأطراف وقدمت
تقريراً ممتازاً وصدرت فى تقريرها عدة حوادث مثل إعتناق شابين بالإسكندرية
للمسيحية عام 1970

وسرت هذه الأخبار بين الناس يتضمن , فقام أئمة
المساجد بالهجوم على القساوسة الذين إعتقدوا أن لهم نشاط تبشيرى – وأعدت
مديرية الأوقاف تقريراً سرياً وبعد عامين تناقلت الأيدى هذا التقرير السرى
, وتم توزيعة – كما تبين أن إعداد الدستور الدائم بما فية من دين الدولة
الإسلام وقانونها الشريعة الإسلامية – من أسباب تخويف الأقباط كما تضمن
التقرير أسلوب حلول المشاكل المشابهه لهذا الموضوع وفى مقدمتها قرارات
السماح ببناء الكنائس التى تصدر عن الحكومة اعتمادا على مرسوم الخط
الهمايونى وضع منذ مئات السنين .

ويحكى محمد حسنين هيكل (5) ما حدث
فى موضوع حادثة الخانكة فيقول : ” ذهبت لمقابلة الرئيس السادات فى بيته فى
الجيزة أعرض عليه وجهه نظر مفصلة فى إمكانية الحل . كان رأيى أن قضية الخط
الهمايونى لازالت أكبر سبب للمشاكل , وأنه لابد من حل ” يعطى ما لقيصر
لقيصر وما لله لله ” ثم رويت للرئيس السادات كيف جرى حل هذه المشكله
عملياً أيام الرئيس عبد الناصر ومن خلال إتفاقه مع البابا كيرلس على وضع
عدد معين من تصريحات بناء الكنائس الجديدة تحت تصرف البابا , وكان رأيى أن
ذلك لايحل المشكلة عملياً فحسب , وإنما يرضى مشاعر البابا حين يجعله يحس
أنه يملك صلاحيات عملية وفعالة كرئيس لكنيسة عالمية كبرى

وسألنى
الرئيس السادات كم عدد الكنائس الجديدة التى صرح بها عبد الناصرسنوياً
للبابا كيرلس , وحين ذكرت العدد .. ( خمسة وعشرين كنيسة سنوياً ) هز
الرئيس السادات رأسة معترضاً قائلاً

: “إن ذلك كثير جداً”

ويعقب
أسامة سلامة فى كتابة على عبارة السادات قائلا “معنى هذا أن السادات كان
إلى جانب الحد من بناء الكنائس فهو يرى أن بناء 25 كنيسة كل عام كثير وهو
الرقم الذى أعطاه عبد الناصر للبابا كيرلس فإن صح الأمر فإن هذا يعنى
طائفيه (تعصب) السادات فى هذا المجال أو خوفه من التيار الدينى (6)

وبناء
على نصيحة محمد حسنين هيكل إجتمع السادات بالمجلس الإسلامى الأعلى برياسة
شيخ الأزهر ثم إجتمع بالبابا شنودة ومعه الأساقفة وصرح لهم بإنشاء خمسين
كنيسة بدلا من ببناء خمسة وعشرين كنيسة سنوياً التى صرح بها عبد الناصر
وتحدث إليهم فى حل مشكلة الأوقاف المسيحية القبطية , فى رسالة معناها :


إن الوطن أحوج ما يكون الآن إلى وحدته الوطنية وإن التسابق فى بناء
المساجد والكنائس تسابق حافل بدواعى الإثارة , وإن إحتياجات التطور
الإجتماعى لاتتطلب فقط بناء مساجد وكنائس جديدة , ولكنها تطلب أيضا ًبناء
مدارس ومستشفيات جديدة ”

وفوجئ السادات بالحفاوة التى أستقبل بها
أثناء الإجتماع ثم نظر لساعته فى حركة تمثيلية من الحركات التى كان يخرجها
على مسرح حكمه السياسى لمصر وقال لمن حوله من الرهبان أعضاء المجلس المقدس
– وعلى رأسهم البابا حان موعد صلاه الظهر , ثم قام يؤدى صلاة الظهر فى
غرفة الإجتماعات وكان الصور تلتقط له أثناء الصلاه ونشرتها كل الصحف فى
اليوم التالى على عرض صفحاتها الأولى وبدأ فيها ” الرئيس المؤمن ” يصلى
الظهر بينما رهبان المجمع المقدس يظهرون وراءه فى خلفية الصورة وكان محمد
حسنين هيكل فى بيت السادات ينتظره فسأله : “كيف سارت الأمور ؟”

فكان رده : ” رائعاً ”

ثم راح يصف لى كيف إستقبله شنودة وكيف قال له : ” أنه زعيم الشعب وأب كل طوائف الأمة وراعيها جميعاً“

ثم إستطرد قائلا : ” إن شنودة ليس سيئاً كما تصورت ”

وأضاف السادات وقال : ” لقد قلت له كيرلس كان تحت تصرفه تصريحات ببناء 25 كنيسة وسوف أضع تحت تصرفك أنت تصريحات بخمسين ”

وقال هيكل : “ إنك كنت تستكثر خمساً وعشرين , وعلى أى حال أنا سعيد لأنك أعطيته خمسين ”

وقال السادات : ” إنك لاتتصور ماذا قال لى , إنه لم يتوقف لحظة طول الوقت عن تكرار قوله إنك قائدنا وزعيمنا وأبونا وراعينا ” (7)

إلا
أن هذه الوعود تبخرت عند بزوغ النهار فقد حدثت شكاوى من رجال الدين
المسيحى من النبوى إسماعيل وزير داخلية حكومة السادات الذى كان يتباطأ فى
تنفيذ تعلميات رئيسة ببناء 50 كنيسة , ووضع العراقيل الروتينية !

وقال البابا شنودة : ” إنه لم يتم تنفيذ هذا القرار ” (8)

ولما
وجد البابا شنودة أن بناء الكنائس داخلياً قد توقف راح يركز على كنائس
الخارج ويتوسع فيها ويرسم لها أساقفة جدد , خاصة فى أمريكا الشمالية وكندا
وأستراليا ولم يترك القارة الأفريقية وبدأ يمد نشاط الكنيسة القبطية إلى
كل أرجائها وراح يحقق تواجداً دولياً ملحوظاً لكرسى مرقص الرسول – وكان من
الخطوات ذات الدلالة فى هذا الإتجاه أن البابا شنودة وقع فى سنة 1973
إعلاناً مشتركاً مع البابا ” بول ” الجالس على عرش الفاتيكان فى روما
وقتها ,

يعربان فيهما عن إهتمامهما المشترك بتحقيق الوحده بين كل الكنائس المسيحية

تقرير
اللجنة التى شكلها مجلس الشعب لإظهار الحقائق والملابسات فى الحوادث
الطائفية التى وقعت بالخانكة المضبطة الرسمية لمجلس الشعب – 28 نوفمبر 1972

السيد / رئيس مجلس الشعب

تحية
طيبة وبعد .. أتشرف بأن أقدم لسيادتكم مع هذا التقرير اللجنة بإستظهار
الحقائق فى الحوادث الطائفية التى وقعت بالخانكة رجاء عرضه على المجلس وقد
أختارتنى اللجنة مقرراً لها فيه أمام المجلس .

وتفضلوا بقبول وافر التحية وعميق الإحترام .

26/11/1972 رئيس اللجنة

دكتور جمال العطيفى

رئيس المجلس – ليتفضل السيد المقرر

المقرر ( دكتور جمال العطيفى )

قرار تشكيل اللجنة

أصدر
مجلس الشعب بجلسته المعقودة يوم الإثنينمن شوال 1392 الموافق من نوفمبر
1972 قرار بناء على طلب السيد رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة خاصة بإستظهار
الحقائق . حول الأحداث الطائفية التى وقعت أخيراص فى مركز الخانكة وإعداد
تقرير للمجلس عن حقيقة ما حدث . وقد شكلت هذه اللجنة برياسة الدكتور جمال
العطيفى وكيل المجلس وعضوية السادة أعضاء المجلس محمد فؤاد أبو هميلة
وألبرت برسوم سلامة وكمال الشاذلى والدكتور رشدى سعيد وعبد المنصف حسن زين
والمهندس محب إستينو .



حدود مهمة اللجنة

ويعتبر
هذا القرار أول ممارسة فى ظل الدستور الجديد لما أجازته اللائحة الداخلية
للمجلس من جواز تشكيل لجنة خاصة لإستظهار الحقائق فى موضزع معين وذلك
طبقاً للمادتين 16,47 من اللائحة .

ومع قرار تشكيل اللجنة ينوط بها
إستظهار الحقائق فى الأحداث الطائفية التى وقعت أخيراً فى الخانكة إلا أن
اللجنة رأت بمناسبة بحثها لظروف هذه الحداث والعوامل التى أدت إليها أن
حادثة الخانكة وهو أحد الحوادث التى تكررت خلال هذا العام , يطرح بصفة
عامة وأساسية موضوع العوامل المؤثرة على العلاقات بين طوائف الشعب وما إذا
كانت هذه العوامل مصطنعة أو مغرضة ومدى تهديدها للوحدة الوطنية فى هذه
الظروف الدقيقة التى يجتازها شعبنا ضد العدو الصهيونى والإستعمار العالمى
, ومن ثم فإن اللجنة تعرض فى تقريرها لموضوع حادث الخانكة بإعتبارة حادث
مميزاً يعبر عن مناخ غير صحى ساد العلاقات الإجتماعية خلال هذا العام : ثم
تتناول بعد ذلك هذه العلاقات بصفة عامة وتعرض تحليلاً وإقتراحات محددة
لعلاجهاً .

إجراءات اللجنة :

بدات اللجنة عملها , بإجتماع
عقدة رئيسها مع السيد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية والسيد النائب
العام فى صباح اليوم التالى لصدور قرار تشكيلها وذلك للوقوف على ظروف هذا
الحادث لتبدأ عملها فى ضوء تصور واضح , ولما كانت النيابة العامة لا تزال
تباشر التحقيق وحتى لا يقع تداخل بين الإجراءات التى تتخذها اللجنة
وإجراءات التحقيق الجنائى , فقد رأت اللجنة الإكتفاء بطلب تقرير آخر على
أن يتضمن سرداً للحوادث المماثلة التى تكون قد وقعت فى العام الأخير , ثم
بدأت اللجنة إجراءاتها كالآتى :-

1- فى صباح يوم الثلاثاء 14 من
نوفمبر 1972 عقدت اللجنة إجتماعاً عرض فيه رئيسها التصور المبدئى للحوادث
التى وقعت فى الخانكة , يومى 6 نوفمبر و 12 نوفمبر 1972 فى ضوء المعلومات
الشفوية التى تلقاها من السيد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية والنائب
العام .

ففى يوم 6 نوفمبر وضع مجهولون النار فى دار جمعية الكتاب
المقدس التى كان يتخذها أهالى مركز الخانكة من الأقباط كنيسة بغير ترخيص
لإقامة الشعائر الدينية .

وفى 12 نوفمبر وفد إلى الخانكة عدد كبير
من القساوسة قدموا إليها بالسيارات ومعهم بعض المواطنين من الأقباط وساروا
إلى مقر جمعية اصدقاء الكتاب المقدس المحترق واقاموا شعائر الصلاة فيها
وتجمع فى المساء عدد كبير من المواطنين فى مسجد السلطان الأشرف وخرجوا فى
مسيرة إحتجاج على ذلك , نسب فيها إلى غالى أنيس أنه أطلق أعيرة نارية فى
الهواء على رؤوس المتظاهرين من مسدس مرخص له بحمله فتوجه بعض المتظاهرين
إلى مسكن هذا الشخص وإلى أماكن آخرين وقاموا بوضع النار فيها وإتلافها دون
أن تقع إصابات , وبعد أن إستمعت اللجنة إلى هذا العرض المبدئى للحادث
ناقشت خطة عملها وحددت البيانات والمعلومات التى تحتاج إليها من الجهات
المختلفة .

2- فى يوم الأربعاء 15 نوفمبر 1972 إنتقلت اللجنة بكامل
هيئتها إلى مركز الخانكة يصحبها السيد اللواء مصطفى الشيخ وكيل وزارة
الداخلية لشئون الأمن والذى ندبته اللجنة بناء على طلب اللجنة لتسهيل
مهمتها . وقد بادرت بزيارة الأماكن التى جرت فيها هذه الأحداث وناقشت
المسئولين فى مركز الشرطة وفى مجلس المدينة وفى الإتحاد الإشتراكى كما
إستمعت إلى ملاحظات الذين وقع إعتداء على مساكنهم وحوانيتهم فعاينت دار
جمعية الكتاب المقدس الذى كان الأقباط من سكان المركز قد جروا أخيراً على
إقامة الصلاة فيه والذى تعرض لوضع النار فيه صبيحة يوم ألإثنين 6 نوفمبر
1972 كما شاهدت آثار النار والكسر فى مساكن جرجس عريان سليمان , وغبريال
جرجس عريان وحليم حنا نعم الله وغالى أنيس سعيد بشاى .

3- فى مساء
اليوم نفسه إستقبلت اللجنة أمين الإتحاد الإشتراكى بمحافظة القليوبية
وأمين وحدة المركز , كما إستقبلت السيد عبد القادر البرى عضو المجلس
الشعبى للمحافظة المختار عن وحدة الإتحاد الإشتراكى بالمركز – والذى كان
قد إتهمة بعض المجنى عليهم فى التحقيق بالتحرسض على غرتكاب الحادث , كما
إستقبلت الشيخ زين الصاوى البدوى إماك مسجد السلطان الأشرف الذى تجمع فيه
اهل مركز الخانكة مساء يوم الأحد 12 نوفمبر سنة 1972 – طلبت اللجنة من
السيد أمين الإتحاد الإشتراكى بمحافظة القليوبية عن معلوماته وملاحظاته ,
وقد وافاها بعد ذلك .

4- فى يوم الخميس 16 نوفمبر 1972 إجتمعت
اللجنة بقداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط فى دار البطريركية ,
وفى هذا الإجتماع إستمعت اللجنة إلى ملاحظات البابا شنودة , كما إجتمعت
اللجنة بفضيلة الإمام الأكبر محمد الفحام شيخ الجامع الأزهر وشهد هذا
الإجتماع أمين عام مجمع البحوث الإسلامية فضيلة الدكتور عبد الرحمن بيصار
ومدير البعوث بالأزهر الدكتور عبد المنعم النمر ومدير مكتب شيخ الأزهر
وفضيلة الشيخ صلاح ابو إسماعيل

5- فى مساء اليوم نفسه استقبل رئيس
اللجنة أحد المبلغين الذى ارسل إلى السيد رئيس مجلس الشعب بأن لديه
معلومات لتوضيح ملابسات الحادث وقد اعادت اللجنة مناقشته بعد ذلك مساء
السبت 18 نوفمبر وأخطرت النيابة العامة لسؤاله

وكانت اللجنة قد
تلقت أيضاً برقيتين من الحوامدية من كل من السيد إبراهيم والسيد سعد
العباسى رئيس لجنة الرعاية الدينية الإسلامية بالحوامدية , تنذر بخلاف حول
قبة لمبنى جمعية أنصار الكتاب المقدس بالحوامدية المتخذ كنيسة منذ بضعة
أعوام بغير ترخيص وقد رأت اللجنة مثل هذا النزاع يعطى صورة عن بعض جوانب
الإحتكاك الذى تكرر نوعه فدعت إليها الشاكين وقد أمكنها تسوية الموقف
وإبقاء الحاله على ما هى عليه .

6- وقد تلقت اللجنة فى نفس اليوم
إخطار من الدكتورة عائشة راتب وزيرة الشئون الإجتماعية ببيان المبالغ التى
صرفتها الوزارة لمن لحقتهم خسائر من جراء هذه الحوادث بالخانكة وذلك بعد
أن قامت السيدة الوزيرة ورجال الوزارة بزيارة مكان الحوادث يوم 16 نوفمبر .

7-
كما تلقت اللجنة فى نفس اليوم إخطار من السيد محمد حامد محمود الأمين
الأول للإتحاد الإشتراكى العربى بأن أحد الشمامسة بكنيسة كفر أيوب بمركز
منيا القمح كان يوزع فى يوم 6/ 11 كتيبات من مؤلفاته إشتبه فى مضمونها .

كما
تلقت اللجنة برقيتين إحداهما من الدكتور القس عبد المسيح إسكفانوس يشكو
فيها من واقعة قديمة بما سماه إغتصاب أرض دار الكتاب المقدس بالإسكندرية
بزعم إقامة مسجد عليها , والإخرى من عبد الفتاح بشير وتتضمن إتهاماً عاماً
لعناصر لم يذكرها تحاول إحداث فتنة بهيئة النقل العام وقد أخطرت الجهات
المختصة بالبرقيتين !!

8- وفى صباح يوم ألأحد 18 نوفمبر 1972
إستقبلت اللجنة بعض أهالى مركز الخانكة الذين قدموا معلومات عن الحادث ,
وقد رأت إبلاغها إلى النائب العام .

وفى مساء اليوم ذاته إستقبلت
اللجنة الأنبا صمؤيل أسقف الخدمات والأنبا ديماديوس وغستمعت إلى ملاحظاتهم
.القسم الأول : وقائع حوادث الخانكة

إستعانت اللجنة أساساً فى
تحديد هذه الوقائع بتقارير النيابة العامة وهى السلطة القضائية المختصة
بالتحقيق , وفى نفس الوقت فإنها قد راجعت ما قدمته إليها الجهات الأخرى
المختصة , كما إطلعت على تقرير أعد عن هذه الحوادث وقدم إلى قداسة البابا
شنودة , ومن خلال قيامها بالإنتقال والمعاينة والمناقشة التى أجرتها مع
هذه الأطراف المعنية , أمكنها أن تستخلص الوقائع الصحيحة .



تقرير اللجنة عن الوقائع

+ حادث يوم الأثنين 6 نوفمبر 1972

منذ
عام 1946 وجمعية أصدقاء الكتاب المقدس تباشر نشاطها فى الخانكة كجمعية
دينية مسجلة بوزارة الشئون الإجتماعية , ومنذ حوالى سنة قام المحامى أحمد
عزمى أبو شريفة ببيع قطعة أرض صغيرة يملكها مجاورة لمنزلة بالحى المسمى
الحى البولاقى بمدينة الخانكة إلى من يدعى محمد سعد الجلدة , العامل
بمزرعة الجبل الأصفر الذى باعها بدوره إلى أحد المسيحيين , وتسلسلت عقود
بيعها إلى أن إنتهت ملكيتها إلى الأنبا مكسيموس مطران القليوبية , وكان
الظن وقتئذ أنها ستبنى مقراً لهذه الجمعية , وقد سورت فعلاً وألحقت بها
حجرات نقلت غليها الجمعية , غير انه فى مطلع الصيف هذا العام أقيم فيها
مذبح للصلاة ورتب فناؤها بما يسمح بإقامة الشعائر الدينية فيه , وتولى
القس مرقس فرج وهو راعى كنيسة أبو زعبل التى تبعد قرابة ثلاثة كيلومترات
من الخانكة ” إقامة الشعائر الدينية فيها ” فى أيام الجمع لإنشغاله أيام
الآحاد بكنيستة الأصلية فى أبى زعبل .

ولما كانت الجمعية لم تستصدر
قراراً جمهورياً بالترخيص بإقامة كنيسة , فقد أخذت الإدارة تعهداً على
رئيس الجمعية شاكر غبور بعدم إستخدامها ككنيسة إلا بعد الحصول على ترخيص ,
وقد أثار إستخدام هذا المكان ككنيسة بغير تصريح بعض المقيمين بمدينة
الخانكة ومن بينهم عبد القادر البرى وهو مفتش مالى وعضو المجلس الشعبى
بمحافظة القليوبية , وليس هناك ما يدل على أن هذا الإعتراض قد أتخذ مظهراً
عنيفاً أو كان موضع إهتمام عام .

+ وفى صبيحة يوم الحادث 6 نوفمبر
1972 وهو أول أيام عيد الفطر المبارك أخطرت النيابة العامة بحدوث حريق فى
هذا المبنى , وقد تبين أن النار قد اتت على سقفه وهو من الأخشاب , كما
إمتدت إلى موجودات ولكنها لم تمتد إلى جدرانة المبللة , ولم تتوصل
التحقيقات التى أجرتها النيابة إلى معرفة الفاعل , غير أن بعض الذين كانوا
يبيتون فى المبنى لحراستة قرروا فى تحقيق النيابة أنهم شاهدوا جملة أشخاص
يلقون زجاجات مشتعلة من الخارج , وقد أمكن لرجال المطافئ إخماد النار
بمعاونة بعض الأهالى من المسلمين والمسيحيين .

ودون تدخل فى
إجراءات التحقيق الجنائى وما يمكن أن تستخلصة النيابة العامة من ثبوت
التهمة أو عدم ثبوت التهمة فإن هناك حقائق يجب أن تؤخذ فى الإعتبار : -

1-
إن أهالى مدينة الخانكة كانوا يعيشون دائما فى وئام , وقد ضربوا المثل فى
التعاون والوحدة حينما تعرض أحد مصانع أبو زعبل القريبة من الخانكة لغارات
طائرات إسرائيل الفانتوم فى فبراير 1970 حيث قتل 70 عاملاً وأصيب 69 غيرهم
بجراح مما عبأ الجميع ضد العدو , لأن القنابل التى ألقيت لم تفرق بين
المسلم والقبطى .

2- إن رئيس مجلس المدينة السابق كان من الأقباط ,
وقد ظل فى مركزه قرابة غثنى عشر سنة وهو السيد أديب حنا , ولم يثر أى
حساسيات طوال هذه السنين . وجينما عين خلفه الحالى السيد عادل رمضان فى
مارس 1972 إحتفلت به جمعية أصدقاء الكتاب المقدس فى مبناها الجديد الذى
إنتقلت إليه , ويشغل عدد كبير من الأقباط وظائف هامة وخاصة فى قطاعى الصحة
, والصحة النفسية حيث تزايد نسبة الموظفين القباط على الستين فى المائة إذ
يبلغ عددهم 38 من بين 59 موظفاً ( طبقاً للبيانات التى قدمها رئيس مجلس
المدينة ) ويبلغ مجموع الموظفين ألقباط فى هذا المركز 111 من بين مجموعهم
البالغ 856 موظفاً .

3- إن مبنى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس الذى
احترق سقفه وإحترقت موجوداته هو مبنى صغير يقع فى مكان منزو غير مطروق يقع
فى الجهه الشرقية للمدينة ويقوم حوله بعض مساكن المسلمين , ولم يكن مرخصاً
كبناء فضلاً عن عدم الترخيص به ككنيسة , ولكن من ناحية الأمر الواقع كانت
تباشر فيه الشعائر الدينية دون تعرض من جهات الإدارة وبتسامح منها , وقام
بعض المسلمين من أهالى الخانكة بجمع تبرعات لأقامة مسجد شديد القرب من هذا
المكان وشرع فعلاً فى بنائة .

4- إن عدد سكان الخانكة كما جاء
بالتعداد العام للسكان المنشور عام 1960 بلغ 21863 منهم 615 , غير أن
البيانات التى قدمت إلى مجلس المدينة تفيد بأن عدد المسيحين لا يجاوز ستاً
وثلاثين أسرة . وقد طلبت اللجنة بياناً من الجهاز المركزى للتعبئة
والإحصاء بعد إتصال قام به رئيسها بالفريق جمال عسكر , ويبين من الرد الذى
تلقتة إنه كان فى مدينة الخانكة فى عام 1966 عدد 692 مسيحيا فزاد عام 1972
إلى 802 مسيحيين بينما جملة المسيحيين فى مركز الخانكة ( مدينة وقرى ) بلغ
فى عام 1966 عدد 2552 وزاد فى عام 1972 إلى 2963

5- إنه قد بولغ فى
تصوير هذا الحادث على قداسة البابا عن معلومات عنه , وزاد من حدة التوتر
أنه سبقه منذ عدة شهور قليلة حادث مماثل فى سنهور بجهة دمنهور. وقد ورد فى
التقرير الذى قدم إلى قداسة البابا من هذا الحادث ما يفهم منه أن المكان
قد حرق بالكامل وصور الحادث على أن المطافئ تباطأت فى إطفاء الحريق , وأن
المتآمرين قد منعوا رجال الإطفاء من آداء واجبهم , كما تضمن هذا التقرير
تشكيكاً فى سلامة إجراءات التحقيق وعدم حيدتها

وقد أثبتت المعاينة
التى قامت بها اللجنة بالإضافة إلى المعاينة التى أجرتها النيابة أن
الحريق لم يمتد إلا للسقف الخشبى وإلى الموجودات الخشبية وأنه لولا تدخل
رجال الإطفاء لما كانت النار قد أخمدت دون أى خسائر أخرى . كما وصفت
الحوادث أنه حريق لكنيسة ( بما لا توجد كنيسة مصرح بها رسمياً ) وأنه بذلك
ينطوى على إمتهان المقدسان المسيحية , وقد أضفى على تصوير الحادث طابع
الإثارة

وقد عرضت اللجنة على قداسة البابا الوقائع الصحيحة التى
غستخلصتها , فوافق قداستة على عدم إعتماد المعلومات التى قدمت إليه
إنتظارا لما يسفر عنه التحقيق

6- على أن من ناحية أخرى , فقد أحالت
اللجنة كل ما قدم إليها من معلومات عن إتهام أشخاص معينين بالإشتراك أو
التحريض على إرتكاب هذا الحادث إلى النائب العام ليجرى شئونه فيه

+ حادث يوم الأحد 12 نوفمبر 1972

فى
صبيحة هذا اليوم إتجهت إلى مدينة الخانكة بعض سيارات أتوبيس السياحة
والسيارات الخاصة والأجرة ويستقلها حوالى 400 شخص يرتدى الملابس الكهنوتية
الخاصة بالقساوسة والشمامسة , وقد كان نمى إلى علم السلطات إن قرار قد
إتخذة مجمع الكهنة فى القاهرة بإقامة الصلوات يوم الأحد فى مقر جمعية
الكتاب المقدس التى كان يتخذها القباط المقيمون بالخانكة كنيسة لهم , وقد
إستوقفتهم قوات ألمن التى قدمت على عجل من عاصمة المحافظة عند قرية القلج
التى تقع فى طريق إلى الخانكة وذلك فى محاولة لإثنائهم عن عزمهم خشية أن
يؤدى هذا الجمع الكبير إلى إثارة غير محمودة العواقب والإكتفاء بعدد محدود
منهم ولكنهم صمموا على أن يمضوا فى تنفيذ ما إعتزموه , فإتخذت قوات الأمن
الإحتياطات اللازمة ومضوا سيراً على الأقدام فى موكب طويل مرددين التراتيل
الدينية يتقدمهم القساوسة وحينما وصلوا إلى مقر الحادث ثبتوا مكبرات الصوت
وبدأ القداس على مرتين , حتى يتسع الإشتراك فيه لهذا الجمع الغفير , ثم
إنصرفوا بعدها دون أن تقع أى حوادث , وقد نسب إلى بعض الغلاة منهم تفوهم
بعبارات غليظة فى الإحتجاج على ما وقع من حادث فى هذا المبنى فى الأسبوع
الماضى , وتصويره على أنه عداء طائفى لم تتخذ سلطة الدولة حياله الإجراءات
المناسبة .

