تأجيل محاكمة الكموني لجلسة 19 يونيو القادم

*تأجيل النطق بالحكم في جلسة نجع حمادي انتظارًا لسماع أقوال نيافة الأنبا كيرلس.
*العقيد محمد حجازي: لا توجد أي صلة قرابة أو دافع يجعل الكموني يثأر لفتاة فرشوط ويرتكب مذبحة نجع حمادي.
*اعتراف الكموني وشركائه بارتكابهم لجريمة نجع حمادي مبررين جريمتهم بالانتقام لشرف فتاة فرشوط!!
*ثروت بخيت "عضو هيئة الدفاع عن ضحايا نجع حمادي: تم الاتفاق مع هيئة دفاع الكموني على التنازل عن طلب سماع شهادة الأنبا كيرلس.

كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون



قررت اليوم الثلاثاء الموافق 18 مايو، محكمة جنايات أمن دولة طوارئ برئاسة "محمود عبد السلام" تأجيل نظر قضية نجع حمادي لجلسة 19 يونيو المقبل، وذلك لسماع أقوال نيافة الأنبا كيرلس أسقف مدينة نجع حمادي، وأيضًا إحضار دفتر الأحوال من قسم شرطة نجع حمادي والثابت فيه أقوال المتهمين والأحراز الخاصة بهم، مع استمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.
يذكر أنه قد بدأت اليوم الجلسة التي كان مقرر فيها النطق








بالحكم بمحكمة أمن دولة عليا طوارئ، لمحاكمة الكموني وأعوانه في ظل تكثيف أمني مشدد لقاعة المحكمة وأيضًا إغلاق الشوارع المؤدية للمحكمة منذ العاشرة والنصف صباحًا.
بدأت الجلسة في تمام الساعة 12:45 ظهرًا بدخول المستشار "محمود عبد السلام" رئيس المحكمة واستمعت هيئة المحكمة لشهادة العقيد "أحمد حجازي" رئيس مباحث شرطة قسم قنا والذي قام بتحرير محضر التحريات، وقد نفىَ حجازي صحة ما تردد من شائعات حول وجود ربط بين قضية اغتصاب فتاة فرشوط وبين حادثة نجع حمادي.

مؤكدًا أنه لا توجد أي صلة قرابة أو دافع يجعل الكموني يثأر لفتاة فرشوط ويرتكب مذبحة نجع حمادي.
وأضاف: إن الكموني يحب الظهور والقوة والسيطرة (مسجل خطر).
وحول سؤال القاضي له عمّا إذا كان الكموني قد قام بإرغام المتهمان الثاني والثالث على فعل الجريمة، نفىَ حجازي ذلك، وأكد أن المتهمان الثاني والثالث اشتركا بالتخطيط وتنفيذ الجريمة. مؤكدًا أن المتهمين الثلاثة قاموا بالاعتراف له بارتكابهم الجريمة.
وأكد حجازي في شهادته أن المتهمان الثاني والثالث كان بإمكانهما منع الكموني من القيام بالجريمة، ولكنهما امتنعا عن ذلك وتواجدا مع الكموني أثناء القيام بالجريمة في مراحلها من بدايتها حتى أخرها.

وأوضح أن التحريات التي قام بها تضمنت جزءان، الأول اعترافات المتهمين بالقيام بالجريمة انتقامًا لحادث فرشوط ولشرف البنات المسلمات، والجزء الثاني الخاص بتحرياته والتي نفت العلاقة بين حادثة فرشوط وحادثة نجع حمادي.
مضيفًا في شهادته أن الكموني هو الذي قام بإطلاق النار في مواقع الجريمة الثلاثة، وجاري توجيه الأسئلة إليه من قِبل هيئة الدفاع عن المتهمين.
وفي تمام الساعة الثانية ظهرًا سأل القاضي عن وجود الأنبا كيرلس والذي تغيب عن الحضور.
وختامًا قام المتهمون الثلاثة بالاعتراف بقيامهم بالجريمة، ولكنهم أضافوا أنهم قاموا بها انتقامًا لحادثة فرشوط وشرف البنات المسلمات، (رغم أن تحريات العقيد أحمد حجازي تنفي الربط بين الحادثين).

وفي تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أكد "ثروت بخيت" عضو هيئة الدفاع عن شهداء نجع حمادي: بأنه تم الاتفاق منهم كهيئة دفاع عن ضحايا نجع حمادي مع هيئة دفاع الكموني وأعوانه على التنازل عن طلب سماع شهادة الأنبا كيرلس، وسيتم تقديم ذلك خلال الجلسة القادمة.
ومن جانبه أكد "ماجد حنا" إن بعد صدور الحكم دخلت هيئة دفاع الشهداء للقاضي محمود عبد السلام وطالبوه بتطبيق قانون الإجراءات الجنائية لإثبات حضورهم كمحامين في محضر الجلسات.
مشيرًا إلى أنهم يحضرون ولكن غير مثبت في الجلسات، شارحين له الحق القانوني في حضور محامي المجني عليهم وقد وعد محمود عبد السلام في النظر في هذا المطلب بالجلسة القادمة.