اختارت التمساح بدلاً من ... زوجها

اختارت التمساح بدلاً من ... زوجها!

<table id="ctl00_BodyPlaceHolder_repArticles_ctl00_tableIm" age="" align="right" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td>][]</td></tr><tr><td id="ctl00_BodyPlaceHolder_repArticles_ctl00_tdCapti" on="" class="pictureCaption" colspan="2">فيكي مع تمساحها الأليف</td></tr></table>




<table class="RelatedArticle" width="100%" align="right" cellpadding="2" cellspacing="0"><tr><td id="ctl00_BodyPlaceHolder_repArticles_ctl00_tdMore" class="RelatedArticleName" colspan="2" align="left"> </td></tr></table>

حذار
أن تخيّر زوجتك بينك وبين أي شيء هي تحبه، وإلا فإن مصيرك قد يكون كمصير
الاسترالي غريغ لوينغ الذي خيّر زوجته بينه وبين تمساحها الأليف...
فاختارت التمساح.
وفي تفاصيل الخبر الطريف ان الزوج البالغ من العمر نيفاً وخمسين عاماً ضاق
ذرعاً بتمساح أليف تقتنيه زوجته في منزلهما منذ نحو 13 عاماً فقرر أخيراً
أن يحسم الأمر بأن قال لزوجته فيكي (52 عاماً) انه يتعين عليها أن تختار
بين استمرار علاقتهما الزوجية وبين استمرار احتفاظها بذلك التمساح في
المنزل.
لكن ما لم يتوقعه، غريغ هو ان يكون الخيار في غير صالحه اذ ان الزوجة
اختارت التمساح وقررت أن يكون الطلاق هو نهاية حياتها الزوجية التي استمرت
أكثر من 25 عاماً.
صحيفة محلية نقلت عن الزوجة التي تعمل ممرضة في مدينة ملبورن قولها انه
ليس باستطاعتها أن تتخلى عن تمساحها الذي تعتبره بمثابة ابنها الذي رعته
منذ أن عثرت عليه أمام منزلها قبل نحو 13 عاماً، مشيرة الى انه كان من
الأسهل عليها أن تتخلى عن زوجها.
وتبريراً لقرارها قالت الزوجة: «يستطيع زوجي أن يعتني بنفسه اذا تخليت
عنه، أما تمساحي المسكين فلن يستطيع أن يعتني بنفسه اذا انفصل عني».
أما الزوج المصدوم فقال انه اضطر الى تخييرها بينه وبين ذلك التمساح لأنها
تقضي معظم وقتها في رعايته وتدليله بينما تهمل رعاية شؤون المنزل كما أنها
تسمح له (التمساح) أحياناً بالنوم في سرير ابنهما اندرو البالغ من العمر 9
أعوام.