منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....   نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 03 مارس 2009, 12:00 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 86369862hr7yb2

نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Fishgnlnrk7

الفصل الأول
نشأة الكنيسة



هناك نظرتان إلى نشأة الكنيسة، نظرة المؤرّخ وعالم الاجتماع، ونظرة اللاهوتي.
فالمؤرّخ
وعالم الاجتماع، وقد يكونان ملحدين، ينظران إلى الكنيسة كإلى أيّ مؤسسة
بشرية أخرى، ويحاولان أن يبحثا في نشأتها وفي الدوافع التاريخية
والاجتماعية التي بعثتها، وقد يُعطيان الشخص الذي أسّسها أهميّة كبرى بقدر
ما يبدو لهما أنّ مؤسّسة جديدة من هذا النوع لا يمكن أن تُفسَّر نشأتها
بمجرّد تضافر الظروف الاجتماعية الملائمة، فلا بدّ أن يكون في أساس نشأتها
شخصيّة قويّة. ويوضح علم الاجتماع كيف يتمّ الانتقال، في مثل تلك
المؤسّسات، من بضعة تلاميذ مجتمعين حول معلّم إلى أخوية تضم عدداً أوفر من
الناس، ثمّ إلى مؤسسة كبيرة ذات أنظمة وقوانين محدّدة.
أمّا اللاهوتي
فيبحث في نشأة الكنيسة وهو مؤمن أنّ يسوع هو المسيح الذي أرسله الله إلى
العالم "ليجمع أبناء الله المشتّتين" و "يصالحهم مع الله". لذلك لا يكتفي
بالبحث عن بعض العبارات التي يعلن فيها يسوع، في الإنجيل، رغبته الصريحة
في إنشاء الكنيسة، بل يبحث في سر شخص يسوع المسيح بكامله، وفي كل أعماله
وأحداث موته وقيامته، وفي إيمان الرسل والكنيسة الأولى بمعاني هذه الأحداث
ليستشفّ من خلالها إرادة الله والمسيح في إنشاء كنيسة تكون تكملة لحياة
المسيح، وتجسيداً لإرادة الله الاتحاد بالبشر وتوحيدهم بعضهم مع بعض.
وبما
أن إرادة الله وتصميمه قد انكشفا لنا، ليس في العهد الجديد وحسب، بل أيضاً
في العهد القديم، فإنّنا نبدأ بحثنا عن نشأة الكنيسة بما اختبره الشعب و
بما أوحى به الله إلى أنبيائه في العهد القديم.
أوّلاً- شعب الله في العهد القديم
1- مراحل تكوين شعب الله
إنّ الكتاب المقدّس هو حكاية علاقة الله بالإنسان من خلال تاريخ شعب اختبر محبة الله ووجوده في ما بينه منذ خلق العالم.
يُجمع
علماء الكتاب المقدّس على أنّ الأحداث التاريخيّة الأولى التي يرويها هي
التي تدور حول دعوة إبراهيم أي ابتداءً من الفصل الثاني عشر من سفر
التكوين. أمّا الفصول الأحد عشر الأولى من هذا السفر فلا تنتمي إلى
التاريخ بل إلى التفكير اللاهوتي المعبّر عنه بالقصّة والرواية: "إنها
تفكير الحكماء. فيحاول الكاتب أن يجيب على الأسئلة الكبرى التي يطرحها
الإنسان على نفسه عن الحياة والموت والحب ومبادئ العالم. وهو يقوم بذلك
انطلاقاً من إيمانه بالله، مستخدماً أساطير قديمة".
والأحداث نفسها
التي يرويها العهد القديم عن إبراهيم وإسحق ويعقوب ليست تاريخية بالمعنى
المعاصر للكلمة. إنّ أساسها تاريخي، ولكنّ تفاصيلها مزيج من الأحداث
التاريخية والتقاليد الأسطورية. وما يهمّنا نحن هو النظرة اللاهوتية إلى
علاقة الإنسان بالله وتكوين شعب الله في العهد القديم.
كيف نشأت إذن وتطوّرت فكرة "شعب الله"، وهي الرمز السابق والتمهيد للكنيسة في العهد الجديد؟
ء) إبراهيم
لقد اعتبر إسرائيل دعوته واختياره كشعب اعتماداً على وعد الله لإبراهيم بقوله:
"إنطلقْ
من أرضكَ وعشيرتك وبيت أبيك إلى الأرض التي أُريك. وأنا أجعلك أمّة كبيرة،
وأُباركك وأُعظم اسمك، وتكون بركة. وأُبارك مباركيك، وشاتمك ألعنه،
ويتبارك بك جميع عشائر الأرض" (تك 12: 1- 3).
"ها أنا أجعل عهدي معك،
وتكون أبا جمهور أُمم. وسأُنميك جداً جداً، وأجعلك أمماً، وملوك منك
يخرجون. وأُقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك مدى أجيالهم عهد الدهر،
لأكون لك إلهاً ولنسلك من بعدك. وأُعطيك أرض غربتك لك ولنسلك من بعدك...
وأكون لهم إلهاً" (تك 17: 1- نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Icon_cool.
فأبناء
إبراهيم هم إذاً أبناء الوعد، صنع الله منهم شعباً وأعطاهم أرضاً. وقد
تجدّد الوعد كذلك مع إسحِق (تك 26: 3، 4)، ويعقوب (تك 28: 14).
ب) موسى
وإلى النسل والأرض أُضيف مع موسى عنصرٌ جديد هو الناموس أو الشريعة التي تمَّ على أساسها العهد بين الله والشعب:
"صعد
موسى إلى الله، فناداه الرب من الجبل قائلاً: كذا تقول لآل يعقوب وتخبر
بني إسرائيل. قد رأيتم ما صنعت بالمصريين، وكيف حملتُكم على أجنحة النسور،
وأتيتُ بكم إليّ. والآن إن امتثلتم أوامري وحفظتم عهدي، فإنّكم تكونون لي
خاصّة من جميع الشعوب، لأنّ جميع الأرض لي. وأنتم تكونون لي مملكة أحبار
وشعباً مقدّساً" (خر 19: 3- 6).
وهذه الأوامر هي وصايا الله العشر، وقد قبلها الشعب وعاهد الله على حفظها، فخُتم العهد بينَهما بالدم:
"فجاء
موسى وقصَّ على الشعب جميع كلام الرب وجميع الأحكام، فأجابه جميع الشعب
بصوت واحد وقالوا: جميع ما تكلّم به الرب نعمل به. فكتب موسى جميع كلام
الرب، وبكر في الغداة وبنى مذبحاً في أسفل الجبل، ونصب اثني عثر نصباً
لاثني عشر سبط إسرائيل. وبعث فتيان بني إسرائيل، فأصعدوا محرقات وذبحوا
ذبائح سلامة من العجول للرب. فأخذ موسى نصف الدم وجعله في طسوت ورشّ النصف
الآخر على المذبح. وأخذ كتاب العهد، فتلا على مسامع الشعب، فقالوا: كل ما
تكلّم الرب به نفعله ونأتمر به. فأخذ موسى الدم ورشَه على الشعب وقال:
هوذا دم العهد الذي عاهدكم به الرب على جميع هذه الأقوال" (خر 34: 3- نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Icon_cool.

ويقوم العهد بين الله وشعبه على أن يكون الشعب أميناً في السير على وصايا
الله وأحكامه، وأن يكون الله إله هذا الشعب بنوع خاص فيحميه من أعدائه،
فلا تزول أمانته أبداً:
"من خلال تلك الأمانة المتبادلة تنفتح أمامنا
نظرة غنية بالقيم الدينية. فالشعب الإسرائيلي، بأمانته لله، يصبح كائناً
دينياً ومقدّساً، ويرتفع إلى دائرة حياة الله. فالعهد ينشئ بين الشعب
والله نوعاً من صلة قرابة سرية: الله بسكن في إسرائيل ("إن جريتم على
رسومي وحفظتم وصاياي وعملتم بها... أجعل مسكني في ما بينكم ولا أخذلكم،
وأسير في ما بينكم، وأكون لكم إلها، وأنتم تكونون لي شعباً" أخ 26: 3،
11). إنّه إلهه، وإسرائيل هو شعب الله، ومملكته، ونصيبه، وميراثه، وخاصته،
وكرمه: هذا الشعب الذي يحيا في نظام إلهي يصمت أمّة ثيوقراطية وهو لله
"مملكة أحبار وشعب مقدّس" (خر 19: 6)".
وتلك الميزة التي امتاز بها شعب الله نجد تعبيرها التقليدي في سفر تثنية الاشتراع:
"إنّك
شعب مقدّس للرب إلهك، وإيّاك اصطفي الرب إلهك أن تكون له أمّة خاصة من
جميع الأمم التي على وجه الأرض. لا لأنَّكم أكثر من جميع الشعوب لزمكم
الرب واصطفاكم، فإنّمَا أنتم أقلّ من جميع الشعوب، لكن لمحبة الرب لكم
ومحافظته على اليمين التي أقسم بها لآبائكم أخرجكم الرب بيد قديرة، وفداكم
من دار العبوديّة من يدي فرعون ملك مصر. فاعلم أنّ الربّ إلهك هو الله
الإله الأمين، يحفظ العهد والرحمة لمحبِّيه وحافظي وصاياه إلى ألف جيل...
فاحفظ الوصايا والرسوم والأحكام التي آمرك اليوم أن تعمل بها. فإذا سمعت
هذه الأحكام وحفظتها وعملت بها فجزاؤك أن يحفظ الرب إلهك عهده لك ورحمته
التي أقسم عليها لآبائك، فيحبّك ويباركك ويكثّرك وببارك ثمرة أحشائك وثمرة
أرضك" (تث 7: 6- 13).
إنّ العهد مع الله هو أساس وحدة الشعب واختياره.
فالشعب يعلم أنه مختار الله ومقدّس له بقدر ما يبقى أميناً للعهد الذي
دعاه إليه. أمّا إذا فقد الأمانة لله فلا يعود بعد شعباً بل يفقد هويّته
ويتلاشى بين الأمم التي يسلك على مثالها.


نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Waitloadinglp0




عدل سابقا من قبل خــ الرب ــادم في الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 11:12 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm

كاتب الموضوعرسالة
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات




نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....   نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 03 مارس 2009, 12:28 pm


ويقول المجمع الفاتيكاني الثاني:
"إنّ هذه العصمة التي شاء الفادي
الإلهي أن يمدّ بها كنيسته لكي تحدّد التعليم المتعلّق بشؤون الإيمان
والآداب، إنّما تتّسع اتّساع مستودع الوحي الإلهي بالذات الذي يجب الحفاظ
عليه بقداسة وعرضه بأمانة. وهذه العصمة يتمنعّ بها الحبر الروماني، رئيس
هيئة الأساقفة، بحكم مهنته بالذات، عندما بصفته راعيًا ومعلّمًا أعلى
لجميع المؤمنين المسيحيين ومكلَّفًا تثبيت إخوته في الإيمان (راجع لو 22:
32)، يعلن، بتصميم مطلق، عقيدة تتعلّق بالإيمان والآداب. لذلك يقال بحق عن
التحديدات التي يعلنها إنّها غير قابلة للتعديل بقوّتها الذاتية لا بقوّة
إجماع الكنيسة عليها، لأنّها صدرت بمعونة الروح القدس التي وُعد بها في
شخص القدّيس بطرس، ولا يعوزها من ثمّ موافقة الغير، ولا يمكن أن تكون موضع
استئناف إلى محكمة أخرى. ذلك بأنّ الحبر الروماني لا يصدر الحكم بصفته
شخصاً منفردًا، وإنّما يعرض عقيدة الإيمان الكاثوليكي ويذود عنها بصفته،
للكنيسة الجامعة، المعلّم الأعلى الذي يستقرّ فيه، بصفة فريدة، امتياز
العصمة الذي هو امتياز الكنيسة بالذات. والعصمة التي وُعدت بها الكنيسة
مستقرّة أيضاً في هيئة الأساقفة عندما تمارس سلطانها التعليمى الأعلى
بالاتّحاد مع خليفة بطرس. ولا يمكن البتة ألاّ تقبل الكنيسة هذه التحديدات
لأن فعل الروح القدس الواحد هو الذي يحفظ وينمي، في وحدة الإيمان، قطيع
المسيح كلّه" (دستور عقائدي في الكنيسة، 25).
إنّ تعليم أسقف رومة لا يتمتّع بعصمة الكنيسة إلاّ ضمن الشروط التالية:
أوّلاً، أن يقصد قصدًا صريحًا ممارسة سلطانه التعليمي الأعلى فيعلّم بكونه راعيًا ومعلّمًا أعلى لجميع المسيحيين.
ثانيًا، أن يقصد تحديد عقيدة إيمانية للكنيسة جمعاء
ثالثًا، أن يكون تعليمه متعلّقًا بشؤون الإيمان والآداب فقط.
لا
بدّ من الإشارة إلى أنّ عصمة أسقف رومة لا تختلف عن عصمة الكنيسة. وهذا ما
يؤكده المجمعان المذكوران: "إنّ أسقف رومة... يملك... تلك العصمة التي شاء
الفادي الإلهي أن يمدّ بها كنيسته..."، "إنّ هذه العصمة التي شاء الفادي
الإلهي أن يمدّ بها كنيسته... يتمتعّ بها الحبر الروماني... إنّ الحبر
الروماني... هو المعلّم الأعلى الذي يستقرّ فيه، بصفة فريدة، امتياز
العصمة الذي هو امتياز الكنيسة بالذات". ويسند المجمعان عصمة أسقف رومة
إلى العون الإلهي الذي وُعد به شخص القدّيس بطرس. فأسقف رومة هو "خليفة
