مشكله صعبه جدا برجاء الافاده و عدم التسرع في الحكم

بسم الثالوث القدوس
انا شاب مسيحي و انتمي و افخر بصليب ربي و مخلصي يسوع المسيح
و لكنى بحب بنت مسلمه زميلتي ف الشغل و بمرور الوقت اصبحت هي كل حياتي و اصبحت انا كمان بالنسبه ليها كل حياتها
برجاء
عدم التسرع ف الحكم عليا ف انا متمسك جدا بالمسيح و عمرى ما خطر علي بالى
ولا حتى فكرة انى اسيبه انا بس كل سؤالى ان هل في وسيله تسمح بالارتباط ده
بدون ان يغير اى منا دينه ؟ انا مستعد اتحدى العالم كله علشانها بس ف نفس
الوقت يكون حل يرضي ربنا و مش يغضبه و يكون مبارك كمان الموضوع ده
انا
عارف انه موضوع غريب و ممكن يكون مش صحيح بس انا بمنتهي الامانه بحكى
الحقيقه و اللي خلانى افكر ف كده انه انا جربت اكتر من مرة ابعد عنها و
ارتبط ببنت تانيه بس بلاقي نفسي مشغول بيها و علي طول بفكر فيها ف حسيت انى
هظلم اي بنت تانيه هارتبط بيها
برجاء الاهتمام و الافاده و ارجوكم عدم السخريه

انا اسفة يا مينا انى دخلت متاخر واقرات مشكلتك بردوا متاخر سامحنى
طبعا مستحيل اى انسان يسخر من مشاعرك واحاسيسك ....كل انسان فينا معرض لتجربة صعبة جدا زى ديه ان قلبه يحب الشخص الخطأ
انا عمرى ماهلومك او اعيب فى اختيارك لان الحب مش بايدينا ده زى القدر وزى الموت بيحصل من غير مايكون لينا يد فيه
لكن للاسف يا مينا مافيش اى حل ينفع انه يقرب بينكم
سامحنى على هذه القسوة بس انت لازم تعرف ان مافيش اى حل هيقربك منها وانك بكدة بتظلم نفسك وبتظلمها
ابعد يا مينا واعتبر ان ده صليبك وان ربنا قال من احب اب او ام او امرأة اكتر منى فلا يستحقنى
اعتبر ان تركك لحبك لحبيبتك هو قربانك اللى بتقدمه محبة لمخلصك
واوعى تفتكر انك اول واحد يعمل كدة فى ناس كتير ضحت بحبها وبحلمها لانه كان بيقف مابينها ومابين ربنا
حاول يا مينا واطلب من ربنا انه يساعدك قوله يا ربى تجربتى وحملى تقيل لا استطيع ان اتحمله فاعنى يا حبيبى اعنى يا مخلصى
وانا متاكدة انه هيمد ايده وينزع اللالم من قلبك ويعطيك ما يعوضك عن تضحيتك
انا كمان هصلى من اجلك ولو انى ضعيفة بس اتنين يصلوا بردوا احسن من واحد مش كدة
ربنا معاك يا مينا ويحرسك ويحافظ عليك
اتمنى انك تقرا كلامى ويكون ماجيش متاخر قوى عليك

[size=24]يا ولدى أحيانا يلجأ الطبيب إلى الإستئصال بدلا من أن يترك الجسد كله للموت

عزيزي مينا
أنت شاب عاطفي وتمر بمشكلة عاطفية؛ وأنت صادق في كل مشاعرك؛ وتريد الحل الذي لا يغضب المسيح الذي يُحب أكثر من أي شخص أو شيء. الحل موجود في هذه الآيات المقدسة:
(لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟ وَأَيَّةُ مُوَافَقَةٍ لِهَيْكَلِ اللهِ مَعَ الأَوْثَانِ؟ فَإِنَّكُمْ أَنْتُمْ هَيْكَلُ اللهِ الْحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ:«إِنِّي سَأَسْكُنُ فِيهِمْ وَأَسِيرُ بَيْنَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا. لِذلِكَ اخْرُجُوا مِنْ وَسْطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ. وَلاَ تَمَسُّوا نَجِسًا فَأَقْبَلَكُمْ، وَأَكُونَ لَكُمْ أَبًا، وَأَنْتُمْ تَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ»).
(2كورنثوس 6: 14 -18)