وفى المساء حينما عاد إلى المدينة شبانها المسلمين
الذين كانوا فى الجامعات أو فى المصانع أو المكاتب خارج المدينة وروت لهم
صورة لما جرى فى الصباح إعتبروا ذلك تحدياً وإستفزازاً لشعورهم فإجتمعوا
بمسجد السلطان الأشرف الذى يقع بالجهة الغربية بالمدينة ومعهم الشيخ زيد
الصاوى البدرى إمام المسجد وتوجهوا إلى مركز الشرطة فى مسيرة تكبر بالله
وقد طلب منه المسئولون الإنصراف , وإنصرف الشيخ زيد الصاوى بعد أن نصحهم
بالتفرق بينما إستمر الباقون فى مسيرتهم إلى مقر الإتحاد الإشتراكى , وفى
مرورهم على حانوت بقال يدعى غالى أنيس بشاى سمع صوت طلقات نارية نسب البعض
إطلاقها إلى هذا البقال الذى تبين فعلاً أنه يحمل مسدساً مرخصاً به وأن
كان لم يرد فى فحص الطب الشرعى ما يقطع أنه أطلق حديثاً , ولكن ذلك أدى
إلى إثارة الجماهير التى إندفعت إلى منزل هذا البقال فوضعت فيه النار
وأندس بينها من إغتنم هذه السانحة للسرقة , كما أحرقت مساكن أخرى لكل من
انيس بشاى , وحليم نعمة الله , ورزق صليب عطية , وجرجس عريان , وغبريال
جرجس عريان , وموجودات ستديو للتصوير يملكة رزق صليب عطية – كما تحطم زجاج
صيدلية الدكتور كامل فهمى أقلاديوس , وتوجه بعض المتظاهرين إلى مقر جمعية
أصدقاء الكتاب المقدس وأشعلوا النار فى إحدى حجراتها الملحقة بنائها
المتخذ كنيسة للصلاة , ومع ذلك فلم تحدث أى خسائر فى الأرواح واصيب ثلاثة
أشخاص عرضاً بينهم إثنان من المسلمين بإصابات بسيطة وقد قبض على عدة أشخاص
متهمين بالسرقة أو الحريق أو الإتلاف , وقررت النيابة العامة حبس تسعة من
المتهمين منهم حبساً إحتياطياً .

ودون التعرض لوقائع الإتهام الجنائية , فإن هناك حقائق أمكن للجنة إستظهارها :-

1-
أن الحادث وقع يوم الأثنين 6 نوفمبر كان يجب أن يبقى فى حدوده الصحيحة
وكان من حسن السياسة أن يحصر فى هذا النطاق وحسبما ذكر البابا شنودة
لأعضاء اللجنة , فإنه قد زار بعدها الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر
مهنئاً بالعيد دون أن يترك الحادث أثراً فى نفسه لولا مت بدا له من أن يد
العدالة لم تستطع أن تتوصل إلى المسؤلين عن هذا الحادث , وأن البعض قد خشى
أن ينتهى التحقيق إلى ما إنتهى إليه حوادث أخرى وقعت قبل ذلك ولم تتخذ فيه
مبادرات قوية وصريحة , وإن من ذهبوا إلى الصلاة فى مكان الحادث لم يقصدوا
أن يتوجهوا إلى الخانكة فى مسيرة ولكنهم ساروا على الأقدام بعد أن
إستوقفهم السيد مدير الأمن ونائبة لإقناعهم بالعدول عن المسيرة

2-
إنه كان من المحتمل أن تتعرض مسيرة الصلاة الكنسية , مع ما إنطوت عليه من
مظاهر الإحتجاج والإثارة لإحتكاك سلمت منه نتيجة أصالة الوعى بالوحدة
الوطنية الذى إستقر فى قلوب المصريين جميعاً منذ مئات السنين

3-
إنه تجدر تسجيل الموقف المشرف لبعض القساوسة ومنهم القمص إبراهيم عطية
الذى ألقى كلمة الصلاة فى مقر الجمعية المتخذة كنيسة , معلناً إن من قام
بالحريق إنسان مغرض لا ينتمى إلى المسيحيين أو المسلمين وأشاد فيها
بالتضامن والوحدة بين عنصرى الأمة

4- إن قوات الأمن الإضافية التى
إستدعيت فى الصباح بعد تجمع القساوسة للصلاة فى الخانكة , قد عادت بعد
إنصراف المصلين وبعد أن هدأت الحالة وتركت قوة لتعزيز قوة المركز , وبعد
أن وقعت حوادث المساء دعمت بقوة من الإدارة المركزية للأمن للمحافظة على
النظام

5- إن الدكتورة وزيرة الشئون الإجتماعية قد بادرت إلى زيارة
موقع هذه الحوادث وقررت بناء على توجيهات السيد رئيس الجمهورية تعويضات
فورية لمن وضعت النار فى مساكنهم أو حوانيتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 4:18 pm

جرائم في حق الاقباط الجزء الرابع عصر مبارك



  • قنبلة على كنيسة السيدة العذراء في شبرا (1981)

    العصابات ألإسلامية تلقى قنبله فى كنيسة العذراء بمسرة بشبرا أثناء إجراء حفل زواج بالكنيسة فى 2/8/1981م

    قام
    أحد أعضاء العصابات الإسلامية فى مصر بإلقاء قنبلة على كنيسة السيدة
    العذراء بحى شبرا أحد احياء مدينة القاهرة التى يقطنها غالبية من
    المسيحيين الأقباط , ومن عادة الأقباط فى مصر أن يدعون اخوانهم المسلمين
    فى أعيادهم وأفراحهم ويتبادلون الزيارت مع المسلمين ويشاركونهم احزانهم ,
    فقد كان عدداً من المسلمين والمسيحيين يشتركون معاً فى حضور فرح اقيم فى
    كنيسة العذراء بمسرة بشبرا , وكان المدعون يهنئون العروسين مارسيل صموئيا
    ونبيل حبيب رزق , حسب التقاليد المصرية , وعندما وقع إنفجار القنبلة بفناء
    الكنيسة .. أصاب 59 شخصاً منهم 14 مسلماً , وقد توفى 3 من المصابيين
    تأثراً بجراحاتهم الخطيرة منهم أثنين من المسلمين ( راجع جريدة الأهرام
    القاهرية – بتاريخ 4 / 8 / 1981 م )

    2- حادثة كفر الشيخ

    بدأ المسلمين فى إحدى قرى كفر الشيخ فى التجمع حيث كان الأقباط يصلون فى منزل أحدهم

    ومثل هذا الخبر الذى تناقلة المسلمون ليس فيه أجرام

    ناس
    يتزاورون ويصلون معاً وحتى واو أقاموا الطقوس المسيحية فليس فى هذا جرم
    حيث أن كثير من الطقوس القبطية تتم فى البيوت مثل طقس مسحة المرضى ومباركة
    المنزل والقناديل التى تجرى دائما فى أثناء الصيام الكبير .. ألخ

    هاجمتهم
    العصابات الإسلامية وحرقوا المنزل بمن فيه وقتلت زوجة صاحب المنزل حرقاً
    وهى أمرأة مشهورة فى القرية بصداقتها للجميع , ولم تفزع هذه الجريمة
    الإسلامية أحدا من كبار رجال الدولة وعظمائها , ولم يهتم أحداً بنفوس
    الأقباط المسيحيين البسطاء من أهل هذه القرية , وبدلأ من أن يهرع علماء
    الإجتماع إلى بحث هذه الظاهرة وبدلاً من أن يبادر رجال الدين الإسلامى إلى
    إستنكار الحادث وتوضيح سماحة الأديان حتى ولو لم يكن هناك سماحة أكتفى
    السياسيون بالقول بأن المر أوضح من أن يفسر وأبسط من أن يحلل وأهون من أن
    يناقش إنها ” سى آى أيه ” “إدارة المخابرات الأمريكية

    وعليه فإن
    مواجهة الأمر لا يكون بالتوجه إلى الشعب أو بمواجهة المتعصبين أو بإرشاد
    المتدينين وإنما بضرب رأس الفتنة أما أهل كفر الشيخ فهم بخير .

    ماذا جرى لمصر ؟ .. إن المشاكل لا تحل بهذا الإسلوب وتهدئة النفوس لا تكون بمثل هذه الطريقة (1)

    3- مقتل ثلاثة من الأقباط سنة 1987 م

    في
    عهد مبارك أثمرت وأينعت بذرة الارهاب الاسلامي فى عصر الرئيس محمد حسنى
    مبارك وتعددت حوادث الاعتداء على أرواح وممتلكات وكنائس الأقباط ويمكن
    تلخيصها في الآتي
    مع ملاحظة أن الدولة ممثلة في جهاز الشرطة والأمن أصبحت طرفا في الكثير من هذه الاعتداءات

    4- حادث كنيسة العذراء للأقباط الكاثوليك أبو قرقاص 1989 م

    قامت جماعة من المتطرفين المسلمين بالهجوم على كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك وقتل فيها اثنين من الأقباط

    التفاصيل:

    الإعتداء الدموى فى أبو قرقاص على ألأقباط الكاثوليك 1989 م

    -
    حيث قامت العصابات الإسلامية التى تنتشر فى مصر بالهجوم على كنيسة السيدة
    العذراء للأقباط الكاثوليك فى أبو قرقاص وأعتدوا على كثيرين من المصليين
    وسقط قتيلاًن الشهيد عبد زارع وحارس الكنيسة وإصابة كل من سمعان صبحى
    وملاك عبد المسيح.




  • 5- الإعتداء على أقباط أبو قرقاص 2/3/1990 م

    حيث خرج الارهابيون بعد صلاة الجمعة بالاعتداء على الأقباط و سلب ونهب وتخريب منازلهم ومتاجرهم وكنائسهم

    التفاصيل :

    الإعتداء على أقباط أبو قرقاص 2/3/1990 م
    فى
    يوم الجمعة 2/3/1990 م خرج المسلمين يهيجهم الارهابيون بعد صلاة الجمعة
    بالاعتداء على الأقباط بمدينة أبوقر قاص و سلب ونهب وتخريب منازلهم
    ومتاجرهم وكنائسهم فأتلفوا كنيسة بقرية بنى عبيد التابعة لمدينة أبو قرقاص
    . وقد ساهم فى إثارة عامة المسلمين وغوغائهم منشور طبعته الجماعات
    الإرهابية والإجرامية التى تفشت فى مصر وتم توزيعه فى الجوامع والمساجد
    تحت نظر أئمة ومؤذنين وشيوخ هذه المساجد . زحف العصابات الإسلامية
    الإجرامية ومؤيديهم للأعتداء على الأقباط المسيحيين كان تحت سمع وبصر
    البوليس والأمن فى مصر وفى يوم 23 فبراير 1990 م أى قبل الحادث بأبوع قام
    شيوخ الجوامع فى الخطب بإعلان الجهاد ضد الكفار (الغير مسلمين ويقصد
    الأقباط المسيحيين ) فخرجت جماعات من شباب العصابات الإجرام فى مصر بعد
    صلاة الجمعة وخطفوا شابين من المسيحيين كانت أسماؤهم وردت فى منشورات
    وزعتها الجماعات سابقاً صورة المنشور أسفل الصفحة .

    وفى يوم
    2/3/1990م وأيضاً عقب صلاة الجمعة أهاج خطباء الجوامع العصابات الإسلامية
    الإجرامية وحرقوا مصنع حلوى يملكة القبطى المسيحى أسمه أشرف سعد , والأمر
    الذى ليس له تفسير أن هذا المصنع كان تحت حراسة رائد بالأمن وجنود الأمن
    حراس الأمن ممن كلفوا بحراسة هذا المصنع , وكان هذا أمام عيونهم وهم
    يشاهدون ألسنة النيران وهى تلتهم وتحرق المصنع الذى يحرسونه .

    ثم
    قاموا بإقتحام صيدلية الدكتور حنا كيرلس فى أبو قرقاص وأشعلوا فيه النيران
    وتقدر قيمة محتوياتها من الأدوية والعدات الطبية الأخرى إلى مليون جنية .

    ثم توجهت العصابات الإسلامية إلى صيدلية أخرى يملكها د/ممدوح فؤاد فرج الله (مسيحى قبطى) وألقوا عليها المتفجرات فيها .

    ثم قاموا بإقتحام محل للحلويات والشيكولاتة يملكه مسيحى وقاموا بنهب وإحراق فلم يبقى منه شيئاَ .

    وذهبوا إلى محل سوبر ماركت ويمكله ملاك سامى ونهبوه ودمروا المطعم الذى بجواره وألقوا بأثاثه ومحتوياته فى ترعة الإسماعيلية .

    وذهبوا إلى مستشفى خاص يملكها الدكتور مراد دانيال وأتلفوها وتصادف أن سيارته كانت أمام المستشفى فحطموها ثم حرقوها .

    ثم توجهزا إلى محل خردوات وأدوات كهربائية يملكه مسيى أسمه ماهر بهيج ونهبوها .

    ثم
    توجهت العصابات الإجرامية الإسلامية إلى جمعية الشبان المسيحيين وحطموا
    دار الحضانة التى من ضمن أطفالها نسبة المسلمين أكثر من نسبة المسيحيين
    وحطموا أجهزة التلفزيون التى كانت تستعمل كأدوات تعليمية لأطفال الحضانة
    وحطموا أثاث الحضانة وجميع ما بداخل الجمعية .

    ثم ذهبت عصابات الإسلام الإجرامية إلى كنيسة خلاص النفوس وأشعلوا فيها النيران وأحرقوها عن أخرها .

    ثم
    عادوا مرة ثانية إلى شرق المدينة وحطموا كنيسة كنيسة مارجرجس ودخلوا
    الهيكل المقدس ودنسوه وحطموا صور السيد المسيح والسيدة العذراء .

    فى
    الوقت الذى تحركت عصابات الإسلام التابعة لهم فى قرية بنى عبيد غرب
    المدينة مدينة ابو قرقاص بحرق كنيسة الأقباط الكاثوليك ومحل بقالة بالجملة
    , وكانوا فى طريقهم لحرق منازل الأقباط وغيرها من أملاكهم لولا تدخل
    العميد فاروق طه عبدالله عضو مجلس الشعب وأفراد عائلة آل مفتاح ببنى عبيد .

    أما
    قرية اقليدم حاول المتطرفون حرق صيدلية والإعتداء على منازل المسيحيين إلا
    أن عائلة آل إسماعيل وآل التونى عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى تصدوا لهم
    ومنعوهم بالقوة (2)

    أخبار الإعتداءات على الأقباط فى أبو قرقاص فى الجرائد

    وقام
    الأستاذ على الشيمى عضو مجلس الشعب بأبو قرقاص بإلقاء اللوم على أجهزة
    الأمن لعدم وضع الحراسة اللازمة على منازل الأشخاص الذين ذكرهم المنشور (3)

    قدرت النيابة العامة خسائر الأقباط بصفة تقريبية بحوالى ثلاثة ملايين جنية (بقيمة العملة فى ذلك الوقت ) (4)

    المتهم
    الأول الذى وراء هذا الإجرام الإسلامى هو حسام أحمد فاروق ويبلغ من السن
    23 عاماً ويدرس فى كلية تربية المنيا وقد أعترف بعد القبض عليه بأن
    الجماعات الإسلامية الإجرامية أجبروا غادة أحمد موسى الطالبة بالمدرسة
    القومية الثانوية للبنات على الإعتراف زوراً وكذباً أمام أجهزة الشرطة
    بقصة الشقة التى يديرها مجموعة من الشباب المسيحى (5)

    ويقول
    الأستاذ موسى صبرى (رئيس أحدى الصحف ) موجهاً كلامه إلى وزير الداخلية
    قائلاً السؤال الحائر ” الآن الذى لا إجابة عنه حتى الآن أن القوة
    البوليسية كانت موجودة وقت كل هذه الحرائق وتركوها تشتعل لمدة ساعتين قام
    بها أولاد اعمارهم تتراوح بين 6 – 18 سنة ولو تدخل 10 عساكر فقط لما حدث
    ما حدث , ورجال الإطفاء قيل لهم عن الحرائق فقالوا ليس لدينا أوامر
    (بالخروج لإطفائها) .. وإستطرد موسى صبرى قائلاً : ” أن السبب الأساسى
    للأحداث هو التقاعس الكامل من المسئولين السياسيين “

    خسائر إعتداءات العصابات الإسلامية الإجرامية على الأقباط

    تعمدت
    خطة الجماعات الإسلامية على إضعاف الأقباط إقتصادياً والنيل من مكانتهم
    الإجتماعية وسمعتهم لدى غالبية الشعب من المسلمين وهذا ما سوف تلاحظه فى
    الخسائر التالية :-

    *** إحراق خمس صيدليات , تدمير وإحراق خمس
    سيارات خاصة وسيارة نصف نقل . إحراق مصنع حلوى ومحل للعلف – إحراق وحدة
    صحية – تحطيم وتدمير كنيسة مار جرجس , حرق كنيسة خلاص النفوس – حرق كنيسة
    العذراء , حرق مستودعى أخشاب , حرق محمصة , حرق أستوديو تصوير , نهب وسرقة
    وحرق محل بيع ساعات , تدمير وحرق محل بيع ادوات صحية , حرق متجر , حرق
    وتحطيم صالون حلاقة , حرق مكتبة , وتحطيم أثاث جمعية الشبان المسيحيين (6)

    ***
    وفى مساء الأربعاء 7/3/1990 م قاموا بإحراق سيارة د/ طلعت فهيم طبيب
    الوحدة الصحية بمنشية دعبس بأبى قرقاص وتجمهر بعض المواطنين أمام كنيسة
    العذراء بقرية أسمنت التابعة لمركز ابى قرقاص , وألقيت كرات نار على بعض
    بيوت المسيحيين وكذلك فى مدينة الفكرية بأبى قرقاص ألقيت كرات نار على بعض
    البيسوت المسيحيين فإحترقت ورشة نجارة وليم عدلى .

    وفى نفس يوم
    الأربعاء 7/3/1990 م قامت عصابات افسلام افجرامى بإحراق جرار زراعى ودراجة
    بخارية مملوكين لمواطن مسيحيى بقرية البربا مركز أبو قرقاص – (7)

    ***
    ويذكر المهندس محيى الدين عيسى عضو مجلس الشعب “إخوان مسلمين” أنه قد تم
    عقد ” إتفاق ودى ” فى العام الماضى بين تنظيم الجهاد ومدير الأمن السابق
    على أساس أن يتولى أعضاء التنظيم ضبط القضايا المخالفة للدين وتسليمها
    للأمن – (8)

    قائمة الخسائر التى لم تعلن عنها الحكومة:

    ** أستوديو (رونى) يملكه صبحى بشرى – تكسير وتحطيم كامل لمحتوياته .

    ** محل لتجارة الخشاب يملكه عاطف منير – حرقته عصابات الإسلام محتوياته بالكامل .

    ** محل بقالة يملكه عادل بباوى – حرقته عصابات الإسلام محتوياته بالكامل .

    ** محل ترزى صالح جرجس – تكسير واجهته .

    ** محل كامل مرجان للساعات – تكسير واجهته ونهب وسرقة محتوياته .

    ** محل سعد باخوم – تكسير واجهته .

    ** محل منصور للأخشاب – تكسير واجهته .

    ** محل عادل منير للأدوات الصحية – تكسير محتوياته وسرقتها .

    ** مكتبة المحبة لصاحبها د / عزيز – تكسير محتوياتها .

    ** محل كهرباء سان جورج – تكسير واجهته .

    ** محل بقاله فضل الله – تكسير محتوياته .

    ** محمصة السلام يملكها سامى سمير – تكسير محتوياتها .

    ** محل عصير الهنا يملكه سامى سمير – تكسير محتوباته .

    ** محل إكسسوار مكرم بنيامين – تكسير محتوياته .

    ** معرض البدوى يملكه ممدوح عياد كراس – تكسير محتوياته .

    ** معرض مينا هاوس للأدوات المنزلية – تكسير الافتة المحل .

    ** محل طيور المحبة لأولاد عزيز عجان – تكسير لافتة المحل .

    ** مؤسسة ماهر للأدوات الصحية – تكسير الواجهة .

    ** حلوانى أنيس – تكسير معظم المحل ونهب وسرقة ما فيه .

    ** محل للملابس الجاهزة – تكسير ونهب محتوياته .

    ** محل توفيق مينا – تكسير الواجهة .

    ** قهوة حبيب جرجس – تكسير واجهة المحل .

    ** مطعم الأمل – تكسير ونهب محتوياته .

    ** بوتيك جوانا يملكه عادل يوسف شفيق – تحطيم وههب محتوياته .

    ** شركة سونستا للسياحة – تحطيم واجهة المكان .

    ** محل أولاد عوض للأحذية والخردوات – تكسير الواجهة .

    ** شركة أولاد غالى – تكسير الواجهة .

    ** محل دراجات وديع بشرى – تكسير اللافتة .

    ** محل دراجات سعيد بشرى – تكسير لافتة المحل .

    ** أستوديو سمعان – تكسير الواجهة .

    ** أستوديو إكرام – تكسير الواجهة .

    ** محل بقالة عوض بولس – تكسير الواجهة .

    ** شركة سالى للأدوات الصحية – تكسير محتوياته .

    ** بوتيك حربى منير – تكسير محتوياته .

    ** بوتيك مايك – تكسير اللافتة .

    ** محل مودرن هاوس لصاحبه عياد صليب – تكسير الواجهة .

    ** ورشة نجارة روبين يعقوب – تكسير الواجهة .

    ** مغلق رفعت للأخشاب – حرقته العصابات الإسلامية الإجرامية .

    الخسائر فى الصيدليات

    ** صيدلية حنا كيرلس – نقيب الصيادلة بالمدينة – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** صيدلية الإسعاف يملكها د/ مفرح فؤاد – تكسير الواجهة .

    ** صيدلية سان جورج – تحطيم اللافتة .

    ** صيدلية الكرمة – تحطيم اللافتة .

    ** صيدلية الجديدة يملكها د / حنا كيرلس – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** صيدلية الأمل يملكها د / شاكر شكرى – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** صيدلية ماهر – تكسير محتوياتها .

    ** صيدلية كميل – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    الخسائر فى عيادات الأطباء

    ** مستشفى مقار الخاص – تكسير بالكامل .

    ** عيادة د / نبيل بشريدة – تكسير اللافتة .

    الخسائر فى السيارات :

    ** سيارة بيجو (504) يملكها ماهر بهيج – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** سيارة فولكس واجن يملكها يسرى نجاتى – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** سيارة (504) للدكتور ممدوح فؤاد – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** سيارة (504) د / مجدى كامل – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** سيارة فيات (124) يملكها المستشار صموائيل – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** سيارة (504) يملكها أشرف سعد – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .

    ** سيارة (504) يملكها طلعت فهيم – حرقتها العصابات الإسلامية الإجرامية بالكامل .




  • وفى مركز بنى مزار تم حصر الخسائر فكانت كالتالى: -

    ** إتلاف فى مدرسة الزراعة الثانوية : معامل الأحياء والكمياء وورشة الميكانيكا .

    ** تكسير زجاج سيارات مدير وناظر مدرسة الزراعة الثانوية .

    ** تكسير نوافذ وزاجاج أغلب فصول جميع المدارس الثانوية فى بنى مزار .

    ** تحطيم مزرعة للدواجن يملكها يوسف رسلان بطريق مدرسة الزراعة .

    ** تكسر عربة للسندويتشات يملكها نجيب سليمان .

    ** تحطيم الزجاج الأمامى لسيارة محمد توفيق خالد المحامى .

    تكسير واجهة المحلات التالية :-

    ** مكتبة الهيثم يملكها رضا المريوطى .

    ** مكتبة جون يملكها عاطف إسحق .

    ** مكتبة وردة باريس يملكها حسين عبدالله .

    ** مكتبة سامى يملكها سامى يعقوب .

    ** صيدلية الجمهورية وصيدلية يوسف يملكها يوسف غطاس .

    ** محلات جاب الله الجيار للخردوات .

    ** مكتبة خليل دياب .

    6- إلقاء متفجرات على كنيسة السيدة العذراء

    بعين شمس في 16/ 3/ 1990م

    حدث
    بتاريخ 16 مارس 1990 أن ألقت الجماعات الاسلامية، متفجرات على كنيسةالسيدة
    العذراء بعين شمس بشارع أحمد عصمت حيث تم القاء عبوة ناسفة على حراس كنيسة
    السيدة العذراء ويذكر أنه سبق هذا التفجير أن تم توزيع منشور على الصاغة
    الأقباط في عين شمس يحمل اسم جماعة الجهاد الاسلامي ويطالب كل واحد منهم
    مبالغ مالية والا تعرضوا للدمار والهلاك وحذرهم المنشور من ابلاغ أجهزة
    الأمن وقد تسبب هذا المنشور في انتشار حالة من الذعر في منطقة عين شمس حيث
    سبق وأن نفذت هذه الجماعات تهديدات سابقة.ومما هو جدير بالذكر أنه في عام
    1988 قامت الجماعات الاسلامية بالاعتداء على سيارات التجار في المنطقة
    وأيضا الاعتداء على الكنيسة كنيسة مار جرجس بشارع منشية التحرير وحدثت بعض
    التلفيات بها. (9)

    7- إحراق كنيسة مار جرجس – مركز منيا القمح

    محافظة الشرقية 15/ 4 / 1990م

    فوجئ
    اهل البلدة بالنيران تشتعل فى كنيسة مار جرجس مركز منيا القمح محافظة
    الشرقية , وكانت النيران قد إلتهمت بعض واجهات الأبواب والنوافذ والشبابيك
    والستائر والمفروشات والمقاعد .. وقد ذكر القمص عطا الله جبر كمال كاهن
    الكنيسة قائلاً : ” أن الكنيسة كان لا يوجد بها مصدر للنيران أو كهرباء
    ولم يكن بها شموعاً مضاءة لأنها لا تستخدم إلا فى المناسبات القليلة ولم
    يكن بها قداس فى هذا اليوم (أى ان الكنيسة لم تفتح فى يوم الحريق ولا يوجد
    بها مناسبه لفتحها فمن اين اتت النيران) (10)

    8- أحداث العنف من المسلمين فى سنورس

    بمحافظة الفيوم 15 / 4/ 1990م

    أشاعت
    العصابات الإسلامية الإجرامية أن : مسيحى أعتدى على طفلة مسلمة عمرها 5
    سنوات , وخرج المسلمين يقودهم عصابات الإسلام بعد صلاة المغرب يوم الأحد
    على المسيحيين حاملين الأسلحة النارية , بالهجوم البربرى فى بيوتهم
    ودكاكينهم وأماكن أعمالهم وكنائس وجمعيات وقد اثبتت التقرير الطبى أن
    الطفلة سليمة ولم تتعرض لأذى , ولكن بعد أن أذاق الإسلام الأقباط
    المسيحيين الذل والهوان وحرقوا بيوتهم ونهبوها وسرقوها ودملاوا وحلاقوا
    عيادات وصيدليات القباط كما قاموا بإحراق بعض سيارات القباط وقد اصيب أكثر
    من سبعة من القباط بإصابات بالغة .(11)

    9- انفجار قنبلة في كنيسة السيدة العذراء بسنهور

    الفيوم 19/ 4 /1990 م

    إنفجـــار
    قنبلة ألقيت على كنيسة السيدة العذراء بسنهور محافظة الفيوم – 19/4/1990م
    , ألقت عصابات الإسلام قنبلة على كنيسة السيدة العذراء بسنهور – محافظة
    الفيوم – وقد انفجرت على باب الكنيسة مما أدى غلى مصرع الجندى المسلم الذى
    يحرس الكنيسة وأصيب الآخر من جراء إلقاء العبوة الناسفة بعد إفطار يوم
    الخميس 19/4/1990م بواسطة ثلاثة من ملثمين قاموا بإطلاق النار على رجال
    الحراسة . (12)






  • 10- الزفة” التي أشعلت الفتنة فى منفلوط 1990

    أحداث
    منفلوط الدامية 26/ 4/ 1990 م فى صباح عيد القيامة المجيد حيث يعيد
    الأقباط المسيحين أشاعت عصابات الإسلام أن هناك شبكة لتنصير المسلمات
    يتزعمها نصرانى أسمه ضياء لوندى

    التفاصيل:

    صباح العيد – كانت منفلوط على موعد مع أحداث دامية ، راح ضحيتها 6 قتلى و50 جريحا واعتقل على أثرها أكثر من 200 شخص .

    الطائفيون يطالبون بمعاهدة مع أهل الذمة
    أمير الجماعة الطائفية يهدد : يمكننا اقتلاع النصارى من جذورهم !
    رجال الدين المسيحي : لا يمكننا الخروج لمواساة المصابين
    انطلقت
    جموع تصل أعدادها إلى 1000 شخص بعد صلاة العيد في مظاهرة احتجاج على قرار
    المسئولين بمنع خروج زفة المحمل هذا العام واستيقظت شوارع منفلوط صباح
    العيد على الصدامات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن . وانجلى غبار
    المعركة عن قتلى وجرحى ، ومحلات محطمة وسيارات محروقة .. وجروح أعمق مما
    يبدو بكثير .
    لقد تحول “المحمل” في منفلوط .. من عيد للسلام والتآخي ..
    ليوم يعطل فيه القانون . تمارس فيه ما فيه المصالح والطائفية دورها في
    تصفية الحسابات التجارية من تجارة المخدرات .. إلى استقطاب الغوغاء لوجهات
    نظر سياسية وقبلية هذا ما أكده المسئولون وبعد أن كان المسيحيون يتقدمون
    صفوف العيد ، أشار مأمور المركز أن نسبة هجرتهم من المدينة في ذلك اليوم
    وصلت 100% .
    باختصار فكرة المحمل منذ أيام الفاطميين ، حيث كانت ترسل
    كسوة الكعبة الشريفة عبر مدينة منفلوط . وتحول الأمر إلى احتفال سنوي أقرب
    إلى المولد الذي يشارك فيه الجميع . وفي السنوات العشرة الأخيرة كما يؤكد
    العميد محمد أبو ريه ، مأمور مركز منفلوط ، انقلب احتفال المحمل إلى
    مناسبة لتعاطي المخدرات وأعمال البلطجية ، ويضيف وصار المحمل فرصة لتدمير
    وإتلاف ممتلكات المسيحيين وتطرق المأمور للظروف التي تمر بالبلاد وارتباط
    ذلك بقرار القيادة السياسية بإلغاء الاحتفال لمنع تصاعد الأحداث .. خاصة
    وأسيوط تعيش حالة من التوتر الشديد بعد الأحداث الطائفية في المنيا
    والفيوم ، وإشهار إلى أن هناك أحداثا يومية فردية تمارس ضد المسيحيين .

    أطفال الخرافة :
    ويرى
    العميد أحمد السرسي رئيس مدينة ومركز منفلوط أن يوم المحمل تحول إلى
    مناسبة يتعطل فيها القانون . ويروي قصة غريبة أنه فوجئ في بروفات حفل
    أعياد الطفولة أطفال صغار أقل من عشر سنوات يتدربون وهم يحملون الخناجر
    والساكين وجذوع الشجر .. وعندما سئل عن ذلك ، قالوا : أنها صورة مصغرة
    للمحمل .. ويبتسم قائلا : وبالطبع ألغيت هذه الفقرة من الحفل ، لأنها
    منافية للدين والأخلاق ويتساءل كيف نعلم الأطفال العنف والخرافة !! ويضيف
    المتحدث : في الأعوام السابقة تعهدت الأجهزة الشعبية بمرور الاحتفال بسلام
    وعلى الرغم من ذلك حدثت تجاوزات متعمدة وعنيفة ضد المسيحيين .

    مذبحة المحمل :
    ويهتم
    عبد الله حسن أمير الجماعة الإسلامية بمنفلوط رجال الأمن ورئيس المدينة
    بأنهم السبب الحقيقي لتفجير الأحداث .. ويشير إلى أن تلك الجهات لم تقنع
    أحدا بإلغاء المحمل .. بل أن القضية أكبر من قصة المحمل ، ويشير إلى
    الاعتداء على المصلين في صلاة العيد الذي وصل إلى قتل الأطفال بملابس
    العيد .

    ونفت جميع المصادر رواية أمير الجماعة وأكد مأمور المركز
    العميد أبو ريه أن أحدا لم يتعرض لصلاة وأشار إلى أن قرار منع المحمل صائب
    وإلا لكان هناك مذبحة في منفلوط لا يعلم عدد ضحاياها إلا الله ويشير رئيس
    المدينة العميد لاسرس إلى أن قرار منع المحمل اتخذ من أعلى السلطات
    السياسية في أسيوط بعد رفع الأمر إليها من القيادات الشعبية والتنفيذية في
    المدينة وأن تلك الأجهزة عملت أربعة شهور لإقناع المواطنين عبر أكثر من
    عشرات ندوات واتصالات مع العائلات والعصيبات . ويقول الحاج أحمد ميرغني
    الشلح ، أمين تنظيم أكثر مما تحتمل .. والأجهزة الشعبية ، حاولت إقناع
    الجميع بقدر ما تستطيع وليس وراء الأحداث أية قوى سياسية ولا جماعات
    الإسلامية ، ولكنها بعد الأحداث ، يبدو أنها تريد أن تركب الموجة . ويتعرض
    الشلح للإتهام الخاص بالإعتداء على المصلين ويؤكد أنه بعد صلاة العيد
    تجمعت “الشلة” التي لم تقتنع بالقرار ، وتصدى لهم رجال الأمن ولم يتعرض
    أحد لا لصلاة العيد ولا للمصلين ويضيف أسامة القوصي مدير إيرادات بمجلس
    المدينة ، أنه صلى العيد مع جماعة الأخوان المسلمين ولم يحدث شئ .. وبعد
    أن ذهب المصلون للمنازل بنصف ساعة تصدى الأمن للبلطجية ، ويشير رئيس
    المدينة إلى أن الجماعات الإسلامية نظمت مسيرة ليلة العيد المدينة ولم
    يتعرض لهم أحد . ويتساءل إذا كانت هناك نية للإعتداء ، فلماذا لم يهاجمهم
    الأمن ؟ ويرى أنهم يريدون أن يركبوا الموجة بعد الأحداث ولم يقتل أي أطفال
    بعد الصلاة والطفل الذي قتل كان في أحداث المحمل ، وأكد والده في
    التحقيقات أنه أصيب عندما ذهب ليشاهد ما حدث.

    الشائعة الشهيرة :
    ويتخطى
    أمير الجماعة الإسلامية قضية المحمل لأنها بدعة وضلال ويرى أن الأمر أخطر
    من ذلك وأن هناك شبكة لتنصير المسلمات يتزعمها نصراني يدعى ضياء لوندي .

    ويكذب
    سعد جودة وكيل المجلس المحلي هذه الواقعة ويشير إلى أن المجلس المحلي فور
    سماع الإشاعة شكل لجنة لتقصي الحقائق وثبت أن الموضوع غير صحيح وكل ما في
    الأمر أن هناك إحدى الفتيات المسلمات على علاقة طيبة مع الفتيات المسيحيات
    . وذهبت معنا الفتاة إلى الصلاة في المسجد . ويضيف وكيل المجلس أنه في
    الغريب أن هذه الإشاعة بنفس الاختلاق (مدرس وتلميذة من المدرسة) متكررة
    بنفس التفاصيل في معظم مدن الجمهورية ، ومن الطرف الآخر أكد مطران الأقباط
    الأرثوذكس الأنبا انطونيوس للحاج الشلح أنه إذا ثبت صدور أي شئ من المدرس
    “ضياء” فإنهم في الكنيسة مستعدون لتطبيق الحكم الذي يصدره الأخوة المسلمون
    ويؤكد الشلح أن الواقعة ثبت أنها كاذبة ومنافية للحقيقة .

    لسنا طرفا في المحمل :
    منذ
    أحداث المنيا وكل كاهن يسير في الشارع يتعرض للاعتداء . هكذا بدأ القس
    ابرام راغب حديثه مؤكدا عيل أن تعليما الأنبا انطونيوس أسقف منفلوط هي ضبط
    النفس والحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة مصر من الفتنة ويضيف الكاهن إلى
    أن ممتلكات المسيحيين مصرية بالأساس والاعتداء عليها يعطي سلاحا لأعداء
    الوطن الذين لا يفرق رصاصهم بين صدور المسيحيين والمسلمين . ويشير المتحدث
    إلى أن المسيحيين كانوا يشاركون دائما في المحمل ويستحضر دافعه تاريخية في
    سنة 1949 عندما رفض مدير المديرية عزيز باشا أباظة حينذاك خروج المحمل
    فذهب إليه وفد من الشيخ عثمان المقدم والشيخ كهني والمتنيح الأنبا لوكاس
    نيابة عن أهالي منفلوط للتوسط بخروج المحمل ووافق مدير المديرية وتقدم
    المطران مسيرة المحمل ويأسف الكاهن لتزامن الاعتداء على المسيحيين في
    السنوات الأخيرة مع خروج المحمل ، إلا أنه يؤكد أن الكنيسة ليست طرفا في
    إلغاء الاحتفال ويؤكد على أن المسيحيين كانوا يغادرون المدينة في وقت
    الاحتفال ويستطرد إلى أن الأمر قد وصل إلى قطع الطريق على المسيحيين
    والتعرض لهم في أي ظرف وفي أي مكان والأكثر من ذلك يقول أنا أريد أن أخرج
    للذهاب لمواساة المنكوبين ولا أستطيع .
    ويؤكد على ذلك القس سلوانس حنا والكاهن مقار فهمي الجزية .. والحصانة النصرانية:
    وفي
    مسجد الرحمن المواجه للمطرانية استكملنا الحديث مع أسير الجماعة الإسلامية
    الذي برر الاعتداء على ممتلكات المسيحيين بأن الناس اعتقدت أن النصارى
    السبب في عد خروج المحمل فقاموا بالاعتداء عليهم ، والمخرج من هذه المشكلة
    في رأي الأمير لن يأتي إلا من خلال الدولة الإسلامية التي يحكمها خليفة
    المسلمين والذي يوقع معاهدة بين المسلمين وأهل الذمة يلتزم فيها هؤلاء
    بأنهم لن يخرجوا عنها وحدد أمير الجماعة أهم بنود المعاهدة المقبلة هكذا :
    - عدم بناء كنائس .
    - عدم إظهار شعائرهم .
    - والأهم هو دفع الجزية .
    فقط
    في هذه الحالة يضمن الأمير للنصارى أموالهم وممتلكاتهم وأدانهم ويرجع
    الأمير الاعتداء السابق لمشكلة المحمل لاستفزازات النصارى بها من أمريكا .
    ويؤكد الأمير رغم نفي الجميع أن النصارى اعتدوا على عقيدة المسلمين وأعراضهم من جانب المبشرين تارة وفجرة النصارى تارة أخرى .
    ويتساءل الأمير :
    وبعد ذلك نتهم بالاعتداء على ممتلكاتهم ويختم حديثه بإطلاق صيحة مدوية نحن على استعداد لاقتلاعهم من جذورهم.

    هكذا تكلم القسيس :
    انفعل
    الأب موسى حنا زكا راعي كنيسة الملاك ميخائيل سنورس ، وهو يجيب على السؤال
    الذي وجهته الصحيفة الأمريكية التي جاءت خصيصا لتغطية أحداث سنورس سألت
    الصحفية: ألا تفكر في الهجرة إلى أمريكا بعد كل ما جرى ؟
    أجاب الأب
    موسى حنا والغضب بشكل ملامح وجهه .. لا أحد يا سيدتي يترك وطنه لمجرد
    أحداث “عابرة” من الممكن حدوثها بين المسلمين أو بين الأقباط من أبناء
    الوطن الواحد .
    قال القسيس لقد سمعت هذا السؤال يتردد أكثر من مرة خلال
    الأيام القليلة الماضية على السنة مراسلي الصحافة والإذاعة الذين جاءوا من
    أنحاء العالم ، والحقيقة أنني شعرت بالحزن .. ولولا حرصي على الحقيقة ..
    لرفضت الرد .
    قال القسيس .. لقد اصطحبت هؤلاء المراسلين إلى مدرسة
    النهضة المسيحية التي أقامتها الكنيسة لكي يشاهدوا على الطبيعة أن ثلثي
    التلاميذ من المسلمين . وأننا نبدأ يومنا بالاستماع إلى تلاوة القرآن من
    الإذاعة المدرسية وأن التلاميذ يحصلون على إجازة يومي الجمعة والأحد. (13)

    11- عصابات الإجرام الإسلامى تحرق الأراضى الزراعية

    لمجرد سماع أن الأرض ستبنى كنيسة فى بولاق الدكرور

    بالقاهرة أوائل مايو 1990 م

    قامت
    عصابة أسلامية إجرامية فى منطقة بولاق الدكرور بالقاهرة بتهديد مهندساً
    مسيحياً أسمه راغب جرجس وأشاعوا الذعر بين الأقباط الآمنين وهددوا بحرق
    الأشجار المتواجدة بأرضة لأنهم سمعوا إشاعة أن المهندس راغب جرجس يعتزم
    بناء كنيسة على الأرض التى يملكها , فذهب المهندس وحرر محضر فى الشرطة
    برقم 3436 – وقامت النيابة بإستدعاء المهندس المسيحى راغب جرجس للتحقيق
    معه فى هذه الشائعات فقرر أنه كان يعتزم بناء مدرسة وعمارة سكنية ويحاول
    الحصول على ترخيص بناء لها , أما عن إتهامات العصابات الإسلامية عن بناء
    كنيسة بدون ترخيص فهى إشاعة ليس لها أى أساس من الصحة .

    تحرك الأمن المركزي لمنع عمل سندة من الداخل

    للسور الآيل للسقوط لكنيسة ههيا شرقية

    -
    حيث ذكر السيد ناجى عزيز نجيب – ههيا بمحافظة شرقية – قائلاً : سور
    كنيستنا آيل للسقوط ولمعرفة المسئولين بها بالقانون ومشاكله ومتاعبه
    أرادوا عمل سندة له من الداخل إلا أنهم فوجئوا بالقبض عليهم متهمين بجريمة
    شنيعة وهى محاولة منع السور من السقوط – وتحركت جحافل الأمن المركزى
    والشرطة والنيابة لتمنع هذه الجريمة ولذلك أتسائل قائلاً ماذا جرى لمصر.
    (14)

    12- قتل ستة أقباط من بينهم كاهن بالرصاص فى مركز أبو المطامير

    بالبحيرة 12 / 5 / 1990 م

    الإعتداء
    الدموى وقتل ستة أقباط من بينهم كاهن فى مركز أبو المطامير بالبحيرة 12 /
    5 / 1990 م – إطلاق وابل من الأسلحة الأوتوماتكية على عربة خاصة يسوقها
    مالكها د / جمال رشدى وكان يركب بها القس شنودة حنا وزوجته وطفل وثلاثة
    شمامسة قتلوا جميعا

    : التفاصيل

    أسماء القتلى هى كالتالى :-

    * القس شنودة حنا جرجس

    * زوجة القس شنودة وأسمها تريز حنا .

    * طفل هو أبن أخت زوجة القس شنودة وأسمه مايكل صبرى .

    * الدكتور جمال رشدى (طبيب أسنان) شقيق ألفونس رشدى .

    * وأثنان شمامسة – أسم الشماس الأول سامى عبده , وأسم الشماس الثانى يطرس بشير .

    وذكر
    الأستاذ جورج روفائيل المحامى بالنقض وهو وكيل المجلس المحلى وعضو مجلس
    الشورى بالحكومة عن هذا الهجوم الإسلامى فقال (15) : ” أن القاتل الحالى
    كان له أخ قتيل منذ عام ونصف , وأتهم شقيق القتيل الحالى (ألفونس رشدى )
    بالقتل والذى لا يزال محبوساً – فقام أهل القرية وأعضاء مجلس الشعب فيها
    بعمل صلح عرفى ثبت فيه أن ألفونس المحبوس الحالى لم يقتل ( حسن عوض ) شقيق
    المتهم الحالى (رجب معوض ) – وجمعوا لعائلة القتيل 18 ألف جنيه وثبت
    بوثيقة الصلح أن ألفونس لم يقتل حسن معوض , وإنما قتله شخص آخر أثناء
    المعركة التى وقعت , وأعتبر الأمر منتهياً .. إلى أن حدث يوم السبت 12 / 5
    / 1990 م وأثناء عودة القتيل جمال رشدى يقود سيارته وبرفقته القس شنودة
    وزوجته وطفل وثلاثة من الشمامسة أثناء عودتهم من كنيسة النوبارية إلى
    الإسكندرية أن قتلوا جميعاً بالرصاص .

    وأستطرد الأستاذ جورج
    روفائيل قائلاً : ” أنا أستبعد أن يكون القاتل واحداً فقط كما أتعجب
    وأتساءل إذا كان المطلوب هو الدكتور جمال رشدى فهو تحت القتل منذ فترة
    الحادث الأول ولم ينتقم منه القاتل إلا وقت وقوع الحادث الأخير وبصحبته
    رجل دين وخمسة آخرون مما يضع علامات إستفهام كثيرة .

    أسباب المجزرة

    أن
    الناس كانت تراقب بحقد القس شنودة حنا الذى يأتى من الإسكندرية فى صحبة
    الشمامسة لإقامة الصلوات فى الكنيسة المقامة بجوار أرض عائلة رشدى وذلك فى
    أيام الأحد والجمعة من كل أسبوع فأثارت هذه الصلوات أحقاد الثأر وتربص
    أخوه ” حسن محمد عوض ” بسيارة رشدى الذى أعتاد توصيل القس والشمامسة كل
    يوم جمعة وأحد وأطلقوا عليها النيران بكميات ضخمة من الذخيرة من بندقية
    آلى وأخرى خرطوش ومسدس وقتل جميع من فى السيارة (16)

    ماذا حدث أثناء تشييع جنازة القتلى المسيحيين ؟

    أثناء
    تشييع جنازة ستة أقباط لقوا مصرعهم بسبب حادثة ثأر لأحد منهم فى مركز أبو
    المطامير بمحافظة البحيرة , قد أنفعل المشيعون أثناء هذه الجنازة الصعبة
    وبكل أسف لم تراع قوات الأمن مشاعر هؤلاء الناس (عملا بالعهدة العمرية ألا
    يرفعوا أصواتهم أثناء تشييع الجنازات ) فبدلاً من أحتواء الأزمة قاموا
    بالقبض على 23 مسيحياً وأمرت النيابة بحبسهم مطلقاً – جريدة الأخبار –
    15/5/1990 م

    أمن الدولة يقبض على المشيعين فى الجنازة بتهمة التجمهر وترديد عبارة يارب أرحم

    تعليق
    البابا شنودة على جريمة قتل الأقباط الستة فقال : ” وما حدث فى الأسكندرية
    هو حادث إعتداء قتل فيه أحد الآباء الكهنة وكل خدام الكنيسة الذين أشتركوا
    معه فى صلاة ذلك اليوم وكان معهم الدكتور الصيدلى الذى كان بينه وبين أحد
    المواطنين مسألأة ثأر … لكن طبعاً مسألة الثأر يمكن أن يقتل فيها ذات
    الشخص لكن لا يقتل فيها ستة أشخاص ومن بينهم طفل صغير وأهتزت مشاعر الناس
    وبقدر الإمكان تعاونت الكنيسة فى تهدئة الجو …

    وكان من البديهى أن
    ينتهى الأمر عند هذا الحد ولكن الذى حدث للأسف الشديد أثناء تشييع الجنازة
    الأخيرة طلب البعض تأجيل دفن الطفل احين حضور أسرته … فقبض الأمن على 23
    شخصاً من المشيعيين للجنازة وسجنهم وضربهم وتقديمهم إلى أمن الدولة
    بإعتبارها قضية أمن دولة أو قضية تجمهر أو تطرف ولا أعرف كيف التجمهر
    بالنسبة لجناز يسير وراءه إناس فلا يمكن إعتباره تجمهراً ولا أعرف ما هو
    التطرف الذى قام به هؤلاء الثلاثة والعشرون , والبعض قال أنهم كانوا
    بيتكلموا بلغة قبطية أثارت الموجودين … والكلام القبطى اللى قالوه :
    كيريالايسون كيريالايسون ” .. .معناه : ” يارب أرحم , يارب أرحم , يارب
    أرحم ” وإذا كان طلب الرحمة تطرف فعلى الرب أن يرحمنا جميعاً . (17) وقد
    تم الأتفاق مع البوليس فى كيفية خروج عربات الموتى من الأبواب الخلفية
    للكنيسة وصرحت الكنيسة أن يكون بين كل موكب وآخر حوالى 10 دقائق حتى تنصرف
    العربات فرادى دون أن يكون موكباً واحداً ولكن تحول الأمر إلى مأسآه وكان
    يمكن أخذ الأمر بكل حكمة وهدوء وعدم تصعيد الموقف ومراعاة شعور أشخاص قتل
    لهم ستة حتى ولو بكو أو صاحوا فالموقف كان يحتاج إلى مشاركة أكثر من القبض
    والإهانة ولذلك أتعجب قائلاً ماذا حدث فى مصر ؟


    منذ حوالي 8‏ أشهر · إبلاغ

  • 2 - كلنا البابا شنودة Q285569039487_2657ماسك صليبي ومستني دوري في الاستشهاد

    13- احراق كنيسة بورسعيد .. أواخر شهر يوليو 1990 م

    - حاولت العصابات الإسلامية الإجرامية إحراق كنيسة بشارع محمد على

    وقد تمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق قبل أن يلتهم الكنيسة بالكامل .

    14- قوات أمن الدولة المدججة بالسلاح تهاجم بيت أجتمع فيه الأقباط للصلاة

    بقرية إبراهيم باشا مركز سمالوط – فبراير 1991 م

    حادثة
    قرية إبراهيم باشا مركز سمالوط – فبراير 1991 م – قوات أمن الدولة المدججة
    بالسلاح تهاجم بيت أجتمع فيه الأقباط خصصوه للصلاة فارعبتهم وأرهبتهم
    وقامت بالإستيلاء على ما فى البيت من أسره ونوافذ وابواب وأشياء اخرى .

    التفاصيل :

    عدد
    الأقباط المسيحيين فى قرية إبراهيم باشا حوالى ثلاثة ألاف نسمة وخمسمائة ,
    وتجاورها قرية منقطين ويسكنها 2000 من الأقباط المسيحيين ولا يوجد بهما
    كنيسة أو مكان للعبادة , وتتفاقم المشكلة حينما يتوفى أحد الأقباط فإن
    الأهالى يحملونه مسافة طويلة للوصول إلى أقرب كنيسة حيث تقام الصلوات
    الخاصة عليه فى الكنيسة حسب عادة الأقباط منذ القرون المسيحية الأولى .

    ومنذ
    ثلاثة عشر عاماً فتقدم سكان القريتين للمطالبة بإنشاء كنيسة , وعانوا
    الكثير من السعى لدى المسئولين الذين سدوا آذانهم وعيونهم بالرغم من أنهم
    قدموا جميع المستندات المطلوبة كلما طلبوها ولكن بدون جدوى لمدة ثلاثة عشر
    سنة , فاقاموا مبنى عادياً بدون قباب أو منارة مثل باقى الكنائس , ووضعوا
    فيه بعض الصور والكتب المقدسة وكتب الصلوات كما اقاموا بجواره بيتاً
    صغيراً لإقامة الكاهن .

    وفى يوم السبت 16 /2/1991 م وفى يوم الأحد
    التالى بدأوا فى هذا البيت الصغير الصلاة لإلههم , ثم ورن جرس تلفون وكيل
    مطرانية المنيا وكان المتحدث ضابط مباحث أمن الدولة بالمنيا وطلب غلق
    الكنيسة التى ليست إلا مبنى , وقال : ” إن إستمرار فتحها هو تحدى لسلطة
    الدولة ” أى سلطة دولة التى يطلب فيها شعبها مكان يصلى فيه لمدة ثلاثة
    عشرة سنة ولا يسمح له , وهل يستطيع هؤلاء المصلون من السيدات والأطفال
    والشيوخ العزل أن يتحدوا سلطة دولة ؟ فهل يمكن نقول أنهم يتحدون سلطة
    الدولة بصلاتهم لإلههم ؟ .

    وبالرغم من المطرانية طلبت من الشعب عدم
    الصلاة فى البيت مرة أخرى إلا أن الشرطة قامت بهجوم كثيف مدجج بالسلاح على
    البيت حمولة على 17 سيارة كبيرة , وطلبوا من الموجودين فى البيت الخروج
    منه فإمتثل القباط للأمر , ولم يحاولوا إبداء أى مقاومة فدخل رجال الشرطة
    إلى البيت وكان هناك قسوس فإعتدوا عليهم بالضرب بالأيدى والأرجل وقطعوا
    ملابسهم وأوقعوا أحدهم ارضاً , وكان ألجنود الآخرون يقومون بتخريب البيت
    وما هو موجود به فمزقوا الكتب المقدسة وألقوها على الأرض وكسروا الصور
    والأيقونات المعلقة على الحوائط وداسوها بالأقدام , وقاموا بتخريب سكن
    الكاهن أيضاً وهو سكن خاص .

    وإستمر الهجوم على البيت وفى اليوم
    التالى قام رجال الشرطة فى مصر بنزع أبوان ونوافذ الكنيسة وتحميلها على
    سيارات الأمن المركزى وأخذها , وهكذا أنتهت المعركة بالإنتصار الساحق
    لقوات أمن الدولة التى هى المفروض أن تحمى امن مصر من الإعتداء والسرقة
    فتنهب هى محتويات بيت يصلى فيه الغلابة المسيحيين فى مصر وتم لقوات الشرطة
    الغازية لبيت الصلاة الحصول على السلاب والنفال والإستيلاء على الغنائم
    التالية من غزوتها : –

    22 باب , 10 نوافذ , 1 ماكينة , 5 كلوب جاز , 1 هورن للصوت , 5 أسرة خشب بلوازمها , 2 دولاب , 10 بطاطين , 4 كنبة ..

    فهنيئاً
    لقوات الشرطة على إنتصارها الكبير , هذه هى نتيجة هذا الخط الهمايونى
    البائد فهل هذه هى حرية العبادة التى كفلها الدستور ووثيقة حقوق الإنسان ؟
    !! (18)

    15- احراق كنيسة الأنبا أنطونيوس .. بحوش عيسى – محافظة البحيرة 1991 م

    هاجمت
    الجماعات الإسلامية وعصابات الإسلام الإجرامية فى مصر كنيسة الأنبا
    أنطونيوس فى سنة 1991 م وأحرقوها , وتدخل الأمن بعد أن تم إحراق الكنيسة
    بالكامل وتأثرت بشدة من جراء الحريق وأغلق الكنيسة بعد أن اعتاد الأقباط
    ان يصلوا فيها ومنذ ذلك التاريخ والأهالى يسمعون الوعود تلو الوعود عن
    السماح لهم بالعودة إلى الكنيسة وفتحها ومباشرة الصلاة فيها ولكن لم يتحقق
    ذلك حتى عام 2000 م (19)

    وفى سنة 2001 وافقت الدولة على بناء كنيسة
    جديدة فى حوش عيسى بدلاً من الكنيسة التى حرقها الإرهابيين عام 1991 م
    ليقوم الأقباط بالصلاة فيها .

    16- حادثة منقطين بسمالوط16/ 2 /1991

    حيث
    قامت الشرطة بالهجوم على الكنيسة بقوات مدججة بالسلاح محمولة على 17 سيارة
    كبيرة واعتدوا على القسوس بالضرب بالأيدي والأرجل وقاموا بتخريب الكنيسة
    وموجوداتها من كتب مقدسة وأيقونات وألقوها أرضا وداسوها بالأقدام كما
    قاموا بتخريب سكن الكاهن. وفي اليوم التالي قام رجال الشرطة بنزع أبوا ب
    ونوافذ الكنيسة وتحميلها على سيارات الأمن المركزي.