بطرس ونائب المسيح والرأس الظاهر للكنيسة كلّها" (دستور عقائدي في
الكنيسة، 18)، فيتمتعّ إذًا بسلطة بطرس الذي أوكل إليه المسيح رعاية
كنيسته كلّها: "إرع خرافي... إرع نعاجي..." (يو 21: 15- 17)، "سمعان،
سمعان، هوذا شيطان قد طلب في إلحاح أن يغربلكم كالحنطة. وأنا صلّيت لأجلك
لكي لا يزول إيمانك. وأنت متى عدت فثبّت إخوتك" (لو 22: 31، 32).
أمّا
قول المجمعين عن تحديدات أسقف رومة إنها "غير قابلة للتعديل بقوة ذاتها لا
بقوّة إجماع الكنيسة عليها" فيعني أنّه ليس من الضروري أن يلتئم مجمع لاحق
للمصادقة عليها، "لأنّها، حسب قول المجمع الفاتيكاني الثاني، صدرت بمعونة
الروح القدس التي وُعد بها أسقف رومة في شخص القدّيس بطرس، ولا يعوزها من
ثمّ موافقة الغير، ولا يمكن أن كون موضع استئناف إلى محكمة أخرى". ولكن في
الواقع فإنّ أسقف رومة لا يحدّد إلاّ بعد إطّلاع مسبّق على رأي سائر
الأساقفة. وما يعلنه ليس إيمانه الخاص بل إيمان سائر الأساقفة وإيمان
الكنيسة جمعاء.
إنّ عقيدة عصمة أسقف رومة لا تزال عقدة العقد في الحوار
بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية، لا سيّمَا وأنّها صدرت عن
مجمعين يعتبرهما الكاثوليك في عداد المجاَمَع المسكونية. ولكنّ هناك نزعة
في اللاهوت الكاثوليكي المعاصر لاعتبار كل المجامع التي التأمت بعد
الانفصال بين الشرق والغرب سنة 1054 مجامع عامة غربية، وليس مجامع
مسكونية، إمّا لأنّ أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية لم يشتركوا فيها، وإمّا
لأنّ الكنيسة الأرثوذكسية لم توافق على قراراتها.
3- نظرة معاصرة إلى عصمة الكنيسة
أولاً،
يجب التأكيد أنّ العصمة لا تعني إنعامًا تتمتّع به الكنيسة لإعلان عقائد
جديدة بوحي جديد من الله. فالوحي الكامل قد اتانا في يسوع المسيح، ولا وحي
جديد بعده. الروح القدس قول يسوع، لن يأتي بشيء مغاير لمَا قاله يسوع:
"إنه سيمجّدني لأنّه يأخذ ممّا لي ويخبركم" (يو 16: 14)؛ "قلت لكم هذه
الأشياء وأنا مقيم معكم، وأمّا المحامي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب
باسمي، فهو الذي يعلّمكم كلّ شيء، ويذكّركم جميع ما قلت لكم" (يو 14: 25،
26). وعن هذا يقول المجمع الفاتيكاني الثاني:
"عندما يصدر الحبر
الروماني، أو هيئة الأساقفة بالاتّحاد معه، تحديدًا فإنّما يصدرانه طبقًا
للوحي بالذات الذي يجب على الجميع أن يأخذوا به ويتطابقوا معه، هذا الوحي
المنقول بتمامه بالكتابة أو بالتواتر، بواسطة الخلافة الأسقفية الشرعية،
وخاصة باهتمام الحبر الروماني بعينه. وهذا الوحي محفوظ بدقة فائقة في
الكنيسة ومعروض بأمانة في نور روح الحقيقة. ويجتهد الحبر الروماني
والأساقفة باهتمام في اكتناه هذا الوحي بضمير حي، والتعبير عنه تعبيرًا
سويًا، واعين تمَام الوعي واجبهم وخطورة الأمر، متوسّلين إليه الوسائل
الملائمة، ولكنّهم لا ينزل عليهم أي وحي جديد عام يعد من مضمون وديعة
الإيمان الإلهية" (دستور عقائدي دي الكنيسة، 25).
ثانيًا إنّ موضوع
العصمة، كموضوع العقيدة، ليس بالتعابير التي تعبّر من خلالها السلطة
التعليمية عن العقيدة، بل جوهر العقيدة. فالتعابير دومًا مرتبطة بثقافة
معيّنة وفلسفة معينة، ويمكن بالتالي أن تتغيّر مع الزمن. أمّا جوهر
العقيدة فلا يمكن أن يتغيّر وإنّ هذا التمييز بين جوهر العقيدة والتعابير
التي تصاغ فيها العقيدة عبر الزمن يساعدنا على تخطّي مشكلات كثيرة برزت في
تاريخ الكنيسة وقسمت الكنائس. فجمع خلقيدونيا المنعقد سنة 451 حدّد مثلاً
أنّ في يسوع طبيعتين، طبيعة إلهية وطبيعة إنسانية، وكان سبب انفصال
الكنائس القبطية والأرمنية والسريانية التي دعيت "الكنائس القائلة
بالطبيعة الواحدة"، والتي يقال لها اليوم "الكنائس غير الخلقيدونية". إلاّ
أنّ ما ترفضه تلك الكنائس ليس جوهر العقيدة، أي إنّ يسوع هو إله وإنسان
معًا، بل التعبير الذي وردت فيه تلك العقيدة. فإنّ لفظة "طبيعة"، في
نظرها، تعني الشخص الكامل، والقول إنّ في يسوع طبيعتين هو، في نظرها
أيضاً، مرادف للقول إنّ فيه شخصين، وفي ذلك عودة إلى النسطورية التي
ترفضها جميع الكنائس الخلقيدونية وغير الخلقيدونية. فالعقيدة التي أعلنها
مجمع خلقيدونية لا تقبل التعديل في جوهرها، أمّا في صيغاتها فبالإمكان أن
يعيد مجمع مسكوني النظر فيها.
ثالثًا، إنّ التعابير التي تحدّد بها
الكنيسة العقائد الإيمانية، مهما بلغت من الدقّة، تبقى بعيدة عن أن تفي
بسر اله "الذي لا تمثّل عزته، ولا يدرك مجده، ولا تقاس رحمته، ولا يفي وصف
بمحبته للبشر"، كما تقول ليتورجيا القدّيس يوحنا الذهبي الفم. إنّ كلّ
التعابير اللاهوتية تبقى تعابير بشرية تساعد لا على إدراك الله كما هو في
كيانه، بل على التقرّب قدر الإمكان من سرّه والدخول في علاقة حياتية
ووجودية معه. إنّ الهدف الأخير من تحديد العقائد الإيمانية ليس الله بقدر
ما هو توضيح علاقة الله بالإنسان والموقف الذي يجب أن يتّخذه الإنسان من
الله ومن الكون.
رابعًا، في هذا الإطار الفكري المعاصر يجب فهم
"العصمة" فيّ تحديد العقائد. لقد تأثر الفكر اللاهوتّي المسيحى منذ القرون
الوسطى بنظرة أرسطوطاليس للحقيقة. فالحقيقة، في نظر هذا الفيلسوف، هي
مطابقة الفكر للواقع. ورأى الفلاسفة العقلانيون، ابتداء من القرن الثامن
عشر، أنّه بإمكان العقل البشري تصوير الواقع بدقة، بحيث يمكن القول إنّ
الفكرة هي صورة طبق الأصل للواقع. وفي تلك النظرة تبدو العصمة وكأنّها
القدرة، بمؤازرة الروح القدس، على إدراك الأمور الإلهية إدراكاً كاملاً،
ووصفها وصفًا دقيقًا كما هي في ذاتها، والتعبير عنها دون خطأ.
أمّا
اليوم فيتّجه اللاهوت المعاصر إلى فهم "عصمة الكنيسة" لا بالمعنى العقلاني
بل بالمعنى الوجودي الذي كان سائدًا في القرون المسيحية الأولى. أي إنّ
المسيحي الذي يؤمن بمَا تعلمه الكنيسة ويخضع لمَا تأمر به يستطيع أن يثق
الثقة التامة بأنه لن يضلّ بل يحيا في الحق، وأنّ الكنيسة لن تقوده إلى
الضلال بل إلى حقيقة الله وإلى إنشاء علاقة خلاصية مع الله.




نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Waitloadinglp0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....   نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 03 مارس 2009, 12:35 pm


خامساً، يستند المسيحي في إيمانه هذا إلى وعد المسيح بأنّه سيكون مع
كنيسته إلى الأبد، وإلى وجود الروح القدس، روح الحق، في الكنيسة. ولكنّ
وعد المسيح ووجود الروح القدس لا يزيلان حدود الإنسان في إمكان بلوغه
إدراك الله والتعبير عن سره تعبيرًا كاملاً. تلك هي المفارقة التي لا بدّ
للمؤمن من أن يعيش فيها. فهو يؤمن من جهة أنّ الله قد أوحى إلينا بذاته في
الأنبياء وفي آخر الأزمنة في شخص يسوع المسيح الذي هو رأس الكنيسة والحاضر
فيها بروحه القدّوس، ولكنّه يعم من جهة أخرى أن أعضاء الكنيسة هم بشر
محدودون في إمكاناتهم الفكرية ومعرّضون للخطأ في تعبيرهم عن الحقيقة. ورغم
ذلك يؤمن أنّ قدرة الله تفوق حدود الإنسان، وأنّ روح الحق الذي هو روح
الكنيسة سيبقى فيها تلك القوّة التي تركها وتحييها وتقودها إلى الله.
وكلّما أخطأ أعضاء الكنيسة يؤمن أنّ روح الحق سيعيدهم إلى الله الحق.
سادساً،
إذا عدنا في الواقع إلى الظروف التي تمّ فيها تحديد العقائد الإيمانية من
قبل الكنيسة، نلاحظ أنّ معظم العقائد قد تمّ تحديدها بمناسبة ظهور تعاليم
رأت فيها الكنيسة تقويضاً للإيمان الذي تسلّمته من الرسل. فالعقائد
المسيحية في صيغها وتعابيرها الحالية هي جواب على البدع والهرطقات التي
ظهرت في تاريخ الكنيسة وكادت تمزّق جسد المسيح. فإزاء الخطر المحدق
بالكنيسة رأت السلطة المعلّمة أن تلتئم في مجامع إقليمية أو عامة أو
مسكونية، لتحديد الإيمان المسيحي، فاختارت من بين الصيغ والتعابير
المتداولة في تلك الحقبة من الزمن ما رأته أكثر ملاءمة لتأدية جوهر
العقيدة كما تناقلته الكنيسة منذ الرسل وكما دوّن في الكتاب المقدّس.
فالتحديدات
العقائدية هي إذن عمل رعائي وليست عملاً عقلانيًا، وهدفها الأوّل ليس
الإحاطة بسر الكيان الإلهي بل تحديد الخط الذي يجب أن يسلكه التعبير
اللاهوتي لكي لا يحيد عن جوهر الإيمان. فالهدف من عقيدة المجمع الخلقيدوني
في طبيعتي المسيح كان التأكيد أنّ المسيح شخص واحد وأنّه إله وإنسان معًا.
أمّا لفظة "الطبيعة" التي استعملها المجمع فقد لجأ الرضا لأنه رأى فيها
أقرب صيغة في زمنه وفي متناول يده للتعبير عن هذين الأمرين في المسيح:
إنّه شخص واحد وهو إله وإنسان معاً. وهكذا حدّد المجمع جوهر العقيدة
بالنسبة إلى إيماننا بالمسيح. ولكنّه في الوقت نفسه حدّ التعبير اللاهوتي
وحدّ حرية اللاهوتيين في اختيار تعبير آخر. إنّ تحديد جوهر العقيدة يثبت
إلى الأبد، وهو أساس الإيمان المسيحي، وبدونه تختار المسيحية، أمّا حدّ
حرية اللاهوتيين فلا يمكن أن يُقبل إلاّ لفترة من الزمن لمنع الشقاق في
الكنيسة وتوحيد الكلمة حول تعبير واحد وصيغة واحدة. ولكن لا شيء يمنع
الكنائس المسيحية، متى زالت الاضطرابات وزال خطر البدع والهرطقات، من
إعادة النظر في التعابير اللاهوتية لا يجاد تعابير أخرى أكثر ملاءمة للعصر
الحاضر.
سابعاً، لا بدّ من التمييز بين "العقائد الإيمانية" و"الآراء
اللاهوتية". فالأولى هي التي تكون جوهر الإيمان المسيحي، لذا يجب أن تكون
موضوع اتفاق بين جميع المسيحيين، وهي التي يتضمّنها قانون الإيمان
النبيقاوي. أمّا الثانية فهي وليدة تفكير لاهوتي متأثّر بإطار ثقافي
معيّن، ويمكن أن تكون موضوع تعددية لاهوتية وموضوع خلاف أن لاهوتيي كنيسة
واحدة أو بين كنائس مختلفة. فالوحدة المسيحية تفترض فقط الاتفاق على
"العقائد الإيمانية"، وليس على الآراء اللاهوتية.
والعصمة مرتبطة
بالعقائد الإيمانية وليس بالآراء اللاهوتية، لأنّ العقائد الإيمانية تعنى
بعلاقة الله الكيانية والجوهرية بالإنسان، وبعلاقة الإنسان الكيانية
والجوهرية بالله، وهي الأساس الذي ترتكز عليه الكنيسة لتؤمن أنّها ستثبت
في الحق ولن تسقط في الضلال ولن تقوى عليها قوى الجحيم، أمّا الآراء
اللاهوتية فتحلّل الأمور الدينية لتكشف عن غوامضها وتعبّر عن دقائقها،
وهذا التحليل هو تحليل عقلاني لا بدّ أن يختلف بين شعب وآخر وثقافة وأخرى
وعصر وآخر. لذلك يؤثر اللاهوتيون المعاصرون استعمال لفظة "ثبات الكنيسة"،
عوضاً عن لفظة "عصمة الكنيسة عن الخطأ". فالكنيسة، وإن أخطأت في دقائق
تعبيرها عن الأمور الإلهية في مسيرتها الطويلة والشاقة نحو الحق، تلك
المسيرة التي لن تنتهي إلاّ في نهاية الأزمان، إلاّ أنّها تؤمن، استنادًا
إلى وعد المسيح، أنّها ستثبت في الحق، وأنّ قوى الجحيم والضلال لن تقوى
عليها. وثبات الكنيسة رهن بثباتها في "الحقائق الجوهرية" التي تكوّن
كيانها، رغم اختلاف أعضائها على بعض "الآراء اللاهوتية" الثانوية بالنسبة
إلى كيانها وجوهرها. ما من أحد معصوم عن الخطأ، لكنّ الكنيسة ستثبت إلى
الأبد وفي الحق.
4- خلاصة
إنّ يسوع، قبل موته، قد صلّى إلى الآب
ليحفظ تلاميذه مقدّسين في الحق: "أيّها الآب القدّوس... لقد أعلنت اسمك
للناس الذين أعطيتهم لي من العالم... قدّسهم في الحق. إنّ كلمتك هي الحق.
كما أرسلتني إلى العالم، أنا أيضاً أرسلتهم إلى العالم. وأنا أقدّس ذاتي
لأجلهم، لكي يكونوا، هم أيضاً، مقدّسين بالحق" (يو 17: 17- 19). ويسوع لم
يقل كل شيء لتلاميذه: "عندي أيضاً أشياء كثيرة أقولها لكم، غير أنكم لا
تطيقون الآن حملها. ولكن متى جاء هو، روح الحق، فإنّه يرشدكم إلى الحقيقة
كلّها، لأنّه لن يتكلّم مز عند نفسه، بل يتكلّم بمَا يكون قد سمع ويخبركم
بمَا يأتي" (يو 16: 12- 14).
إَنّ الروح القدس سيرشد تلاميذ يسوع إلى
الحقيقة كلها. وهكذا لا يني يسوع يعرّف تلاميذه باسم الآب وجميع الأمور
الإلهية: أيّها الآب العادل، إن كان العالم لم يعرفك، فأنا قد عرفتك،
وهؤلاء عرفوا أنّك أنت أرسلتني. لقد عرّفتهم باسمك، وسأعرّفهم أيضاً لتكون
فيهم المحبة التي احببتني، وأكون أنا فيهم" (يو 17: 25، 26).




نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 L240206382562020yq5mt5


نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Bibleca5dy7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
بنت النعمة

نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Stars6
بنت النعمة


المزاج : نشكر الله
الهواية : نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Unknow11
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....   نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Emptyالثلاثاء 03 مارس 2009, 10:46 pm


موضوع رائع ومجهود أروع
الرب يباركك ويعوضك خادم الرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
B@rabas
خـادم أم النــور
خـادم أم النــور
B@rabas


شفيعـي : ام النور ...
المزاج : حزين جداااااااااااااا على ارضك يا بلدى واللى بيحصل فينا
الهواية : نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Painti10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....   نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Emptyالخميس 03 ديسمبر 2009, 1:32 pm

نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 Www.almsloob.com-7574225a60
ووووووووووووووووووووووو

نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 398868


حرام
كنز بالشكل ده يكون مدفون وسط الاخبار

بعد اذنك سوف يتم نقلة وتثبته

بقسم
تاريخ الكنيسة والتراث القبطى


نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 392591
نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية .... - صفحة 2 395789
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/profile.forum
 
نشأة الكنيسة من حيث النظرة اللاهوتية ....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعة المصطلحات اللاهوتية والكنسية
» كيف نجيب على اسئلة الطفل اللاهوتية
» هيبوستاسيس ύπόστασις - المصطلحات اللاهوتية والكنسية
» فيديو لقاء مع رومانى من مصابى امبابة ودفاعة دفاع الابطال عن الكنيسة والسلفيون يحاصرونهم حول الكنيسة
» على شعب الكنيسة أن يأخذ الأخبار من الكنيسة وليس من الجرائد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: منتديات أولاد أم النور الإخبارية :: أخبار الكنيسة :: تاريخ الكنيسة والتراث القبطــي-
انتقل الى: