رشا خـادم أم النــور
المزاج : كوووول الهواية : [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td][أولاد أم النور][/td][/tr][/table]
| موضوع: محاصيل المنوفية بـ طعم الصرف الصحي............ الخميس 13 سبتمبر 2012, 10:42 am | |
| كارثة بيئية تهدد اكثر من200 ألف مواطن من سكان مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية, نتيجة تلوث مياه الترع والمصارف
بمخلفات الصرف الصحي والصناعي, حيث يقوم أكثر من150 مصنعا بالمنطقة الصناعية بقويسنا و25 قرية بإلقاء مخلفاتها في الترع والمصارف التي يتم ري الأراضي الزراعية بها لتنتقل الملوثات بما تحتويه من معادن ثقيلة للمحاصيل الزراعية مسببة تزايد أعداد الإصابة بالسرطانات والفشل الكلوي. الأكثر خطورة مما سبق اعتماد أكثر من100 مزرعة سمكية علي مياه الترع والمصارف في تربية الأسماك, خاصة مع قيام450 جرار كسح بإلقاء مياه طرنشات المنازل داخل هذه الترع والمصارف, خاصة علي مصرف الخضراوية الذي يعد من أكبر المصارف الموجودة بالمنوفية, ومصرف ميت خلف بشبين الكوم ومصرف الفرعونية بمنوف وميت خاقان ومصرف مليج وعدة مصارف أخري ببركة السبع وتلا والسادات وأشمون في البداية, انتقد طارق الحداد ـ عضو جمعية حقوق الإنسان ـ قيام أهالي أكثر من25 قرية بإلقاء مياه الصرف الصحي الخاصة بمنازلهم في الترع, خاصة ليلا بواسطة الجرارات, ورغم تغريم السائقين العديد من المخالفات المالية, فإنهما زالوا يلوثون الترع. ويضيف ماهر شندي سالم, أن مسئولي الزراعة بالمدينة قدموا مستندات تؤكد تعاقد أصحاب تلك المزارع مع مديرية الزراعية لإنشاء تلك المزارع داخل المصارف, وهو ما وصفه بالكارثة البيئية التي تهدد بإصابة أكثر من200 ألف مواطن من سكان مدينة قويسنا بالأمراض الفتاكة. ويقول المواطن عبد الاله محمد عبد العظيم, إن الري بمياه الترع تسبب في بوار أكثر من15 فدانا, خاصة في محصولي البرسيم والقمح الموسم الماضي بسبب تلوث مياه الترع بالصرف الصحي والصناعي, حيث فوجئ المزارعون بتحول محاصيلهم من اللون الأخضر للأسود بعد ري الأراضي بمياه الترع وتواجه المنطقة الصناعية بمحافظة المنوفية العديد من المشكلات البيئية التي اصبحت تهدد قطاع الاستثمار بالمحافظة وذلك بحسب شهادة كثير من مستثمري المنطقة الذين عانوا الويلات منذ ان وطأت اقدامهم ارض المنطقة الصناعية منذ نشأتها حيث تم إنشاؤها في بداية التسعينيات بدون دراسة أو بنية تحتية ولا صرف صناعي ورغم الجهود المبذولة من المسئولين بالمحافظة لتسيير عجلة الانتاج الا ان الوضع البيئي ينذر بكارثة وتروي الأراضي المجاورة للمنطقة الصناعية محاصيلها الزراعية بمياه الصرف الصحي والصناعي غير المعالجة, وذلك في المناطق المحيطة بمدينة مبارك الصناعية في قويسنا بمحافظة المنوفية, حيث تصل المساحات التي تستخدم هذه المياه إلي أكثر من10 آلاف فدان, ويتم تسويق منتجاتها في المحافظات الثلاث المجاورة بجانب محافظة القاهرة. وتم رصد قيام عدد من المصانع بالتخلص من الصرف الصناعيمباشرة بضخه في مصرف الخضراوية الزراعي لتحويله إلي أكثر المناطق تلوثا في وسط الدلتا, وفقا لخبراء مركز البحوث الزراعية, ومهددا في الوقت نفسه الخزان الجوفي, ومظاهر التلوث في منطقة مبارك الصناعية مؤلمة لأن مصرف الخضراوية به مظاهر تلوث كبيرة تهدد المحافظة والمحافظات المجاورة ولابد من دعم جهود المحافظة لحل هذه المشكلات لأن الحفاظ علي صحة الإنسان أمر مهم. المحافظة من جانبها تحركت أخيرا جدا عندما قررت وقف تنفيذ المرحلة الرابعة للمنطقة الصناعية بقويسنا لحين الانتهاء من تحويل المناطق الصناعية الثلاث الأخري لمناطق صديقة للبيئة من خلال الانتهاء من تنفيذ مشروعات إعادة معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي بالمنطقة نهاية2010 بهدف إعادة التوازن البيئي إلي مصرف الخضراوية وتحسين نوعية المياه به. وقال المحافظ آنذاك إن تحسين الاوضاع البيئية لمصرف الخضراوية يستهدف حل مشكلات التلوث في المنطقة, وتحسين جودة إنتاج المحاصيل الزراعية في المناطق المجاورة, مضيفا أنه تقرر حظر الصيد بالمصارف الزراعية للحفاظ علي الصحة العامة للمواطنين, وأن يقتصر الصيد علي مناطق المياه العذبة بالتنسيق مع هيئة تنمية الثروة السمكية للتأكد من الالتزام بهذه الضوابط. وتم عقد ورشة عمل عام2004 حول التلوث في منطقة مبارك الصناعية وأوصت بضرورة القيام بإعادة تقييم الوضع البيئي بالمناطق الصناعية علي مستوي الجمهورية, والتأكد من التزام هذه المناطق بالمعالجة السليمة للصرف الصناعي وعدم تلويث المجاري المائية والعمل علي إخراج أي صناعات جديدة من مناطق وادي النيل والدلتا إلي المناطق الصحراوية لتوافر المساحات الكبيرة اللازمة لتطبيق أساليب المعالجة اللازمة للصرف الصناعي. وتبين قيام عدد من مصانع مدينة مبارك الصناعية بالتخلص من الصرف الصناعي مباشرة بضخه في مصرف الخضراوية الزراعي لتحويله لأكثر المناطق تلوثا في وسط الدلتا مهددا الخزان الجوفي والموارد المائية طبقا لتقرير الشراكة المائية المصرية, وهي إحدي المنظمات المعنية بمكافحة تلوث المياه وأصدرته عام2004. واشار احمد ياسين سكرتير جمعية المستثمرين الي ان المفاجأة تمثلت حال تسلم عدد كبير من مستثمري المنطقة لاراضيهم قبل اقامة المنشآت الصناعية بها علي ان جميع الاراضي مرفقة وبها معظم الخدمات الا ان الموقف كان صادما للجميع فما اتفق عليه مع المسئولين بالمحافظة بالعقود المحررة بين الطرفين خرج عن ذلك وابرزها انعدام مرافق الصرف الصحي والصناعي بالمنطقة
| |
|