    17- هجوم مسلحين من العصابات الإسلامية الإجرامية على الأقباط

    فى إمبابة20/ 9/ 1991 م

    وحرق البيوت وكنيسة والمتاجر وإصابة أكثر من 40 قبطياً بإصابات بالغة

    التفاصيل :

    فى
    حوالى الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة الموافق 20/9/1991 م فوجئ سكان حى
    المنير فى أمبابة بالقاهرة مئات من المسلمين يحملون السيوف والسنج وزجاجات
    الملوتوف الحارقة فأوقعوا الرعب فى القلوب وساد الذعر والخوف فهرب الهالى
    من الشوارع كل يخاف على حياته , وطافوا فى الشوارع وخاصة فى شاراعا
    البصراوى والأعتماد وشارع الأقصر والوحدة , يدمرون أملاك المسيحيين
    وتجارتهم ووصل الأمر ببعض المسلمين من عصابات الإسلام أنه صعدوا العمارات
    السكنية وحرقوها وقذفوا اثاثها من البلكونات والشبابيك فى الطوابق العليا
    وأعتدوا على المسيحيين القباط ضرباً وقاموا بحرق بعضهم بحروق متفاوته ,
    وكان هذه العمليات افجرامية تتم فى سرعة ملفته للأنتباه مما يدل على أن
    هذه الهجمات الإسلامية خطط لها من قبل فقد كانوا يحملون جميع انواع السلحة
    بما فيها القنابل ويتم الإعتداء على الأفراد والشقق والمحلات , بحيث أنه
    فى ظرف خمس دقائق يكونون قد انتهوا من حرق شقه أو دكان ..

    وقامت
    عصابات الإسلام بإشعال النار فى الكنيسة الرسولية بشارع البصراوى , وكنيسة
    نهضة القداسة بشارع الوردانى والتى إلتهمت النيران جميع محتوياتها .

    وقد
    قامت عصابات الإسلام بعمليات إجرامية أثناء هجومها على محلات وشقق
    المسيحيين بسرقتها ونهب محتوياتها قبل إشعال النار فيها , وأحرقوا احد
    المقاهى وأعتدوا على صاحبه بعد أن اتهموه بعرض أفلام لا تتفق مع تعاليم
    الدين الإسلامى الحنيف , وأصابوا 40 قبطياً مسيحياً بغصابات بالغة .

    تحرش جماعات الإسلام الإجرامية بالمسيحيين لتصعيد الموقف – موقف الشرطة والمطافئ

    وقد
    وقعت أحداث مشاجرات قبل أسبوعين من التاريخ السابق بين بعض أعضاءجماعات
    الإسلام وصاحب محل جزارة مسيحى أتهمته الجماعات أنه يذيع شرائط دينية
    مسيحيه مسجلة على جهاز كاسيت , وأدعى أنه يتعمد إذاعتها أثناء صلاة الجمعة
    , ووقعت مشاجرات اخرى حينما قام أحد أعضاء العصابات افسلامية بإتهام بائع
    فراخ مسيحى بأنه يغش فى الميزان , كما أتهمه المشترى بانه لا يذبح الدجاج
    حسب الشريعة الإسلامية .

    وروى القس مرقس راعى كنيسة امبابة أن
    إحتكاكات المتطرفين تعود لشهور طويلة مضت , كما يؤكد المواطنون المسيحيون
    تأخر قوات الشرطة فى التدخل وأن عددهم كان قليلاً للغاية فى بداية الأحداث
    , وأن حراس الكنائس هربوا فور مشاهدتهم للتجمعات الكبيرة للمتطرفين
    (العصابات الإسلامية) والمسلحة جيداً , ولم تتدخل قوات الشرطة إلا بعد 6
    ساعات من بدء وقوع الأحداث الإجرامية .. وأكد شهود عيان آخرون أن سيارات
    المطافئ قد تأخرت بعد أشعال النار فى الكنائس وجاءت بعد ساعتين من إشعال
    النار على الرغم من نقطة الإطفاء (عربات المطافئ ) لا تبعد سوى 500 متراً
    فقط من الكنيسة التى بشارع الوردانى مما تسبب عنها أن إلتهمت النيران جميع
    محتويات الكنيسة – (20)

    18- ضحايا صنبو من الأقباط المسيحيين




  • [*:5df5]منشية ناصر – ديروط 9/ 3/ 1992م

    - من 1972-1991 = 18 ضحية من الأقباط

    - 1992=13 ضحية بمذبحة منشية ناصر بديروط

    قام
    أحد أبناء القرية المسيحيين وأسمه عبدالله مسعود جرجس ببيع عقار يملكه إلى
    جاره المسلم نصر عبد العظيم بمبلغ 5 ألاف جنيه و وعلمت العصابات الإجرامية
    الإسلامية فقاموا بتهديد صاحب العقار وبيع المنزل لعضو من أعضاء تنظيم
    الجهاد أسمه صلاح عبد العزيز … وعندما رفض مالك العقار المسيحى إذ كان قد
    باعه فعلاً إلى جاره المسلم نصر عبد العظيم فإنهال عليه بعض أعضاء التنظيم
    ضرباً وتحول الأمر إلى معركة دامية أستخدمت فيها الأسلحة .

    ضحايا المعركة :

    قتل
    فى المعركة ثلاثة وأصيب كل من : منير ملك ميخائيل بالرصاص فى ساقه اليسرى
    , كما أصيبت جمالات توفيق وطفلها نسيم شاكر (عمره سنتين)

    العصابات الإسلامية فى صنبو

    إن
    أعضاء العصابات الإسلامية الإجرامية فى قرية صنبو يعتبروا الجناح العسكرى
    الشهير بالعنف فى ديروط والذى يتزعمه جمال فرغلى أحد قيادات تنظيم الجهاد
    الذى قضى فترة تجنيده كضابط إحتياطى بمدرسة ديروط الثانوية العسكرية , ثم
    عمل كمفتش تموين , ثم ترك وظيفته وتفرغ لقيادة التنظيم فى القرية .

    بعد شهر ونصف من الحادثة الأولى وكان مسلسل العنف ما زال مستمراً وجدت جثة بدر عبدالله مسعود مقتولاً بطعنات داخل مدينة أسيوط (21)

    مجزرة صنبــــــــــو

    إن
    المذبحة التى تبعت ذلك لم تكن نتيجة خصومات ثأرية بين الجناة والضحايا
    الأبرياء وإنما كان القصد هو تفشى العصابات الإسلامية الإجرامية التى كان
    هدفها السلب والنهبوفرض الأتاوات وبسط نفوذ الأشقياء وسلبية البوليس فى
    مصر ..

    قامت العصابات الإسلامية بطلب 2- ألف جنية من مفتش الصحة فدية ( أتاوة) فلما رفض قتلوه ..

    وطلبوا من صاحب البيت المسيحى الذى باعه للمسلم نصيباً من ثمن المنزل فرفض فقتلوه ..

    وقاموا
    بقتل فلاحين عزل فقراء أبرياء لسبب واحد فقط هو إرهاب أغنياء القبط
    والمقتدرين منهم وإجبارهم على الإذعان لأوامرهم , وفرضوا الأتاوات على
    عمليات البيع والشراء بغية الإثراء السريع بسفك دم الأبرياء .

    خطة عصابة الإسلام الإجرامى

    فى يوم الثنين 4/5/1992م قامت ثلاث مجموعات ملثمة من عصابات الإسلام الإجرامية بالهجوم حسب التخطيط التالى :-

    المجموعة
    الأولى من عصابات الإسلام : أتجهت هذه المجموعة إلى ألراضى الزراعية حيث
    حصدت 10 قتلى من المسيحيين وأصيب خمسة آخرون بجراح أحدهم طفل مسيحى كان مع
    أسرته بالمزارع ولقى مصرعة فى اليوم التالى متأثراً بجراحه .

    المجموعة
    الثانية : إتجهت إلى مدرسة منشية ناصر الإبتدائية حيث قتلوا المدرس منصور
    قديس (مدرس المواد الإجتماعية ) وسط تلاميذ المدرسة .

    المجموعة
    الثالثة : إتجهت إلى منزل الطبيب (مفتش الصحة) صبحى نجيب الذى تصادف وجوده
    بالجراجالخاص به اسفل منزله فأمطروه 36 رصاصة وسقط مضرجاً بدمائه وكانت
    مجموع الأقباط الذين أستشهدوا أثنتى عشر قبطياً .

    أما القتلى غير
    الأقباط والذين اصيبوا بطريق الخطأ وتصادف وجودهم فى مسرح الحادث .. قتل
    معهم الجمال الذى كان يحمل محصول الفول على جمله وأسمه محمد لطفى عبد
    الحافظ وأصيب معهم خمسة من الجرحى نقلوا إلى المستشفى , وكان معهم الطفل
    إليشع ألفى سمعان الذى لفظ أنفاسه فور وصوله إلى المستشفى (22)

    قتلى جدد من الأقباط بقرية صنبو مركز ديروط يوم 19/6/1992 م

    قاد
    زعماء العصابات (الجماعات) الإسلامية الإجرام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 4:19 pm

جرائم خطف البنات
بكل الحيل والاساليب القذرة

2 - كلنا البابا شنودة 39216_1322935725293_1587855735_30670130_6909611_n

بدون تعليق

صور مجموعة من بناتنا المختطفات تحت مسميات مختلفة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
maady
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
maady


شفيعـي : أم النور
المزاج : القراءة
الهواية : 2 - كلنا البابا شنودة Unknow11
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



2 - كلنا البابا شنودة Empty
مُساهمةموضوع: رد: 2 - كلنا البابا شنودة   2 - كلنا البابا شنودة Emptyالسبت 04 سبتمبر 2010, 4:42 pm

قتلى جدد من الأقباط بقرية صنبو مركز ديروط يوم 19/6/1992 م

قاد
زعماء العصابات (الجماعات) الإسلامية الإجرامية عدد كبير من الغوغاء
والعامة بعد صلاة الجمعة للهجوم على بيوت الأقباط المسيحيين ومتاجرهم
بالضرب والنهب والسب والسلب والإحراق والتخريب دون أن يحمى البوليس
الأقباط البؤساء من هذه الإعتداءات الدموية وكانت من نتائج هذا الهجوم
الإسلامى الإجرامى على المسيحيين هو :

1 – قتل ثلاثة أقباط .

2
– تخريب وحرق 64 منزلاً ومتجراً منها 8 أكلته النيران بالكامل وكلها
مملوكه للأقباط المسيحيين , ومما هو مثير للعجب أن المسلمين خرجوا لهذه
الإعتداءات بعد صلاة الجمعة .. فأى صلاة هذه يصليها الإرهابيون وبعدها
يقومون بقتل المسيحيين وسلب ونهب بيوتهم ومتاجرهم ؟ (23) فهل الله الذين
صلوا إليه هو الذى حرضهم على القتل والنهب والسرقة والسلب والحرق .

ما وراء المذبحة :

1
– قام أعضاء العصابات الإجرامية الإسلامية بقتل مدرس قبطى أمام جميع
تلاميذ المدرسة الصغار لأنه شهد عما رآه فى أحداث صنبو الأولى 9/3/1992 م

2
– قامت قوات الأمن والبوليس التى حاصرت القرية بعد الحوادث الأولى
9/3/1992 م بالإستيلاء على جميع الأسلحة التى كانت لدى الأقباط حتى المرخص
لها من قبل الحكومة وتركت الأسلحة الأوتوماتيكية والرشاشات الحديثة مع هذه
العصابات الإسلامية الإجرامية , أى أن قوات البوليس لم ترحم ولم تترك رحمة
ربنا تنزل أو بمعنى آخر لم تحمى الأقباط المسيحيين ولم تترك لهم سلاح
ليدافعون به ضد الإجرام الإسلامى المتمثل فى العصابات الإسلامية الإجرامية
.

3 – كانت عصابات الإسلام الإجرامى تجتمع فى مسجدين عمر بن الخطاب
, ومسجد الخلافة تحت سمع وبصر شيوخ الجوامع وأمن الدولة والبوليس ثم
أستخدموا وكراً لهم فى ناحية ” مسارة ” يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون أعضاء
عصاباتهم لجباية الأتاوات , والفدية , ويصدرون أحكامهم على كل من يمتنع
بالقتل أو تكسير الأذرع أو السيقان بقضبان الحديد – وكان من بين كسروا
ذراعيه وساقيه كامل عزمى سمعان فى يناير 1992 م .

4 – ومن الذين
تابوا من إجرام عصابات الإسلام شخص أسمه حسام الكيلانى الذى قال : ” أن
جمال فرغلى هريدى زعيم الإرهابيين إجتمع هو وبعض زماؤه مع قيادات الشرطة
بناء على طلبها فى بيته , وأن زعيم الإرهابيين أشترط للمهادنة عدة شروط ,
منها فرض الحجاب على جميع الفتيات , وإغلاق محلات الخمور , والقبض على
خصومهم بحجة مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية , ثم ترك الحرية له ولجماعته
(عصابته) فى ممارسة نشاطهم , وبكل أسف أستجابت قيادات الشرطة لمطالبهم .
(24)

5 – أصدرت النيابة العامة أوامر بضبط (القبض) وإحضار ستة
متهمين فى أحداث صنبو الأولى فى 12/4/1992م على رأسهم جمال فرغلى هريدى ,
ولم تقم الشرطة بتنفيذ قرار النيابة حتى تتفادى غضب الجماعات (العصابات)
الإسلامية وقتها وبالتالى تتفادى أحداث الشغب .

6 – لم تقم قوات
البوليس والأمن بواجبها الرسمى فى حماية المواطنين الأقباط فقد ذهبت
مجموعه من الأقباط الذين أستلموا خطابات تهديد من عصابات الإرهاب الإسلامى
بدفع أتاوة أو القتل وفى مقدمتهم د/ صبحى نجيب فكان تعليق أجهزة الأمن على
هذه الخطابات : ” أنها كلام فارغ “(25) لكن عصابات الإسلام ضربت فى
المليان وفقد الأقباط حياتهم

=====================================

تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن المذبحة الطائفية فى ديروط

فى تقرير مركز حقوق الإنسان المصرى

أحداث منشية ناصر

صنبو – ديروط 1992

بداية
الأحداث واقعة البيت الذي باعه صاحبه المسيحي لمواطن مسلم وقيل أن أحد
الإرهابيين أراد أن يستحوذ عليه دون مشتريه الجديد فطلب من بائعه أن يفسخ
عقد بيعه ليبيعه له من جديد ، ولكنها إحدى الوقائع التي كان الإرهابيون
طرفا فيها فقد طلبوا من البائع أتاوة عن صفقة البيع حدودها بمبلغ خمسمائة
جنيه عن الخمسة آلاف جنيه التي تقاضاها ثمنا للبيت ، فلما رفض طلبوا أن
يبيعه بالبخس مرة أخرى لأحد زملائهم الإرهابيين .

