منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
بسم الآب والإبن والروح القدس الإله الواحد آمين
♥️†††♥️†††♥️
سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Omy10
مرحبا ً بك زائرنا العزيز
ينبغي عليك أن تعرّف بنفسك لدخول المنتدي
وإن لم يكن لديك حساب بعد، فنحن نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات أولاد أم النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  المجلةالمجلة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت النعمة

سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Stars6
بنت النعمة


المزاج : نشكر الله
الهواية : سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Unknow11
انثى
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Empty
مُساهمةموضوع: سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة   سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Emptyالأربعاء 12 أغسطس 2009, 12:15 am

الطريق الملوكي للتوبة (15) تابع إرشادات في التوبة
سُكنى الروح القدس في القلب

هو الطريق الملوكي للتوبة


67 – عطية الله لنا يحرسها الصوم والصلاة ، وقراءة الكتب الإلهية ، والشركة في السرائر المقدسة ، هذه العطية لا تأتي من الصوم أو الصلاة أو أي ممارسة نسكية ، بلتأتي من الثالوث ( القدوس ) نفسه : من الآب بواسطة الابن وبنعمة الروح القدس . ولذلك قال الآباء لنا : لا توبة حقيقية بدون الثالوث .



حذّر الإخوة (1) من كل تعليم غريب يَرُدَّ التوبة إلى توحيد الغنوصيين ؛ لأننا بدون الثالوث لا نصبح أبناء الله ، بل أبناء الجسد . وبدون الثالوث لا شركة لنا في الحياة الإلهية ؛ لأننا إن لم نأخذ الروح القدس نموت إلى الأبد ؛ لأن الموت يجعل الحياة التي فينا تجف ، بل وتفنى ؛ لأننا لا نملك – حسب طبعنا المخلوق من العدم – أن نحيا إلى الأبد .


68 – ومع أن الذي ذكرته لك لا يكفي ، إلاَّ أننا نحتاج معاً أن نتأمل تدبير الله الذي أعد لنا طريق الحياة في يسوع المسيح ، وثَّبته فينا بالابن وبالروح القدس .


كان تجسُّد ابن الله هو بداية البشارة بالحياة ، إذ أعدَّ الروح القدس الهيكل الإنساني الذي سكن فيه الابن المتجسَّد ربنا يسوع المسيح . ولم تكن مجرد سُكنى ، بل حلول واتحاد معاً حسب كلمات الأمانة المقدسة : " لاهوته لم يفارق ناسوته لحظةً واحدةً ولا طرفة عين " ؛ لأن الرب يسوع لم يكن إلهاً في أوقات معينه ، وإنساناً في أوقات أخرى ، بلهو الإله المتجسد ابن الله المتحدّ بالطبع الإنساني إلى الأبد ، والذي فيه تمجدت الطبيعة الإنسانية بغنى مجد اللاهوت .


69 – من هنا تبدأ التوبة ، أي من تجسُّد ابن الله الذي غرس التواضع كأساس الشركة . تواضع المحبة لا تواضع القوة ؛ لأنه " بالضعف قد غلب الموت ، وبالتواضع أباد الكبرياء ، وبالمحبة ردَّ لنا الحياة " .

هذا هو معنى الالتصاق بالرب يسوع ؛ لأن التوبة تبدأ بتواضع المتجسد الذي لم يلجأ إلى وسائل القوة لكي يغلب ، ولم يجعل القوة طريقة ، بل " أخلى ذاته " .

وهذه هي عثرة التجسُّد ، وبعدها جاءت عثرة الصليب ، أي بذل الحياة لمن لم يطلب ، ولأجل من لا يستحق ، أي عن الجنس البشري الذي صَلَبَ رب المجد . وقد سبق البذل إخلاء الذات ، وكَمُلَ إخلاء الذات بالموت ، ولذلك نقول إنه بالضعف داس الموت وهدم حصن الموت المنيع بموته على الصليب . ومن هنا تبدأ التوبة بالتواضع وإخلاء الذات والبذل وجحد القوة .

رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس

عن المئوية الأولى في التوبة

67- 69 صفحة 23 - 24

مترجم عن المخطوطة القبطية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
St.Mary'Son
وســــــــام كبار الشخصيـــات
وســــــــام كبار الشخصيـــات
St.Mary'Son


شفيعـي : الملكة والمناهري
المزاج : طالب صلواتـــكم
الهواية : سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Swimmi10
ذكر
My SMS [table style="WIDTH: 150px; HEIGHT: 100px" border=3][tr][td]
هذا هو اليوم الذي صنعه الرب ، فنبتهج ونفرح به. يارب خلصنا، يارب سهل طريقنا. الله الرب أضاء علينا: الليلويا.إخرستوس أنستى .. إليسوس أنستى .. المسيح قام بالحقيقة قام .. صلبوا يسوع فارتفع، أما صالبيه فصاروا تحت قدميه.كل سنة وانتم طيبين .[أولاد أم النور][/td][/tr][/table]



سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة   سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة Emptyالأربعاء 19 أغسطس 2009, 1:02 am

ميرسي جدااا علي البركة الحلوة دي واسمحيلي اضيف شيء بسيط من المخطوطة أيضا ً :

أحبائي الغاليين جداً في الرب يسوع والكنيسة
الحية الجامعة الرسولية ؛ هذا السؤال قد يكون خاص بالكثيرين من الناس وهو
يدور في فكر الكثيرين من جهة الخبرة ، لذلك أجيب على هذا السؤال أيضاً من
جهة خبرة حياة التوبة والإرشاد الآبائي السليم :

في الطفولة كنا
نسعد سعادة الطفولة البريئة جداً ، والتي تشعر دائماً بأقل فرح كأنه سعادة
كبيرة دون تمييز ، كما يفرح طفل ويسعد بقطعة شيكولاتة مقدمة من الأب أو
الأم ويشعر أنها شيء عظيم امتلكه ، دون أن ينظر لمقدمها إنما ينشغل بها
وينحصر فيها لأنها تلذذه لذة مباشرة ؛ ولكن متى كبر فأن فرحه يتبدل لأنه
يجد أن العطية نفسها ليست هي الفرح الحقيقي ولا من تلذذ النفس لأن تأثيرها
ظاهري حسي ، بل الفرح الحقيقي ، هو في من قدمها له ؛ الأب أو الأم ،
اللذان هما المصدر الحقيقي وراء إسعاده ...

وهكذا الحال بالنسبة
للاعتراف ، فكثيرون يشعرون بالفرح النفسي بمجرد أنه سرد الخطية ، ولكن
الفرح لا يأتي كمجرد حس نفسي ، بل من الروح القدس حينما نعود لشركة الله
الحلوة ، فالفرح يأتي من قوة غفران الله والعودة لشركة الثالوث القدوس ،
فنحن حينما نعترف ليس القصد إننا نريح الضمير أو أن نكف عن الخطية هذا فرح
خاص من جهتنا ، أي من جهة أن النفس تشعر بالحرية وأن لا خطية متسلطة عليها
، كالشيكولاتة التي يتلذذ بها الطفل بفرح ...

أما السعادة الحقيقية
المصحوبة بفرح سماوي هي : أن نحيا في شركة الثالوث القدوس ، فليس مجرد
أننا اعترفنا أو تخلصنا من الخطية ، نفرح من أجل حرية النفس ، بل الهدف
الحقيقي هو عودة حياة الشركة مع المصدر الحقيقي لفرح النفس !!!

فلا
تتعجل الفرح العميق الذي من الله ، ولكن عاود الشركة مع الله في الصلاة
وقراءة الكلمة لأن هذا هو نبع الفرح الحقيقي الذي لا ينزع من النفس ...

ولننتبه لخبرة الفرح في الكتاب المقدس :
+ فرح الراعي بعودة الضال : " و يأتي إلى بيته و يدعو الأصدقاء و الجيران قائلا لهم افرحوا معي لأني وجدت خروفي الضال " (لو 15 : 6)

+
فرح أن أسماءنا كتبت في السماوات: " و لكن لا تفرحوا بهذا أن الأرواح تخضع
لكم بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات " (لو 10 : 20)

+
فرح الشركة والسلام : " أخيرا أيها الإخوة افرحوا أكملوا تعزوا اهتموا
اهتماما واحدا عيشوا بالسلام و اله المحبة و السلام سيكون معكم " (2كو 13
: 11)

+ الفرح في الرب لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد فيه : " افرحوا
في الرب كل حين و أقول أيضاً افرحوا " (في 4 : 4) – " افرحوا كل حين "
(1تس 5 : 16)

+ الفرح بشركة الآلام مع المسيح وهي من أعظم الأفراح
المقدسة جداً : " افرحوا و تهللوا لان أجركم عظيم في السماوات فأنهم هكذا
طردوا الأنبياء الذين قبلكم " (مت 5 : 12)
" افرحوا في ذلك اليوم و تهللوا فهوذا أجركم عظيم في السماء لان آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء " (لو 6 : 23)
" بل كما اشتركتم في ألام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضاً مبتهجين " (1بط 4 : 13)

كل
الأفراح تنصب في الشركة مع الله وحده ، وهذا هو الهدف الحقيقي وراء
الاعتراف بالخطية التي كسرت العلاقة بين الله المحب ومحبوبة الإنسان ...

ولتصغي لكلمات ونصائح القديس الأب صفرونيوس :

[
+ لا تطلب الغفران لكي تنجو من العقاب ، أي عقاب الخطية ، بل اطلب الغفران
لكي تعود إلى الشركة في الثالوث الآب والابن والروح القدس .

+
عندما يقول الرسول " لا خوف في المحبة " ( 1يو 4: 18 ) ، فإننا يجب أن
نتوب لا بسبب الخوف وحده ، حسناً أن يحركنا الخوف ويجذبنا نحو الله ، ولكن
إن كان الخوف هو السيد والمالك ، فإننا لم ندخل الإيمان بعد .

+ لا تسلك سلوك الصبية الذين لا يتوبون حتى لا يحزنوا قلب الله ، بل اسلك سلوك البالغين الذين يتوبون بسبب محبتهم لله .

+
التوبة هي طريق الحياة الجديدة في يسوع المسيح . ومَن يظن أنه إذا حدد ما
هي التوبة فإنه قادر على التوبة ، هو مثل من يشتري الصنارة ويظن أنه بشراء
الصنارة سوف يصطاد السمك دون أن يجلس بجانب النهر ويلقي الطُعم وينتظر .

+
التوبة بدون صليب هي مثل من يملأ بطنه بالماء ويظن أنه الطعام الوحيد
للحياة ، وهي توبة جوفاء ؛ لأن الصليب هو الدواء الذي يعطي لنا الحياة
الباذلة ، ومن الصليب نأكل ثمرة شجرة الحياة أي جسد الرب ودمه

+
أعترف بخطاياك للرب أولاً قبل أن تعترف بها للأب الروحي ، لأنك تعترف
للمخلَّص بما في داخلك ، وهو وحده القادر أن يرد لك الحياة . ]

رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس
عن المئوية الأولى في التوبة
مترجم عن المخطوطة القبطية



واسمحيلي ايضا ً افتح موضوع عن المخطوطة كاملة بعد اذنك لأهميتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omalnoor.mam9.com/portal.htm
 
سُكنى الروح القدس في القلب هو الطريق الملوكي للتوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 6- مقالات قصيرة عن الروح القدس - ابونا متى المسكين - إعلان الروح
» من هو الروح القدس؟
» ثمر الروح القدس+++++
» عمل الروح القدس ............
» قيثارة الروح القدس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد أم النور :: المنتـــديــــــــات الروحــــية :: اللاهوتيات والعقـائـد-
انتقل الى: