وصايا هامة لكل الأعمار

وصايا هامة لكل الأعمار

من الإنجيل...

مثل الغني ولعازر

ادخلوا من الباب الضيق

عندما جاء الحديث عن نهاية كل منهما،قال الرب أولا عن لعازر"فمات المسكين وحملته الملائكة إلي حضن إبراهيم"(لو22:16)

ونرى أيضا النهاية المشئومة للطريق السهل إذ قال الرب"مات الغني أيضا ودفن"(لو22:16)

ارتاح
لعازر في حضن البطريرك واستلم المكافأة عوضا عن بؤسه و ألمه أما الرجل
الغني بعد تنعمه وترفه واجهه العقاب الشديد ولكي يتعلم كل منهما من
النتيجة – رأوا بعضهم من مسافة كبيرة"فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب
و رأى إبراهيم من بعيد و لعازر في حضنه"(لو23:16) .. وقال"يا أبي إبراهيم
ارحمني وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبّرد لساني لأني معذب في هذا
اللهيب"(لو24:16)

هل
ترى كيف أذلته العقوبة ؟ إذ قال أرسل لعازر الذي لم أعطه نصيب من فتات
الخبز و التمس ذلك الأصبع الذي كانت تلحسه الكلاب ليبّرد لساني،و هو لا
يقدم تضرعه للعازر بل للبطريرك إذ انه لم يجرؤ على النظر مباشرة لوجه،
وقال له الرب"يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك و كذلك لعازر
البلايا و الآن هو يتعزى وأنت تتعذب،و فوق هذا كله بيننا و بينكم هوة
عظيمة قد أثبتت حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون و لا
الذين من هناك يجتازون إلينا"(لو26:16)

لا
تسعوا وراء الباب الواسع و اهربوا من عروض الشيطان متأملين في ما حدث
للرجل الغني و لنسعى وراء الباب الضيق حتى يمكننا أن نصل إلى مكان الراحة

تدريب ...

تابع المحبة

مع من نعيش الحب ؟

1- حب الله :

" تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك

و من كل فكرك ... " ( لو 10 : 27 ) .

" نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً " ( 1يو 4 : 19 ) .

2- الحب الأخوي :

" لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره " ( 1يو 4: 20 ) .

" أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هي من الله ... " ( 1يو 4 : 7 ) .

3- الحب الزيجى :

" أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة و أسلم نفسه لأجلها " ( أف 5 : 25 ) .

" و أما أنتم الأفراد كل واحد امرأته هكذا كنفسه و أما المرأة فلتهب رجلها " ( أف 5 : 33 ) .

" حكمة المرأة تبنى بيتها و الحماقة تهدمه بيدها " ( أم 14 : 1 ) .

4- الحب الأسرى :

على الأبناء :

" أكرم أباك و أمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب إلهك " ( خر 20 : 12 ) .

" يا ابني أحفظ وصايا أبيك و لا تترك شريعة أمك " ( أم 6 : 20 ) .

" الابن الحكيم يقبل تأديب أبيه و المستهزئ لا يسمع انتهاراً " ( أم 13 : 1 ) .

" اسمع لأبيك الذي ولدك و لا تحتقر أمك إذا شاخت " ( أم 23 : 22 ) .

على الآباء :

" أدب ابنك لأن فيه رجاء و لكن على إماتته لا تحمل نفسك " ( أم 19 : 18 ) .

" أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا " ( كو 3 : 21 ) .

" و أنتم أيها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب و إنذاره " ( أف 6 : 4 ) .

الدواء الروحي ...

إذا حاول مرض الكراهية أن يدخل و يعكر قلوبنا ... يقدم لنا السيد المسيح محبته كأعظم دواء،إذ ننظر إليه على الصليب و هو يقول

"يا أبتاه اغفر لهم،لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلوا"(لو34:23)

بهذا يعرف الجميع إنكم تلاميذي:إن كان لكم حبا لبعض"(يو35:13)

لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا"(رو5:5)

ومن يتمتع بمحبة المسيح فقد امتلأ قلبه بالنور الذي يبدد ظلمة الكراهية

الله
موضوع جميل جدا عمو مجدى

اقتباس :: ومن يتمتع بمحبة المسيح فقد امتلأ قلبه بالنور الذي يبدد ظلمة الكراهية

ربنا يبارك خدمتك

لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا

موضوع جميل عمو شكرا كتير اوى عمو يا شمعه المنتدى

» وصايا التنابل *
» عشر وصايا تجلط امراتك
» وصايا القديسة امنا سارة للراهبات
» الأنبا بيشوى يؤكد على ضرورة احتشام الفتيات حسب وصايا الانجيل فى بيان له
» رسالة هامة من عضو الى المشرف