لم تكن هذه
الواقعة بداية الأحداث وإنما سبقتها وقائع ونذر عديدة ، فقد دأب
الإرهابيون من عدة سنوات على فرض أتاوات على عمليات البيع والشراء ،
يحصلون على نسبة لا تقل عن 10 في المائة من البائع والمشتري على السواء ،
ولا يقتصر الأمر على بيع البيوت أو الأراضي ، إنما يشمل بيع المحاصيل
والدواب والبهائم ، ثم لا يكتفون بفرض الأتاوات على البيع والشراء ، وإنما
يفرضون مبالغ معينة على الملاك وأصحاب الأراضي ، وعلى إقامة سراداقات
الأفراح .

من خمس سنوات :

بدأ تدرجهم في بسط سيطرتهم ، فرض
الأتاوات على الأهلين من نحو خمس سنوات .. وهي الأتاوات التي اشتروا بها
الأسلحة الميكانيكية السريعة واستخدموها في إرهاب كل من يحاول التصدي لهم
أو الوقوف في وجههم بالإضافة إلى ما كانوا يحصلون عليه من مصادر أخرى باسم
الغيرة على الدين وتطبيق شرائعه ونواهيه ، ولكي يقوموا بسبك هذا الدور ،
والنصر وراء التطرف ، تعرضوا للاحتفالات التي كانت تقام من قديم بمناسبة
الأعياد والموالد ، والتي كانت تضم الأهلين مسلمين ومسيحيين ، ومنعوا
إقامتها .

يفرضون شروطهم :

ويروي النائب حسام الكيلاني كيف
أن جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين اجتمع هو وبعض زملائه مع قيادات
الشرطة بناء على طلبها في بيته وأن زعيم الإرهابيين اشترط للمهادنة عدة
شروط منها فرض الحجاب على جميع الفتيات ، وإغلاق محلات الخمور والقبض على
خصومهم بحجة مخالفتهم لأحكام الشريعة الإسلامية ، ثم ترك الحرية له
ولجماعته في ممارسة نشاطهم ، وبالرغم من أن هذه المطالب هي الشماعة التي
يعلق عليها الإرهابيون ما يبغون للإيهام بأنهم من المتطرفين ، بالرغم من
ذلك فقد استجابت قيادات الشرطة لمطالبهم ، وتم القبض فعلا على بعض خصومهم
مما أطمعهم في تكثيف نشاطهم الإرهابي وفي مزيد من التسلح بالمدافع الرشاشة
وأسلحة القتل والتدمير .

وهكذا استشرى نفوذ الإرهابيين ، ولم يجدوا من يتصدى لهم من البداية .

ليست
الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون واغتالوا فيها ستة عشر شخصا من الأهالي
الآمنين بسبب الثأر ، كما يحاول البعض أن يضفي عليها هذا الثوب الفضفاض
للتهوين من وحشية تلك الجرائم البشعة .

فليس هناك ثأر بين عبد الله
مسعود صاحب البيت المسيحي الذي باعه لمواطن مسلم وبين الإرهابيين . لقد
فوجئ هو بهؤلاء يطرقون باب بيته يوم 9 مارس الماضي ويطلبون مبلغ 500 جنيه
أتاوة عن صفقة البيع وقدرها 5000 أو أن يفسخ عقد البيع ويبيعه لأحدهم
بأربعة آلاف جنيه أي بناقص ألف جنيه إذا لم يدفع الخمسمائة جنيه ، فلما
رفض العرضين ، انهال الإرهابيون بالضرب على صاحب البيت الذي أسرع بعض
أفراد أسرته للدفاع عنه ودارت معركة سقط فيها ضحايا من الجانبين أحدهما من
أقرباء صاحب البيت المسيحي وغيره من الإرهابيين ، وأصيب ثالث ما لبث أن
توفي .

ليس هناك ثأر بين الضحايا المسيحيين أو أسرهم وبين أحد الإرهابيين .

إن من بقي من أسر الضحايا يضربون كفا بكف وهم يتساءلون في دهشة … لماذا قتلوا رجالنا وليس بينهم وبين الإرهابيين أية خصومة أو ثأر ؟

وما ذنب مفتش الصحة ؟

ولم
يكن بين الدكتور صبحي بخيت منقريوس مفتش صحة مركز ديروط الذي قتلوه وهو
يهم بركوب سيارته في طريقه إلى عمله وبين أحد أي ثأر أو خصومة ، كل ما
هناك هو أنه لاحظ كثرة عدد المتقدمين إليه يطلبون الحصول على تصاريح
بإجازات مرضية دون أن يكونوا مرضى ، ولم يكن يدري أن طالبي التصاريح من
الإرهابيين أو أنصارهم ، فكان يرفض التصريح بإجازات لغير المرضى التزاما
بواجبه المهني .

ونكشف السبب الحقيقي لهذا التعلل ، وهو ليس لأنه
أبى أن يصرح بإجازات مرضية لغير المرضى فقد اتخذوا هذا السبب ستارا ، أما
الواقع فهو الرغبة في ابتزازه وفرض الأتاوات عليه.

هذه الحقيقة
كشفت عنها الدكتورة نادية سدره زوجة الطبيب ، فقد صرحت بأن زوجها تلقى
أخيرا أربعة خطابات تهديد مصحوبة بطلب أن يدفع للإرهابيين مبلغ عشرين ألف
جنيه فدية للإبقاء على حياته ، وحددوا في هذه الخطابات موعد مكان تسليم
الفدية ، وقدم الطبيب هذه الخطابات إلى ضابط الشرطة ، فلم يعيروا الأمر
التفاتا . وردوا بأن هذا كلام فارغ غير معقول .

إجازة لزعيم الإرهابيين :

ولم
يكن الإرهابيون يعوزهم الحصول على تصاريح بإجازات مرضية ، فإن زعيمهم جمال
فرغلي هريدي كان يحصل على إجازات عديدة من مستشفى الجامعة بأسيوط مختومة
بشعار الجمهورية وأحد هذه التصاريح مكتوب فيه أنه مصاب بانفصال شبكي حاد
ولا يرجى شفاؤه منه ، أي أنه أصبح ضريرا ، وكان قد حصل من قبل على تصريح
آخر من القومسيون الطبي بمستشفى ديروط المركزي بجلسة الأربعاء 29 ابريل
الماضي بعد ارتكابه لجريمة قتل بدر عبد الله مسعود في شارع رياض بأسيوط .

هذا
هو جمال فرغلي هريدي زعيم الإرهابيين الذي ظل يسرح ويمرح ويجول ويصول ، في
قرى ديروط وهو يحمل مدفعه الرشاش على كتفه يحيط به إرهابيون آخرون يحملون
مدافعهم ، على مرآى ومسمع من الجميع ، دون أن يجد من يتصدى له ، أو يتجاسر
على القبض عليه بالرغم من صدور عدة قرارات من النيابة وأوامر للشرطة بسرعة
القبض عليه .

وكر الإرهابيين :

واستخدم الإرهابيون وكرا لهم
في ناحية “مسارة” يجتمعون فيه بزعيمهم ويوزعون الأدوار لجباية الأتاوات
والفدية ، ويصدرون أحكامهم على كل من يتمنع بالقتل أو تكسير الأذرع
والسيقان بقضبان من الحديد ، وكانوا يعقدون اجتماعاتهم من قبل بمسجد عمر
بن الخطاب ، ومسجد الخلافة .

وكان بين الذين كسروا ذراعيه وساقيه
كامل عزمي سمعان في يناير الماضي ، وبالرغم من مضي بضعة أشهر على إصابته ،
فما زال ذراعاه وساقاه في الجبس ، لأنها أصيبت بكسور مضاعفة وقد عرضت هذه
الواقعة وغيرها على الوفد الذي انتقل إلى هناك ، واستمع إلى تفاصيلها وزير
الأوقاف ومرافقوه .

وآخرون ما زالوا عاجزين عن الحركة بسبب
إصاباتهم – وبينهم صفوت جمعه “مسيحي” وأخوته وفليكس راغب وناحية “مسارة”
التي يتخذ منها الإرهابيون وكرا لهم ، تقع في أطراف القرية ، مما يساعد
المتسللين إليها على الهروب والإختباء ، وذلك عن طريق عبور النيل الذي تقع
على شاطئه أو النزوح إلى ناحية أبو كريم بالجبل الغربي ، وهم يخبئون
أسلحتهم في هاتين الناحيتين المتطرفتين .

مظاهرات صاخبة :

ويسير
الإرهابيون في شوارع وطرقات القريتين في مظاهرات صاخبة وهم يلوحون
بالتهديد والوعيد ، وفي إحدى هذه المظاهرات كانوا يصيحون بالهتاف : “صبرا
صبرا يا ديروط .. دكتور ناجح بكره يعود” .

والدكتور ناجح هذا الذي
يرددون اسمه في هتافاتهم ، هو أحد المتهمين في قضية الهجوم على مديرية أمن
أسيوط ، وهو طالب بكلية الطب ويقضي مدة العقوبة في السجن ، وقد قاربت
المدة على الانتهاء . واسمه بالكامل ناجح ابراهيم أمير الجماعة بأسيوط

ولا تطوف هذه المظاهرات في الخفاء ولا في غسق الليل ، وإنما في رابعة النهار ، دون أن يتخذ أي إجراء التصدي لها .

حصيلة الأحداث :

لقد كانت حصيلة الأحداث الأخيرة في ذلك اليوم المشئوم صباح الاثنين 4 مايو الحالي مصرع كل من :

الدكتور
صبحي بخيت منقريوس وقد ترك أرملة وثلاثة أطفال هم : أبرام 4 سنوات – ومينا
ثلاث سنوات – ومارينا سنتان – وكل منهم يسأل أمه الثكلى متى يعود أبوه .

وعادل
شفيق شاروبيم – مزارع – وترك والدته المسنة – 80 سنة وأرملة وطفلين هما
عماد 7 سنوات تلميذ بالسنة الثانية الابتدائية – ومريم 4 سنوات .

واسحق أيوب – فلاح – ترك أرملة و 4 أطفال – وخمسة من أسرة واحدة من الفلاحين ، وقد تركوا أطفالا صغارا .

ألفي سمعان بخيت ووالداه : سمعان ألفي سمعان – وايليا ألفي سمعان – وكامل عزمي سمعان – وعياد لمعي سمعان .

وقتل معه الجمال الذي كان يحمل محصول الفول على جمله واسمه محمد لطفي عبد الحافظ .

ومنصور قديس مدرس المواد الإجتماعية بمدرسة منشية ناصر الابتدائية ويعول أسرة كبيرة .

وقد سبقهم ثلاثة من القتلى أثناء المعركة التي دارت حول البيت الذي باعه مسيحي لأحد المواطنين المسلمين وهم :

مجدي منير ملك .

وأحمد محمد علي أحد الإرهابيين .

وسجيع
قاسم فرغلي الذي تصادف وجوده في موقع الأحداث وكانوا قد شاركوا في ارتكاب
جريمة مفجعة قتل فيها ثلاثة في قرية المندرة على بعد 4 كيلو مترات من
ديروط .

ولن نشير إلى الوقائع التي أحاطت بمصرع هؤلاء الضحايا بعد أن أفاضت الصحف في نشر تفاصيلها .

منطقة الأحداث :

والمنطقة
التي جرت فيها الأحداث المحزنة في قريتي صنبو ومنشأة ناصر كانت معظم
أراضيها ملكا لثلاثة من الأسر المسيحية قبل صدور قانون الإصلاح الزراعي
والاستيلاء على الأراضي وتوزيعها على صغار الفلاحين الذين كانوا أجراء
فيها ومنها أسر القمص ، ودوس ، وعزبة ويصا الذي تحول اسمها بعد ذلك إلى
“منشأة ناصر” ، وهي تقع على الطريق الرئيسي السريع ، ويقطنها نحو 300 أسرة
مسيحية و 400 أسرة مسلمة وهي ملاصقة لقرية صنبو التي تقطنها أكثرية مسلمة
، وتبعد عن مركز ديروط بنحو سبعة كيلو مترات .

كانوا يعيشون في سلام

كان
الجميع يعيشون في سلام ووئام قبل ظهور فلول الإرهابيين الذين نزح قادتهم
ومحرضوهم من مدينة أسيوط وغيرها ، وقد بدت ملامح الأصالة في علاقات المودة
بين المسلمين والمسيحيين في غمرة الأحداث الأخيرة إذ شارك الأولون أخواتهم
مشاعرهم وشاطروهم في أحزانهم وكانوا يتقدمون معهم لتقبل العزاء عن فقد
ضحاياهم ، بالرغم مما حاق قبلا ببعض ال
متعاطفين مع المسيحيين من أذى
الجماعات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
2 - كلنا البابا شنودة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلنا البابا شنودة ..
» ألا تقرأ يا شنودة؟! - و تطاول جريدة الوطن على قداسة البابا شنودة
» فيديو | البابا شنودة انا مسافر بعد العيد للعلاج و ربنا يستر و قبطى يريد التبرع بكليتيه للبابا شنودة
»  قداسة البابا شنودة انسان بكل ما تحمل الانسانية من معانى البابا شاعرا
» التسبحة الكيهكية بصوت حبيبنا وشفيعنا كلنا البابا كيرلس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: منتديات أولاد أم النور الإخبارية :: أخبار الكنيسة :: ذاكـرة الأمة  -
انتقل الى: