منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
لميلاد                                            Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
لميلاد                                            Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 لميلاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وليد منير
مشرف أقسام الإختبارات الشخصية
الحياة الأسرية
برامج الانترنت
والتسلية والفكاهة
مشرف أقسام الإختبارات الشخصية الحياة الأسريةبرامج الانترنتوالتسلية والفكاهة
وليد منير


شفيعـي : ام النور والبابا كيرلس
المزاج : عاشق ام النور
الهواية : لميلاد                                            Travel10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



لميلاد                                            Empty
مُساهمةموضوع: لميلاد    لميلاد                                            Emptyالإثنين 06 ديسمبر 2010, 1:17 pm

الميلاد.

هذا وحده الجديد، منذ فجر التاريخ، أنّ كلمة الله قد وُلد إنساناً في التاريخ من امرأة هي مريم البتول، ابنة يواكيم وحنّة، وفق التراث، التي أضحت، بولادتها له، والدة الإله في الجسد. لم تلد مريم جسداً ولا إنساناً بل كائناً هو الإله، ابن الله، في الجسد.

ابن الله هو إيّاه الإله بالطبيعة، بالجوهر. واحد هو والآب في الجوهر، وكذا في المشيئة والطاقة (أو الفعل)، من حيث إنّ وحدة المشيئة والطاقة بينهما من وحدة جوهرهما الإلهيّ الواحد. وإذا كان الآبُ، وكذا الابنُ، هو الإلهَ الواحدَ في الجوهر، فإنّ الآب، إلى ذلك، أقنومٌ، شخصٌ، وكذا الابن، وكأقنومٍ وشخصٍ الآبُ غيرُ الابن والابنُ غير الآب.

وإلى جانب كون ابن الله هو الإلهَ بالجوهر والمشيئة والطاقة، مميَّزاً، كأقنوم، كشخص، عن الإله الآب والإله الرّوح القدس، فقد تجسّد، أي صار إنساناً، وبذا اتّخذ جوهرَ (أو طبيعة) البَشَرة، وتالياً إرادةً وطاقةً ونفْساً وجسداً من طبيعة هذه البَشَرة. كلّ ما للإنسان اتّخذه ابنُ الله المتجسّد، وفق طبيعة الناس، بلا استثناء. فقط لم يكن شخصاً بشريّاً بل كان إيّاه الأقنومَ (الشخص) الثاني للثالوث القدّوس. هذا لأنّه لم يُولد من لقاء رجل وامرأة بل من حلول الرّوح القدس على مريم.
لذا وُجد ابنُ الله المتجسِّد أقنوماً (أو شخصاً) واحداً لا اثنين، ولكن في طبيعتَين كاملتَين، واحدة إلهيّة والأخرى بشريّة. من جهة الله، إذاً، كانت، في ابن الله المتجسِّد، كلُّ صفات الألوهة, "كلّ ما للآب هو لي"، ومن جهة الإنسان كلُّ صفات البَشَرة، "ابن الإنسان"، إلاّ الخطيئة طبعاً لأنّ الخطيئة ليست من طبيعة البشر بل دخيلة عليها. هذا وما للألوهة والبَشَرة، في ابن الله، كان متّحِداً في واحد، ولكنْ متمايزاً، دون اختلاط أو تشويش.

إلهاً استبان ابنُ الله لمّا قال: "أنا والآب واحد" و "كلّ ما للآب هو لي" و "قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" وأنّ الآب أعطى الابن "أن تكون له حياة في ذاته". وكذا لمّا غفر للمفلوج والزّانية خطاياهما وسكّن العاصفة والريح وأقام الموتى... وإنساناً استبان لمّا جاع وعطش وتألّم وميَّز بين مشيئته البشريّة ومشيئة الآب، التي له هو أيضاً كإله، ولمّا أسلم الرّوح ودفن... بين ما للألوهة وما للبَشَرة، في الرّبّ يسوع، اعتمد ابن الله المتجسِّد، تارة، تفعيل ألوهته فجاءت أفعاله إلهيّة الطابع، واعتمد، أخرى، إفراغ ذاته (في 2: 7)، إراديّاً، من الألوهة، كأنّها ليست له، آخذاً صورة عبد. لذا ترجَّح يسوع، ابن الله المتجسِّد، بين ذروة القدرة الإلهيّة وأقصى الضعف البشريّ في حكمة وآلية حيّة تفوق مدارك البشر.

خَبِرَ يسوع منتهى الضعف في الحشا وكطفل وفي مراحل شتّى كالمعاناة في البستان وعلى الصليب. على أنّه ليس ما يشير إلى أنّه مرض. طبيعته البشريّة فردوسيّةً كانت، أي كطبيعة آدم وحوّاء في الفردوس. المرض ذو علاقة بالخطيئة والسقوط. على أنّه كان عرضة للأخطار، كما في رحلته مع أمّه ويوسف إلى مصر. لكنّه كان محفوظاً وذويه، لا بقوّته الذاتيّة كإله، بل بملاك كإنسان.
لذا تراءى ملاكُ الرّبّ ليوسف في الحلم في خروج الطفل إلى مصر وعودته منها. ثمّ ليس ما يشير إلى أنّه خاف طالما المحبّة تطرد الخوف إلى خارج. كيف يخاف وهو والآب واحد، وهو العارف من أين جاء وإلى أين يذهب؟! على أنّه تألّم بالنفس وانوجع بالجسد، في البستان أوّلاً، ثمّ لمّا تعرّض للضرب والصلب، ومات اختناقاً على خشبة.

لم تتعرّض أمّه لأتعاب الحَبَل. هذه جاءت إثر السقوط (تك 3: 16) لا قبله. على أنّ يسوع نفسه تعرّض للتعب (يو 4: 6)، مثلما تعرّض للجوع والعطش وكان في وضع الحاجة إلى أن ينام. على أنّ ما عاناه عاناه عن تنازل. ليست الضرورة هي التي فرضت ذاتها عليه بل اقتباله الطوعيّ لحال الضعف الكاملة. لا ضرورة لأوهان النفس والجسد بإزاء النعمة الإلهيّة، حتى بالنسبة لعامة الناس في حالات يجيزها واقع الإيمان بالرّبّ يسوع. "النعمة تكمِّل الناقصين". وبالنعمة يقوى الإنسان على كلّ ضعف وعلى ما للبَشَرة بعامة. لذا في يسوع، ومن قَبْلِه ومن بعده، في القدّيسين، ليس المؤمن أسيرَ دائرة الضرورة، بل الكلُّ بالنعمة ولأجل النعمة كائنٌ، رَتَعَ الإنسان في الضعف، تدبيراً، أم قَوِيَ على كلّ ضعف. من هنا قناعتُنا بأنّ يسوع خضع لأوهان البَشَرة لا عن ضرورة بل إثباتاً لاتّخاذه ما للإنسان من ناحية، بصورة كاملة كليّة، حتى موته، ودلالةً على تنازله وإفراغه لذاته، من ناحية أخرى.

إذا كان هذا سرَّ التجسّد الإلهيّ، الفائق على مدارك البشر، فإنّ هذا بعينه هو مضمون حَدَثِ ميلاد الرّبّ يسوع بالجسد. "من قِبَل الرّبِّ كان هذا وهو عجيب في أعيننا"! ولكنْ ماذا كانت غاية تجسّد ابن الله؟ لم يقف قصد الله عند حدّ تأنسن ابن الله. القصد كان تأليه الطبيعة البشريّة في شخص ابن الله المتجسِّد، وتالياً إتاحة الفرصة لكلّ مَن
يؤمن به أن يصير ابناً لله، لا بالمعنى المجازي للكلمة من حيث إنّ الله خلقنا، وهو، من ثمّ، أبونا، بل بالمعنى التألّهي العميق، أي أن نصير "شركاء الطبيعة الإلهيّة" (2 بط 1: 4)، مولودين من زرع لا يفنى (1 بط 1: 23)، "من الله" (يو 1: 13)، وأن يسكن روح الله فينا، ونصبح آلهة وفقاً للقول: "أنا قلت إنّكم آلهة". الطبيعة الإلهيّة، هنا، لا تعني الجوهر الإلهيّ، بخلاف ما جاء عليه استعمال هذا التعبير فيما بعد. الجوهر الإلهيّ قَصْرٌ على الآب والابن والروح القدس، ولا شركة لأحد فيه. الطبيعة الإلهيّة هنا هي ما تجلّت به الألوهة، من طاقة الله، فيما بيننا. والرّبّ يسوع تجلّت ألوهته، على أكمل نحو، لمّا صعد بتلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنّا إلى جبل عال، قيل عنه، فيما بعد، إنّه ثابور. النّور الذي انبعث من الرّبّ يسوع، هناك، هو إياه الطبيعة الإلهيّة، الذي أُعطي للمؤمنين بيسوع أن يشتركوا فيه. الله استبان نوراً! في الكنيسة الأرثوذكسيّة، نميّز، بوضوح، بين جوهر الله وطاقة الله، أو النور غير المخلوق الذي ينبثق منه. مثل ذلك الشمس، نحن لا شركة لنا في جوهرها بل في نورها. جوهر الله نحن لا شركة لنا فيه. لكنّنا نشترك في نور الله غير المخلوق. هذا هو التألّه أن يكون لنا نور الله غير المخلوق، أن نكون في هذا النور. هذا هو الله فينا! الله يعطينا سلطاناً أن نصير أولاده بهذا المعنى التألّهيّ، وفق القول اليوحنّائي: "أمّا كلّ الذين قبلوه [أي كلمة الله، ابن الله المتجسِّد] فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه الذين وُلدوا لا من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" (يو 1: 12 – 13). على هذا يكون اللهُ، الآبُ والابنُ والروحُ القدس، هو الإله بالجوهر، ونحن نصير آلهة بالتبنّي إذا ما حفظنا الوصيّة. هو مَن له حياة في ذاته ونحن مَن لنا حياة أبديّة بالنعمة منه.

إذا كان الميلاد، اليوم، أنّ "الكلمة صار جسداً وحلّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقّاً" (يو 1: 14)، فالميلاد اليوم أيضاً أنّ كلّ الذين آمنوا به أعطاهم الله أن يولدوا منه. ابن الله نزل إلينا في الجسد لنصعد نحن به، في روح الله، إلى الآب السماوي!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لميلاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتـــديــــــــات الروحــــية :: منتدي المناسبات الكنسية-
انتقل الى: