معجزة الرب حى بيننا شهادة حية

--------------------------------------------------------------------------------

أخواني أخواتي، أنا أخوكم الجزائري الوحيد في مجتمع 99.99 بالمائة مسلمون، أنا حديث بالمسيحية والمسيح لكن حبي له وإيمان به مخلصا، يفوق كل حدود، هو أنيسي في وحدتي، أقرب الناس إلي أبغضوني لأجل المسيح، إنتقلت من إنسان محبب ويحبه كل الناس وذو مبادئ، وعرف عني الحق والأمانة إلى منبوذ لأنني قبلت المسيح، كانت أمي من أشد المعترضين علي، أكرمها وأحسن إليها ودعوتها مرار إلى طريق الحق لكنها أبت، المهم لكي لا أطيل، مرضت أمي مرض عضال بسسب قلبها ، فدخلت المستشفى، وكلما زرتها يزيد مرضها فقط لأنني أصبحت مسيحيا فكنت أذهب قليلا إلى زيارتها لكي لا يزيد مرضها وأقبلها واحسن إليها، وليعلم الجميع أنا أقرب الأبناء إلى أمي وبعد أن قبلت المسيح المخلص أصبحت أكثر الأبناء عقوقا ونقمة عليه. المهم في آخر زيارة لها صباح أول أمس، كانت في القاعة بجانبها، فناة في مقتبل العمر تعاني من فشل كلوي حاد، ولم تستطع إجراء عملية التصفية بالآلة الخاصة لأن قلبها تضخم جدا وإن قاموا بعملية التصفية ستموت في الحال، كانت تلك القناة تصرخ وتتألم على مدار الساعة لمدة 10 أيام وكل من في المستشفى متأثر بها حتى الأطباء لم يستطيعو عمل شيء غير التفرج والدعاء لها. وحقنها بالمخدرات لكن دون جدوى، أكتب كلماتي هذه وقشعريرة تملأ جسمي، لقد إختبرت شيء غريب عجيب وأنا في بداية إيماني، المهم، أثر فيا حال نلك الفتاة كثيرا ورقرقت عيوني بالدموع، وأنا ما أمي تعرضت الفتاة لأزمة حادة جدا إنقطع تنفسها فركضت إلى الأطباء فحضرو وقالوا لن يستطيعو فعل شيء، وضعوا فوق رأسها المصحف (القرآن) ثم باشرت فتاة متجلببة بقراءة القرآن لها. لكن دون جدوى ، في تلك اللحظة كنت أصلي لها من كل قلبي، ثم تقدمت منها وأنا يملاني أحساس التعاطف والتألم معها، إقتربت منها ووضعت يدي على رأسها، لم أعرف لماذا فعلت ذلك، المهم ضنت النسوة الموجودات أنني سأقرأ عليها القرآن تركتهم فيما إعتقدوه، بأدت أصلي لها من قلبي وأن يخلص يسوع المسيح هذه الروح المتعذبة من هذا الألم القاتل، صليت وصليت وصليت حتى عادت الدموع تنهمر بغزارةصليت من كل قلبي أحسست بها وبألمها أحسست بقوة لطيفة كريمة تجتاحني وتجتاح المكان فصرت أنا أبكي والمريضة تبكي وكل الناس الموجودون يبكون وأنا أصلي سرا في قلبي، لقد بدأت الفتاة تتحمل الألم وبدأ يزول تدريجيا، حتى وأصبحت تستطيع التنفس وأمي ترى ذلك وتعلم أني أصلي بإسم يسوع المخلص، صدقوني إخواني لأنني مؤمن في بداية الطريق أثرت فيا هذه الحادثة كثيرا، أحسست بالرب وقوته وأنه بيننا، لأنني أحسست بهذه الغريبة وبآلامها، توقفت الفتاة من الصراخ وصدقينو صرت أمزح معاها وهي تضحك في وسط دهشة الجميع ودهشتي أنا أيضا، وعندما ذهبت لزيارة أمي البارحة وجدتها قد أصبحت تقف على رجليها وتتكلم وتضحك وتخرج لتنشق الهواء العليل وهذا بعد أشهر من ملازمة السرير وأصبحت كلام العام والخاص في المستشفى فعند زيارتي لأمي البارحة الكل ينظر إلي على أنني ولي صالح بالمعتقد الإسلامي، لكن ما أنا إلى إنسان آمن بالمسيح وصلى لأخة له من قلبه وحبا لها ، وما يفرحني أيضا أن أمي أصبحت راضية عني وتحترم معتقدي ولم تقل لي كلمة واحدة مما كانت تقوله سابقا، أشكر الرب الذي يخطط لنا ويوجهنا ما أروعك يا يسوع. هاليلويا. الصلاة إخواني أخوكم المؤمن الحديث يوصيكم بالصلاة فهي تفعل المعجزات

--------------------------------------------------------------------------------

اااا اخى افرايم على موضوعك ربنا يباركك

شكرا على مروركما